اليمن يدين “العدوان الإيراني” على قطر وتؤكد دعمها الكامل للدوحة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدانت وزارة الخارجية اليمنية، مساء الاثنين، بأشد العبارات ما وصفته بـ”العدوان الإيراني السافر” الذي استهدف دولة قطر، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً لسيادتها ومجالها الجوي، ومخالفة فاضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حسن الجوار.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن “هذا التصعيد الخطير يعكس بوضوح الطبيعة العدوانية والفوضوية للنظام الإيراني، وسعيه المستمر لجرّ المنطقة نحو الفوضى وعدم الاستقرار عبر افتعال الأزمات وإشعال التوترات الإقليمية”.
وأكدت الخارجية اليمنية تضامن اليمن الكامل مع دولة قطر، واستعدادها لتسخير جميع إمكاناتها لمساندة الأشقاء في الدوحة، مشددة على تأييدها المطلق لأي إجراءات تتخذها قطر للدفاع عن أمنها وسيادتها واستقرارها.
ويوم أمس الاثنين، أحبطت الدفاعات الجوية القطرية هجوماً صاروخياً شنه الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد الجوية التي تضم القيادة المركزية الأمريكية.
ونددت قطر بالهجوم، كما وجهت لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وأعضاء مجلس الأمن الدولي رسالة لإدانته، في حين لاقت الدوحة دعماً واسعاً من دول الخليج والعديد من دول العالم.
كما استدعت وزارة الخارجية القطرية في وقت سابق من اليوم، السفير الإيراني لدى الدوحة علي صالح آبادي، للاحتجاج على الضربة الصاروخية الإيرانية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكاً صارخاً لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
“انتصاف” توثق جريمة قصف وحشي استهدف حيًا سكنيًا في الدريهمي
يمانيون |
أطلقت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، اليوم الأحد في العاصمة صنعاء، تقريرًا حقوقيًا موسعًا بعنوان “قذائف الموت”، يوثق جريمة قصف نفذها مرتزقة تحالف العدوان والاحتلال بتاريخ 10 أغسطس 2018، استهدفت حيًا سكنيًا مكتظًا بالسكان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال.
وأوضح التقرير أن القصف تم بقذائف مدفعية موجّهة نحو منطقة مدنية خالية من أي أهداف عسكرية، ما تسبب في تدمير واسع للمنازل والممتلكات، وإثارة حالة من الرعب والهلع بين الأهالي.
واعتمدت المنظمة في توثيقها على شهادات مباشرة من الناجين، وإحصائيات دقيقة، وصور للأضرار، مشيرة إلى أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، وتندرج ضمن جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم.
ودعت المنظمة إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة، وحثّت المجتمع الدولي على تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية في حماية المدنيين، ووقف الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني، خاصة النساء والأطفال.