وزارة الحكم المحلي تراجع مشروعات التنمية المدرجة في ميزانية 2023
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
عُقد اليوم الثلاثاء بمقر وزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية، في طرابلس اجتماع لمتابعة مشروعات التنمية المدرجة ضمن ميزانية عام 2023، والمنفذة من قبل البلديات في عام 2025.
وترأس الاجتماع وكيل وزارة الحكم المحلي لشؤون التنمية المحلية، وتم خلاله مناقشة مهام اللجنة وآلية متابعة تنفيذ المشروعات للتأكد من مدى الالتزام بالضوابط التنظيمية والفنية والإجرائية المعتمدة من الوزارة.
وركز الاجتماع على ضرورة إجراء زيارات ميدانية للبلديات المستهدفة لمتابعة نسب الإنجاز والتأكد من مطابقة الأعمال للمواصفات، كما تم اقتراح إعداد تقارير شهرية تشمل مؤشرات الأداء والتحديات والمعوقات ونسب الصرف والإنجاز، وتوجيهها إلى الوزير، بالإضافة إلى اقتراح تدخلات تصحيحية للمشروعات المتعثرة أو المخالفة. وأكد المشاركون على أهمية إعداد قاعدة بيانات محدثة تتضمن مراحل الإنجاز لجميع المشروعات.
وفيما يتعلق بالميزانية المستقبلية، تم اقتراح توصيات لتحسين معايير اختيار وتوزيع المشروعات في الدورات القادمة، مع ضرورة رفع تقارير ختامية تحليلية بعد استكمال التنفيذ لتقييم أثر المشروعات على الخدمات العامة.
وأشار وكيل الوزارة خلال الاجتماع إلى أنه لن يتم صرف أي مبالغ مالية للبلديات إلا بعد استكمال المشاريع السابقة ومتابعة ما تم تنفيذه، مع ضرورة تدرج الصرف المالي وفقاً للمراحل المتفق عليها في العقود المبرمة بين البلديات والشركات المنفذة.
وحضر الاجتماع أعضاء اللجنة المتمثلة في الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية، مدير إدارة المشروعات، مدير إدارة الشؤون القانونية والشكاوى، ومدير إدارة المتابعة وتقييم الأداء.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد الليبي الحكم المحلي المشاريع حكومة الوحدة الوطنية
إقرأ أيضاً:
الأنبا بولا يشهد إطلاق مكتب التنمية بالإيبارشية ورشة إعداد أولى خططه الاستراتيجية
شهد نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، إطلاق مكتب التنمية بالإيبارشية "IDDO"، ورشة إعداد أولى خطته الاستراتيجية، لتكون بوصلة توجه عمله في مناطق القناة، وشرق الدلتا، وسيناء، بما يلبي احتياجات المجتمع، ويعزز أثر البرامج والمشروعات على أرض الواقع.
تنطلق هذه الخطة من رؤية واضحة تؤمن بحق كل إنسان في ملىء الحياة بكرامة، وتحلم بمؤسسة رائدة قادرة على خدمة الفئات، التي تعلو احتياجاتها فوق أصواتها.
شهدت الورشة تحليلًا معمقًا لنقاط القوة والضعف داخل المؤسسة، بجانب دراسة للسياق الاجتماعي والاقتصادي، والتشريعي والبيئي والتكنولوجي في منطقة العمل، بما يحمله من فرص واعدة، وتحديات تستوجب استجابات مبتكرة وفاعلة.
وما زال العمل مستمرًا مع فريق IDDO، للوصول إلى صيغة نهائية للخطة الاستراتيجية، تترجم الرؤية إلى أهداف واضحة، وخطوات عملية تحدث أثرًا ملموسًا في المجتمع.
سادت الورشة روح الحماس من الفريق ليؤكد التزامه بالسير معًا نحو مستقبل أكثر عدالة وإنصافًا لكل إنسان، حيث وجّه الفريق التقدير الكبير إلى الاستشاري الدكتور رفيق رمزي، الذي تولى تيسير الورشة بكفاءة عالية، وأسهم بخبراته في إثراء النقاشات، وصياغة التوجهات المستقبلية للمؤسسة.