الخارجية الصينية: نأمل في وقف إطلاق نار حقيقي بين إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن بكين تدعم إيران في حماية أمنها، ومنع انتهاك سيادتها.
وقال وزير الخارجية الصيني وانج يي إن الصين تأمل أن يتحقق وقف حقيقي لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وأشار الوزير الصيني إلى أن محور القضايا والتوترات في الشرق الأوسط هو القضية الفلسطينية التي يؤدي تفاقمها، وعدم وضع حلول حقيقية لها، إلى اندلاع الصراعات في المنطقة.
وشدد على ضرورة الالتزام بالمسار السياسي حول امتلاك إيران برنامجا نوويا.
ويأتي بيان الخارجية الصينية عقب نجاح الرئيس الأمريكي ترامب في توجيه دعوة سلام لإيران وإسرائيل من أجل وقف إطلاق النار بين الطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية تدعم إيران حماية أمنها يتحقق وقف حقيقي لإطلاق النار إيران وإسرائيل الخارجیة الصینیة إیران وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر من كارثة إنسانية في حال غزة ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال حفل افتتاح متحف الكنيست في القدس، إن إسرائيل تحقق هذه الأيام “انتصارات عظيمة في مواجهة من جاؤوا لتدميرنا”.
وأضاف نتنياهو: “نحن على وشك إكمال المعركة ونعمل على هزيمة بقايا المحور الإيراني وتحرير جميع رهائننا”، مؤكداً عزمه على مواصلة الجهود حتى تحقيق أهداف إسرائيل الأمنية.
في السياق، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، من خطورة الخطة التي أعلنتها إسرائيل بشأن احتلال قطاع غزة بالكامل، معتبراً أن هذه الخطوة ستكون كارثية وتحمل مخاطر غير مسبوقة.
وأكد ماكرون في تصريحات نقلتها وسائل إعلام غربية أن “المدنيين الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين سيكونون أول الضحايا” نتيجة التصعيد العسكري الإسرائيلي في القطاع.
ودعا الرئيس الفرنسي إسرائيل إلى “وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب فورًا”، مقترحًا تشكيل تحالف دولي يتمتع بتفويض من الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في قطاع غزة، في محاولة لوقف النزاع المتصاعد وتأمين حماية المدنيين.
عبارة “هناك محرقة في غزة” تُخط على حائط المبكى بالقدس تثير غضب إسرائيل واعتقالات
خُطت عبارة “هناك محرقة في غزة” على حائط المبكى (حائط البراق) في القدس الشرقية المحتلة، في إشارة إلى الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة منذ 22 شهراً، ما أثار إدانة واسعة في الأوساط الإسرائيلية.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية، الإثنين، صورة للعبارة المكتوبة باللون الأسود على الجزء الجنوبي من الحائط الغربي وفق التسمية اليهودية، كما رُصدت عبارة مماثلة على جدار الكنيس الكبير في مكان آخر بالقدس.
وأعلنت الشرطة اعتقال مشتبها به يبلغ من العمر 27 عاماً على خلفية الحادثة.
هذا العمل أثار غضباً واسعاً في إسرائيل، حيث وصف حاخام الحائط الغربي شموئيل رابينوفيتش المكان بأنه “مقدس وليس مكاناً للتعبير عن الاحتجاجات”، مطالباً الشرطة بالتحقيق وتقديم الجناة للعدالة.
من جهته، عبر وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير عن صدمته، ووعد بأن الشرطة ستتعامل مع الحادثة “بسرعة البرق”.
كما أدان وزير المال بتسلئيل سموتريتش الفعل واعتبر أن الجناة “نسوا ما يعنيه أن يكونوا يهوداً”.
بدوره، وصف وزير الدفاع السابق وزعيم المعارضة بيني غانتس الحادثة بأنها “جريمة ضد الشعب اليهودي بأسره”.
تأتي هذه الحادثة في سياق استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي خلفت دماراً واسعاً وانقساماً في المواقف الدولية والإقليمية.