تأثير تغيير مواعيد أدوية السكر على نسبة السكر في الدم "تحذير هام من هيئة الدواء"
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تحذر هيئة الدواء المرضى المصابين بمرض السكر من تغيير مواعيد تناول أدويتهم دون استشارة الطبيب.
المفتي يوضح حكم صيام مريض السكر (فيديو) صيام رمضان لمريض السكر.. طبيب يحسمها (فيديو)فإجراء تلك التعديلات بشكل غير صحيح قد يؤدي إلى تقليل نسبة السكر في الدم خلال النهار وزيادتها ليلًا، ولذا، يجب ضبط جرعات الأدوية وتوقيت تناولها بشكل مناسب لتجنب حدوث مضاعفات محتملة.
تختلف التعديلات المطلوبة حسب نوع السكري، وفقًا لتقرير رسمي صادر عن هيئة الدواء، وتعتمد التغييرات أيضًا على نوع الدواء المستخدم، سواء كان عبارة عن أنسولين أو دواء آخر.
لذلك، يجب على المرضى الرجوع إلى الطبيب المشرف على حالتهم لتعديل جرعات الأدوية بشكل صحيح، وذلك من أجل الصوم الصحي والآمن.
بالنسبة لمرضى السكر الذين يتناولون جليكلازيد (Gliclazide)، يُنصح بتناوله مرة واحدة في وجبة الفطور. وفي حالة تحكم السكر بشكل جيد، يمكن تخفيض الجرعة. وإذا تم تناوله مرتين في اليوم، يجب تناوله عند الإفطار وقبل السحور، وفي حالة تحكم السكر بشكل أفضل، يُفضل تقليل جرعة السحور.
أما بالنسبة للمرضى الذين يستخدمون ميتفورمين (Metformin)، فيُوصَى بتناول 500 ملغ مرة واحدة في اليوم. يجب تناول القرص عند الفطار. في حالة تناول قرصين في اليوم، يجب تناول قرص واحد عند الإفطار وآخر مع السحور.
وإذا تم تناول ثلاثة أقراص يوميًا، يُفضل تناول قرصين بعد الإفطار والثالث في وقت السحور، أما في حالة تناول أربعة أقراص، فيجب تناول قرصين مع الفطار وقرصين مع السحور.
بالنسبة لمن يستخدمون المنظم 750 XR، يُفضَل تناول جرعة واحدة بعد الإفطار، سواء كان قرصًا واحدًا أو قرصين أو ثلاثة أقراص. وتشدد هيئة الدواء على أهمية الرجوع إلى التوجيهات الطبيب المختص في هذا الشأن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيئة الدواء أدوية السكر السكر مرض السكر هیئة الدواء یجب تناول فی حالة
إقرأ أيضاً:
لاتستعجل الشفاء بالرغم من تناول الدواء
لكل شئ في هذا الكون دورة يمر بها ولها قواعد يصعب على الانسان فهمها حتى الآن ويكفى أن نذكر قول الله سبحانه وتعالى "تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّۚ وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِيحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورٗا" فصعب علينا الفهم لأنه يَصُعب علينا معرفتنا بتسبيح خلق الله.
وهناك أكثر من قاعدة في المرض لا نفهمها حتى الآن ومنها كيف تتسلل هذه المخلوقات الميكروسكوبية الى جسد الانسان وكيف لا تتسلل؟ وثانياً فاذا تسللت فما الذي يوقفها؟ وما الذي لا يفعل؟ وثالثاً كيف يستجيب المرض للدواء في شخص ما ولماذا لا يستجيب لنفس الدواء في انسان آخر؟ والأعجب في المرض أنه يهاجم شيئاً واحداً في الجسد ولا يهاجم غيره بل أنه في العضو الواحد مثل القلب تهاجم المى الروماتيزمية صماماً واحداً مثل الصمام الميترالي ولا تهاجم الصمام الرئوي بمثل هذه الضراوة ولا يقتصر ذلك على القلب فقط بل ان المرض يفعل ذلك في معظم الناس ولا يوجد عندنا حتى الآن ما نعرف به شيئاً عن عقلية المرض أو ما يريد الفيروس أو البكتريا أن تفعله فان أضاق الصمام لا نعرف وان أحدث ارتجاعاً بالصمام فلا تعرف أيضاً ولا يوجد مؤشرات لذلك ولا نستطيع أن نعرفه ذلك.
وقد تكون منصفين ان قلنا أن المرض الواحد له أكثر من شكل في الانسان أو ليس له شكل محدد وهذه رحمة من الله حتى قيل في الحديث الشريف عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا وأنزل في الأرض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه.
وخلاصة الأمر لا تستعجل الشفاء فقد تضر نفسك ولاتستعجل أخذ جرعات كثيرة أو سريعة وتظن أن زيادة الدواء قد تعطي مفعولاً أكثر فللدواء Pharmacodynamics and pharmacokinetics هما ما يتحكمان بمفعول الدواء وهل سيفيد المريض من عدمه والانسان المؤمن بالله لابد أن يعرف الفرق بين أن تتناول الدواء وأن يصيبك الشفاء حتى الدواء وهو أصنافاً كثيرة يذهب الى مكان معين داخل الجسد والى مكان معين داخل الخلية وكأّن جدار الخلية عبارة عن بوابة عملاقة تحمي ما بداخلها ولا تسمح بالمرور الا لأشياءٍ معينة حتى الأكجسين والماء اللذان هما أساس الحياة لا يمران هكذا الى داخل الخلية الا بحساب معلوم ولجدار الخلية شفرات وأكواد لا تنفتح الا لمن يحمل الشفرة أو الكود مثلما نرى في الأفلام العلمية أو الخيالية فكأنها نفس الصورة التى نراها في الأفلام وتتصارع القاذفات والمدمرات من حول الخلية وتشكّل لها الرعب من حولها ولكنها برغم كل ذلك لا تستطيع أن تمر داخلها الا الميكروبات القاتلة التي لا تستطيع الخلية الحية أن تقف ضدها أو الميكروبات المستمرة لفترة طويلة فتنهك الخلية من طول استمراريتها.
فياأيها الانسان تريث قليلاً عند المرض فقد يشغلك قليلاً عن ممارسة حياتك الطبيعية غداً أو بعد غد ولكن قد تكون له فوائد كثيرة لا يعلمها الا الله.
استاذ ورئيس قسم الموجات الصوتية - معهد القلب القومي
[email protected]