في حرب الـ12 يوما.. حصيلة ما أنفقته إسرائيل وإيران
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ، اليوم الثلاثاء، بعد 12 يوماً من المواجهات غير المسبوقة بين البلدين.
"اليوم" ترصد في التقرير التالي حصيلة ما أنفقته إسرائيل وإيران في الحرب.
أخبار متعلقة أضرار طفيفة.. زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب الدومينيكان وبورتوريكوإيران: سنحترم وقف إطلاق النار في حال التزام إسرائيل .
فيما يتكلف إصلاح المباني المتضررة في إسرائيل لاسيما تل أبيب وحيفا وبئر السبيع بأكثر من 400 مليون دولار.
وقتل ما يقارب 28 إسرائيلياً خلال المواجهات، وإصابة أكثر من 271 بجروح، مع غموض الخسائر البشرية في إسرائيل التي عادة ما تتكتم على خسائرها أو تقلل منها.إيرانالأضرار المادية في إيران هي الأكبر، فقد تضررت عدة مناطق، ومنها المواقع العسكرية والنووية، وتصل تكلفة كل ذلك إلى مليارات الدولارات.
تكلفة المنشآت النووية في أصفهان ونطنز وفوردو، بعد قصفها من قبل الولايات المتحدة، مجهولة وغير معروفة على وجه الدقة حتى الآن، إلا أن تكلفة إنشائها طوال هذه السنوات توضح أن تكلفة دمارها بالمليارات، كما أن إعادة بنائها ستكون عالية وباهظة جدا.
الخسائر البشرية هي الأعلى كذلك من خسائر إسرائيل، إذ قتل نحو 610 شخص وأصيب الآلاف.
ومن بين القتلى كبار القادة العسكريين على رأسهم رئيس الأركان محمد حسين باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، فضلا عن قائد مقر "خاتم الأنبياء" علي شادماني بعد أيام قليلة على تعيينه، إلى جانب علماء نوويين بارزين، ستة منهم في اليوم الأول للحرب، هم فريدون عباسي دوائي، محمد مهدي طهرانجي، أمير حسين فقيهي، أحمد رضا ذو الفقاري، عبد الحميد مينوتشهر، مطلبي زاده، وآخرهم محمد رضا صديقي صابر الذي اغتيل ليل الإثنين – الثلاثاء في منزل والدَيْه في آستانة أشرفية شمال إيران.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات اليوم الدمام إسرائيل إيران إسرائيل وإيران وقف إطلاق النار المسيرات article img ratio
إقرأ أيضاً:
بين إيران وإسرائيل.. ما خسائر حرب الـ12 يوما؟
بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، يبدو التساؤل الأبرز عما تحقق خلال الحرب فيما يتعلق بميزان الربح والخسارة لكلا الطرفين.
إيران خسرت عددا من القادة العسكريين من الصف الأول خاصة في اليوم الأول للهجمات الإسرائيلية، على رأسهم رئيس الأركان وقائد الحرس الثوري .
وكذلك قتل عدد من كبار العلماء النوويين، الذين كانت تعتمد عليهم طهران في تطوير برنامجها النووي.
وأيضا تضررت المنشآت النووية الإيرانية، وربما تعرضت للتدمير بشكل كامل أو جزئي، حسب الرواية الإسرائيلية، خاصة مع الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة لتلك المنشآت وعلى رأسها المنشآة الأهم في فوردو.
يضاف إلى ذلك، الخسائر الاقتصادية الكبيرة في إيران والدمار في البنية التحتية نتيجة الهجمات الإسرائيلية..
هذا عدا عن مقتل وجرح المئات من الإيرانيين من جنود ومدنيين.
خسائر إسرائيل في الحرب
تساؤلات بشأن قدرة الدفاع الجوي في إسرائيل على توفير الحماية الكاملة الجانب الإسرائيلي، سجل خسائر في جوانب عدة، من أبرزها التساؤلات بشأن قدرة الدفاع الجوي في إسرائيل على توفير حماية كاملة من الهجمات الصاروخية.
وأسفرت الهجمات الإيرانية عن مقتل وجرح العشرات من الإسرائيليين.
يضاف إلى ذلك أيضا أن الداخل الإسرائيلي شهد ضربات صاروخية تعتبر من الأشد في تاريخه.
كما أسفرت الحرب عن دمار في عدد من المدن الإسرائيلية وخسائر اقتصادية.
فرصة ثمينة
يرى محللون أن الاتفاق الذي أعلنه ترامب ربما يمثل أفضل صيغة لجميع الأطراف المنخرطة في الصراع، وأن تلك الأطراف خرجت رابحة بنسب متفاوتة، فالولايات المتحدة برهنت لخصومها على تفوقها العسكري من خلال استعراض القوة الذي تمثل في الضربة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
كما أنه يمثل نهاية مريحة لإسرائيل التي يتباهى مسؤولوها بأنهم قضوا على "تهديد وجودي"،حيث يمنحها فرصة لالتقاط الأنفاس، في ظل الصراع متعدد الجبهات الذي تخوضه منذ أكثر من 20 شهرا.
وربما يمثل الاتفاق طوق نجاة للنظام الإيراني الذي تلقى ضربة موجعة، وكان يمكن الإطاحة به في ظل كم الاختراقات التي كشفت عنها جولة الصراع الأخيرة، والضربات التي طالت أهدافا حساسة عدة في مناطق متفرقة من البلاد، التي ترزح تحت طائلة عقوبات اقتصادية خانقة منذ سنوات عديدة.
ولاشك أيضا أن هذا الاتفاق يشكل نبأ سارا للعديد من الأطراف الأخرى سواء في منطقة الشرق الأوسط أو خارجها، حيث كانت المخاوف من توسع الحرب بين إسرائيل وإيران وانعكاسها في صورة ركود اقتصادي كبير بمثابة هاجس للكثيرين، ومن بينهم أوروبا التي حثت عبر وزراء خارجيتها خلال اجتماعهم أمس الاثنين في بروكسل على الاحتكام إلى الدبلوماسية بعد الضربات الأميركية على إيران.