مناقشة إجراءات وتحديات توزيع الأراضي في شمال الشرقية
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
إبراء- وليد الحسني
ترأس سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، اجتماع المجلس البلدي السادس لعام 2025م. واستعرض المجلس خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، من أبرزها مناقشة آلية منح الأراضي والخيارات الإسكانية المطروحة، إذ جرى التطرق إلى الإجراءات الحالية والتحديات التي تواجه المواطنين في الحصول على الأراضي، مؤكدين أهمية تعزيز كفاءة النظام وتحقيق العدالة في توزيع الأراضي بما يواكب التوجهات الوطنية في مجال الإسكان والتنمية العمرانية.
كما ناقش المجلس قضية الحيازات غير القانونية وتأثيرها على التخطيط الحضري والعمراني، إذ أكد الأعضاء ضرورة معالجة هذه الظاهرة التي تؤثر سلبًا على الخطط التنموية المستقبلية، وتشكل عائقًا أمام تنفيذ المشاريع الخدمية، مشددين على أهمية تفعيل أدوات الرقابة وتعزيز التنسيق مع الجهات المختصة لضبط التجاوزات.
وتضمن الاجتماع اعتماد محضر الاجتماع الخامس والتصديق عليه، إلى جانب مناقشة الردود الواردة من الجهات الحكومية حول عدد من الموضوعات الخدمية والبلدية، واستعراض توصيات لجنة شؤون البلدية بمحافظة شمال الشرقية.
وكرّم المجلس الفريق الطبي الذي أجرى العملية الجراحية الأولى في زراعة القرنية بمستشفى إبراء المرجعي. وفي ختام الاجتماع، أكد سعادة محمود بن يحيى الذهلي على أهمية متابعة تنفيذ توصيات المجلس، وضرورة تكامل الجهود بين مختلف الجهات لتحقيق تنمية متوازنة ومستدامة في ولايات المحافظة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“الأمن السيبراني” يؤكد أهمية التحديث الدوري لأنظمة التشغيل في “الأجهزة الذكية”
أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن الإهمال في تأمين الأجهزة الذكية المحمولة واتباع ممارسات رقمية غير آمنة قد يجعلها عرضة للاستهداف من قبل القراصنة الإلكترونيين، خصوصا وأنها باتت أدوات أساسية تُستخدم في المعاملات البنكية، والخدمات الحكومية، والاتصالات اليومية.
وقال المجلس في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن البيانات أظهرت أن 60% من مستخدمي الهواتف الذكية يتجاهلون تحديث أنظمة التشغيل بشكل منتظم، ما يترك ثغرات أمنية يستغلها المخترقون، لافتا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة بنسبة 50% في الهجمات الخبيثة والبرمجيات الضارة التي تستهدف هذه الأجهزة، ما يعكس حجم التهديدات الإلكترونية التي تتطور باستمرار.
وأشار إلى عدة عوامل شائعة تضع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تحتوي على بيانات هامة وحساسة، في دائرة الخطر، ومن أبرزها استخدام أرقام تعريف شخصية ضعيفة يمكن التنبؤ بها بسهولة، وعدم تفعيل أنظمة التحقق البيومترية مثل بصمة الوجه أو الإصبع، إضافة إلى الإقبال على تحميل تطبيقات مجانية من مصادر غير موثوقة والتي غالباً ما تكون حاملة لبرمجيات ضارة أو أدوات تجسس.
وشدد مجلس الأمن السيبراني على أن تأمين الهواتف الذكية لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورة ملحة لحماية البيانات الشخصية والمعلومات المالية والمراسلات الخاصة، لافتاً إلى أن استهداف هذه الأجهزة لم يعد يقتصر على الأفراد فحسب، بل يشمل أيضاً المؤسسات والشركات التي تعتمد على الهواتف المحمولة في إنجاز أعمالها.
وأوصى المجلس بعدد من الإجراءات الوقائية التي يمكن لأي مستخدم اتباعها بسهولة لتقليل احتمالات الاختراق، ومنها تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بشكل دوري لضمان سد الثغرات الأمنية، وإنشاء أرقام تعريف شخصية قوية يصعب تخمينها، وتفعيل أنظمة الحماية البيومترية مثل بصمة الإصبع أو بصمة الوجه لتوفير طبقة إضافية من الأمان، إلى جانب الحرص على تحميل التطبيقات من المتاجر الرسمية والمصادر الموثوقة فقط.
وحذر المجلس من أن الأجهزة المحمولة غير المؤمنة قد تؤدي إلى حوادث تسريب البيانات، والوصول غير المصرح به، ما قد يؤدي إلى سرقة مالية أو فقدان الهوية، داعيا المستخدمين إلى تبني ثقافة الوعي السيبراني لأن الوقاية تبدأ من معرفة المخاطر واتباع السلوكيات الرقمية الآمنة.
وأكد المجلس أهمية تعزيز الحماية الرقمية على مستوى الأفراد والمؤسسات، ومواكبة التطورات المتسارعة في عالم التقنية خاصة في ظل تزايد الاعتماد على الهواتف الذكية في إنجاز المعاملات اليومية وحفظ المعلومات الحساسة.وام
مصرع شاب صعقا بالكهرباء فى حوش عيسى بالبحيرة