مصر تؤكد دعمها لاستقرار ليبيا والسودان وتُشيد بالجهود الأمريكية للسلام في البحيرات العظمى
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
اجري د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة اليوم الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا مع "مسعد بولس"ً كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى لأفريقيا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الاتصال شهد تبادلًا لوجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان ومنطقة البحيرات العظمى، حيث أكد الوزير عبد العاطي على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة، واحترام وحدة وسلامة أراضيها.
كما شدد على أهمية تفكيك الميليشيات المسلحة، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.
وفيما يتعلق بالأزمة السودانية، أكد وزير الخارجية على موقف مصر الثابت والداعم للسودان، مشددًا على أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية وسيادته وسلامة أراضيه.
إيران: ضبط أكثر من 400 طائرة مسيرة وأجهزة اتصال متطورة
ترامب يخاطب الصين: يمكنكم الآن شراء النفط من إيران
كما أشار إلى الحرص على التفاعل الإيجابي مع مختلف الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، بما يضع حدًا للمعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق.
واضاف المتحدث الرسمى ان الاتصال شهد تناول تطورات الأوضاع في منطقة البحيرات العظمى، حيث رحب الوزير عبد العاطي بالجهود الأمريكية التي أفضت إلى توقيع حكومتي جمهورية الكونجو الديمقراطية وجمهورية رواندا على إعلان مبادئ في واشنطن، بهدف تحقيق السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقة شرق الكونجو الديمقراطية.
وأكد الوزير أن هذه الخطوة تُعد تطورًا مهمًا نحو التوصل إلى اتفاق سلام دائم يُعزز من فرص تحقيق الاستقرار الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى والقارة الإفريقية، وهو ما يتسق مع جهود الرئيس "ترامب" للدفع بتحقيق السلام وتسوية النزاعات بالطرق السلمية في الشرق الاوسط وأفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي مسعد بولس السفير تميم خلاف وزارة الخارجية ليبيا والسودان الأزمة السودانية الكونجو رواندا البحیرات العظمى عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزیر الدفاع الإيراني: سنعاقب المعتدين بكل ما نملك من قوة ولن نقبل بسلام يُفرض علينا
الثورة نت/..
أكد وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير نصير زاده، أن إيران ستُعاقب المعتدين على أراضيها بكل حزم وقوة، ولن تقبل بأي شكل من أشكال السلام المفروض.
وقال زاده خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الروسي، اندري كليباتش، حسب ما نقلت عنه وكالة “مهر” الإيرانية: “قرارنا هو معاقبة المعتدي بكل ما نملك من قوة، ولن نقبل بسلام يُفرض علينا”.
وأضاف: “أمريكا هي أصل كل الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة”.
وتابع: “بإمكاننا أن نتعاون من أجل إرساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم”.
وشكر وزير الدفاع الإيراني، روسيا على دعمها، مؤكداً أن “المواجهة ليست محصورة فقط مع الكيان الصهيوني، بل أن أمريكا وعدد من الدول الأخرى تدعم هذا الكيان”.
من جانبه عبر وزير الدفاع الروسي خلال الاتصال عن تعازيه باستشهاد عدد من كبار القادة العسكريين والمواطنين الإيرانيين، مؤكداً دعم بلاده الكامل لحكومة وشعب إيران.
وأكد أن “الهجوم على الأراضي الإيرانية بحجة الملف النووي ليس إلا ذريعة، موضحاً أن الهدف الحقيقي هو إضعاف إيران وزعزعة استقرار المنطقة بأسرها”.
ونوه وزير الدفاع الروسي، بأن “روسيا تتابع مجريات الأحداث عن كثب وستواصل دعمها للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.