الرئيس الإيراني: نعتبر جميع دول الجوار والمنطقة أشقاء وليس لدينا أي نية لمواجهتهم
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن بلاده تعتبر جميع دول الجوار والمنطقة أشقاء وليس لديها أي نية لمواجهتهم، مشددًا على أن طهران مستعدة للحوار والدفاع عن حقوق الشعب الإيراني على طاولة المفاوضات.
وأضاف «بزشيكان» في اتصال هاتفي مع سلطان عمان، حسبما أفادت قناة «العالم الإيرانية»، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل وداعميها كانوا يعولون على إثارة استياء الشعب الإيراني، مؤكدًا أن دولة الاحتلال عجزت عن تحقيق أهداف عدوانها على إيران.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشيكان، في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء ماليزيا، أن صمود الشعب الإيراني بوجه العدوان الإسرائيلي كبد دولة الاحتلال أثمانا باهظة، مؤكدًا أن بلاده لن تخرق وقف إطلاق النار ما لم يخرقه الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته قال رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، إن إيران لديها القدرة للدفاع عن نفسها وأن دولة الاحتلال فهمت هذا الأمر جيدًا، معربًا عن أمله في الإسراع في بدء المفاوضات من أجل تحقيق السلام والأمن في المنطقة.
اقرأ أيضاًترامب: إسرائيل لن تهاجم إيران وطياروها هناك في «مهمة ودية»
بين وقف إطلاق النار والتصعيد.. كواليس حرب الـ 12 يوما بين إسرائيل وإيران
ترامب: إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران طهران الرئيس الإيراني الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
عبور 21 شاحنة مساعدات إماراتية ميناء رفح البري إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها غزة
عبرت قافلة مساعدات إغاثية مقدّمة من دولة الإمارات اليوم الاثنين إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة من خلال البوابة الفرعية لميناء رفح ضمن القافلة الـ12 للفلسطينيين بقطاع غزة.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري أن المساعدات الإماراتية تضم 21 شاحنة تحمل كميات من المواد الغذائية والمستلزمات الإغاثية، في إطار المبادرات الإغاثية التي تنفذها الإمارات تخفيفا لمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واستمرارًا لجهود عملية الفارس الشهم 3 التي أطلقتها لتقديم الدعم العاجل والإغاثي بالتنسيق مع السلطات المصرية والجهات المعنية لضمان وصول المساعدات في أسرع وقت إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الألية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.. فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.
اقرأ أيضاًعاجل.. إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
الرئيس السيسي: 5 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة من معبر رفح
تحرك 45 شاحنة مساعدات إماراتية إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها إلى غزة
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل