انتقاد لاذع من ضابط إسرائيلي.. "كونوا جديرين بنا"
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
دعا قائد الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي، دان غولدفوس، السياسيين الإسرائيليين ليكونوا "جديرين بالجيش الإسرائيلي وجنوده".
وقال غولدفوس إن إسرائيل مدينة لجنودها بدين هائل أمام التضحيات التي قدموها، مضيفا: "لقد حققنا العديد من الإنجازات في ساحة المعركة، ولكن يجب أن تكونوا جديرين بنا؛ يجب أن تكونوا جديرين بهؤلاء الجنود الذين ضحوا بحياتهم".
وتابع: "أطلب منكم أن نكون معا، متحدين، وأن نبتعد عن التطرف، وأن نتبنى الوحدة".
وقال غولدفوس: "الجيش لن يتهرب من المسؤولية، يجب عليكم إبعاد التطرف حتى لا تعود إسرائيل إلى ما قبل 7 أكتوبر".
وبعد وقت قصير من خطاب غولدفوس، قال الجيش إن خطاب غولدفوس لم تتم الموافقة عليه وأنه سيتم إحضاره للتوضيح.
ورد عدد من السياسيين على تعليقات غولدفوس، حيث قال وزير الداخلية موشيه أربيل إنه "يتقبل ويعتز بكل كلمة قالها غولدفوس".
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: "غولدفوس جندي شجاع ومن نوع القائد الذي يحتاجه الجيش الإسرائيلي اليوم أكثر من أي وقت مضى. ومع تقدمه في القتال في خان يونس، عبر عن الشعور الحقيقي للجنود في الميدان الذين طالبونا بأن نكون جديرين بشجاعتهم وتضحيتهم وتكاتفهم. كلماته التي تأتي من قلبه يجب أن تدخل قلوبنا جميعا".
ويشتهر غولدفوس بجهوده في القضاء على البنية التحتية السرية لحماس.
وكانت فرقة جولدفوس تقاتل في مجمع مدينة حمد السكني في خان يونس بجنوب غزة خلال الأسبوعين الماضيين، حيث قتلت قواته أكثر من 100 من مسلحي حماس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش بتسلئيل سموتريتش خان يونس إسرائيل الجيش الإسرائيلي غزة حماس الجيش بتسلئيل سموتريتش خان يونس شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
غزة.. الجيش الإسرائيلي يطرد المرضى والموظفين من مشفى العودة
بدأ الجيش الإسرائيلي عملية "إجلاء قسرية"، للمرضى والموظفين، في مستشفى العودة، وهو آخر مستشفى أهلي لا يزال يعمل في مناطق شمال قطاع غزة.
وأورد المستشفى في بيان: "تقوم قوات الاحتلال في هذه الأثناء بعملية إجلاء قسرية للمرضى والطواقم الطبية من داخل مستشفى العودة في تل الزعتر، المستشفى الوحيد الذي كان لا يزال يعمل شمال قطاع غزة".
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي بعد "أيام من الحصار والاستهداف المتكرر للمستشفى، مما يشكل تهديدا مباشرا على الحق في الصحة والحياة، ويمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني".
وفي وقت سابق، أفادت جمعية العودة الصحية والمجتمعية بأن الجيش الإسرائيلي أبلغ إدارة المستشفى بضرورة الإخلاء الفوري، موضحة أن داخل المستشفى يتواجد 97 شخصا، بينهم 13 مريضا ومصابا، بالإضافة إلى 84 من الكوادر الطبية.
وأضافت الجمعية أن القوات الإسرائيلية فجّرت عدة "روبوتات" مفخخة في محيط المستشفى، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف استهدف مباني المستشفى ومرافقه.
من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن هذا التطور يُعد "استمرارا للانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية في قطاع غزة"، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل وتوفير الحماية للمرافق الصحية في القطاع، وفقًا لما تنص عليه القوانين الدولية والإنسانية.
وكانت الوزارة قد أوضحت في وقت سابق أن 22 مستشفى من أصل 38 في قطاع غزة خرجت عن الخدمة منذ بدء الحرب، والتي تجاوزت الآن 600 يوم من التصعيد المستمر.
وتشهد المرافق الصحية في قطاع غزة أوضاعا إنسانية صعبة وسط تراجع كبير في القدرات التشغيلية ونقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، في ظل استمرار العمليات العسكرية والقصف الإسرائيلي.