أمير المدينة المنورة يلتقي المشرف العام على برنامج “تنمية”
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي عناية واهتمامًا بالغَين بكل ما من شأنه دعم مسارات التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة، بما يُعزز جودة الحياة، ويُسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن تركي، المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية”، والوفد المرافق له.
وأشار سموه إلى أن الجهود التنموية في المنطقة تسير وفق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في دعم المبادرات الوطنية الهادفة، وفي مقدمتها البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق، الذي يُعدّ أحد النماذج التنموية الطموحة، إذ يرتكز على منهجيات علمية ومجتمعية في دراسة أوضاع المجتمعات المستهدفة، وتحليل احتياجاتها، ووضع البرامج والتدخلات التنموية المناسبة، وتوفير بيئة مستقرة وحياة كريمة لها.
اقرأ أيضاًالمملكةخادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس فنزويلا البوليفارية
وأعرب سموه عن تطلّعه إلى أن تسهم منظومة العمل التنموي في المنطقة، من خلال هذا البرنامج، في تعزيز الشراكات الفاعلة بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وتكامل الجهود بما يضمن تحقيق أثر إيجابي مستدام ويُسهم في إحداث تنمية يلمس المواطن نتائجها في واقعه اليومي.
وفي السياق ذاته، استعرض اللقاء جانبًا من أعمال البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية” بمنطقة المدينة المنورة، الذي يهدف إلى تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة للسكان المنتقلين، والارتقاء بمستوى معيشتهم بما يتوافق مع الأنظمة المحلية وأفضل الممارسات الدولية، وبالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
يُذكر أن البرنامج يعمل على تنفيذ برامج تنموية بمعايير وطنية تراعي حقوق الإنسان، وتُحقق حياة كريمة وبيئة مستقرة، تتناسب مع حاجة السكان في كل منطقة من مناطق المشاريع التنموية، وتسهم في توجيه الدعم اللازم للفئات الأكثر حاجة من خلال دراسة احتياجات المجتمعات والأفراد وتحليلها، ووضع الخطط المناسبة لتنفيذ هذه البرامج والتدخلات التنموية على الوجه الأمثل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
"تنمية نفط عُمان" تموِّل الدفعة الرابعة من البرنامج الصيفي "معرفة وتعزيز" في "جيوتك"
مسقط- الرؤية
تواصل شركة تنمية نفط عُمان دعمها الاستراتيجي للمبادرات التعليمية الوطنية بتمويل الدفعة الرابعة من البرنامج الصيفي "معرفة وتعزيز"، الذي تنفذه الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان "جيوتك" تحت إشراف وزارة التربية والتعليم. ويشارك في البرنامج هذا العام 100 طالب وطالبة من مختلف مدارس منطقة الامتياز، تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا.
ويهدف البرنامج إلى تطوير المهارات العلمية والحياتية للطلبة، وتهيئتهم أكاديميًا ومهنيًا من خلال تجارب تعليمية متنوعة تجمع بين الجانب الأكاديمي والأنشطة العملية، بما يعزز جاهزيتهم لمستقبلهم الجامعي والوظيفي.
وقالت ريا بنت ناصر المسكرية رئيسة قسم التنسيق والمتابعة بمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، إن البرنامج يعزز الجاهزية الأكاديمية لطلبة مدارس منطقة الامتياز من خلال التركيز على دعم التعليم، واكتشاف المواهب، وتنمية مهارات اللغة الإنجليزية، إضافة إلى ورش أكاديمية وغير أكاديمية مكثفة تُعقد على مدى شهر كامل في مقر الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان.
وأكدت المسكرية أن الشراكة بين وزارة التربية والتعليم وشركة تنمية نفط عُمان تمثل نموذجًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص لدعم العملية التعليمية وتمكين الطلبة، بما يسهم في بناء جيل مؤهل لمستقبل أكاديمي ومهني واعد.
ويتضمن البرنامج الأكاديمي مجالات متنوعة؛ مثل: الرياضيات، والتقنية، واللغة الإنجليزية، وريادة الأعمال، إلى جانب ورش تخصصية في التصميم المعماري، والهندسة، وعلوم الأرض التطبيقية، والواقع الافتراضي. ويشمل البرنامج زيارات ميدانية لمؤسسات صناعية وشركات، ولقاءات مع متحدثين ملهمين من مختلف القطاعات المهنية.
وفي هذا السياق، قال يوسف الدرويشي مساعد المشرف العام للبرنامج ومدير الإعلام والاتصالات بالجامعة الألمانية: "نُثمِّن دعم شركة تنمية نفط عُمان لمبادرات المسؤولية المجتمعية، ودور وزارة التربية والتعليم في الإشراف التربوي، وجهود الجامعة الألمانية في تنفيذ البرنامج بأساليب تعليمية مبتكرة". وأكد الدرويشي أن البرنامج أثبت نجاحه في الدفعات السابقة، من خلال رفع مستوى التحصيل الدراسي وتعزيز الوعي المعرفي لدى الطلبة، وندعو المشاركين للاستفادة القصوى من هذه التجربة الفريدة.
من جانبه، أكد سليمان الكندي رئيس قسم البرامج المجتمعية بشركة تنمية نفط عُمان، أن دعم البرنامج يأتي انطلاقًا من إيمان الشركة بأهمية الاستثمار في الشباب. وقال الكندي: "نسعى إلى تنمية مهارات الطلبة في منطقة الامتياز عبر برامج تعليمية متقدمة وتجارب عملية تساعدهم على مواكبة متطلبات المستقبل وتحقيق أثر إيجابي مُستدام في مجتمعاتنا".