"الغرف السياحية" يشكل لجنة للفصل في اعتراضات على جداول تنقية الانتخابات
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلن أحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، أن الغرف قد أخطرت الاتحاد أنها قد انتهت من تنقية الجدول العام لكل غرفة والمتضمن أسماء المنشآت الأعضاء التي لها الحق في حضور أعمال الجمعيات العمومية للغرف الخمس وقامت كل غرفة بعرض الجداول النهائية بمقرها وفقا لما نص عليه قرار وزير السياحة والآثار رقم ٢٧ لسنة ٢٠٢٤ بإصدار اللائحة التنفيذية للقانون ٢٧ لسنة ٢٠٢٣ بشأن إنشاء الغرف السياحية وتنظيم اتحاد لها.
وأضاف الوصيف أن الاتحاد قد أصدر القرارات الخاصة بتشكيل لجان الفصل فى الاعتراضات على جداول القيد العام التي قد ترد للاتحاد من المنشآت أعضاء كل غرفة وفقا للائحة التنفيذية المذكورة.
وتختص اللجنة وفقا للقرارات الصادرة بالفصل فى الاعتراضات المقدمة من المنشآت أعضاء الغرفة التى لم تدرج بجدول القيد العام للمنشآت التى لها حق المشاركة فى أعمال الجمعية العمومية وفى انتخاب أعضاء مجلس إدارة الغرفة ومندوبيها لدى الاتحاد.
كما نصت القرارات الصادرة في هذا الشأن على أن تبدأ اللجنة أعمالها بمقر الاتحاد المصرى للغرف السياحية اعتبارا من الخميس الموافق ٢١ الشهر الجاري في تلقى الاعتراضات ولمدة خمسة أيام تنتهى يوم الاثنين الموافق ٢٥ مارس و تفصل اللجنة فى كل اعتراض خلال ثمانية أيام من تاريخ تقديمه وتخطر به المنشأة المعترضة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية وزير السياحة والآثار
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.