تطبيق رقمي لحل مشاكل العقار الفلاحي
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
تقرر تقليص الآجال المحددة لتسوية مشكل العقار عبر ربوع الوطن وإيجاد كافة الحلول الممكنة في ظرف قصير. بموجب خدمة رقمية تسهل مهمة التواصل بين اللجان الولائية المنصبة. لهذا الغرض والوزارة الوصية ممثلة في الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري.
أطلقت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، خدمة رقمية جديدة عبارة عن تطبيق، يستغل من قبل اللجان الولائية لتسوية العقار المنصبة حديثا لهذا الغرض، يتم بموجبه التنسيق بين أعضائها تحت إشراف ولاة الجمهورية وطرح كافة العراقيل المسجلة التي حالت دون تسوية الملفات المودعة، والتواصل من خلاله مع الجهة الممثلة لمركزية القرار بالوزارة لإيجاد حلول آنية.
وعلمت “النهار أنلاين” من مصادر مسؤولة، بأن التطبيق الجديد، يكون مؤمنا بكلمة سر، وتحت مسؤولية مباشرة من والي الولاية، قبل أن تشير إلى أن الإحصائيات التي أجرتها مؤخرا اللجنة الوطنية لطي ملف العقار الفلاحي، أثبتت بأن 75 من المائة من العراقيل المسجلة قابلة للتسوية.
وسبق لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وأن حدد 2025 كآخر أجل لطي ملف العقار الفلاحي بصفة نهائية. وقال في كلمة ألقاها لدى إشرافه على مراسم الاحتفال بالذكرى ال50 لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين أن “العقار الفلاحي معضلة و إرث منذ الاستقلال لكن سنعمل على طي الملف نهائيا خلال السنة القادمة 2025 “.
وبذات المناسبة دعا رئيس الجمهوري، الوزير الأول ووزير المالية وكافة أعضاء الحكومة إلى العمل مع الفلاحين لإيجاد حل لهذا الملف، وإيجاد ضوابط قانونية لتحديد ملكية الأراضي وحمايتها”، مشددا على ضرورة اعتماد أرقام حقيقية في قطاع الفلاحة ومواصلة عصرنة هذا القطاع الحيوي، وكذا تحقيق انتاج وطني تحويلي صناعي يشرف البلاد وعدم تصدير الإنتاج الفلاحي كمادة خام”، وأكد أن الفلاحين قادرون على تحقيق النتائج المتوخاة فيما يخص الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: العقار الفلاحی
إقرأ أيضاً:
تدشين مبنى المصرف المركزي الجديد في «قرجي» بمعايير صديقة للبيئة وتحول رقمي
دشّن محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي محمد عيسى، اليوم الاثنين 11 أغسطس 2025، مشروع مبنى المصرف المركزي الجديد بمنطقة قرجي، في خطوة طال انتظارها لتوحيد إدارات المصرف في مرفق واحد متكامل ومستقل.
ويهدف المشروع إلى إنهاء معاناة الموظفين الناتجة عن تشتت الإدارات في عدة مواقع متفرقة بمدينة طرابلس، وتوفير بيئة عمل حديثة ومتطورة.
وصُمم المبنى وفق أحدث المعايير الهندسية، ليكون أول مبنى في ليبيا يحصل على الاعتماد الذهبي للمباني الصديقة للبيئة، مع اعتماد أنظمة متطورة تواكب استراتيجية التحول الرقمي.
ويمثل المبنى الجديد رمزاً لاستقلالية مصرف ليبيا المركزي كمؤسسة سيادية مستقلة، ويعكس التزام المصرف بالحداثة والكفاءة في إدارة قطاع النقد والسياسة المالية في البلاد.