لبنان ٢٤:
2025-05-19@12:25:55 GMT

المسيحيون في لبنان: فرصة ذهبية قبل موعد التسوية

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

المسيحيون في لبنان: فرصة ذهبية قبل موعد التسوية


تستطيع القوى المسيحية أن تفرض نفسها على الساحة السياسية بشكل أفضل مما هي عليه اليوم، وذلك من خلال إيجاد قواسم مشتركة في ما بينها، وطرح عناوين جامعة على طاولة المفاوضات التي ستنشأ بشكل مباشر بين القوى السياسية اللبنانية أو بشكل غير مباشر بالتوازي مع انتهاء الحرب على غزّة وإطفاء جبهات الإسناد المُشتعلة من حولها في المنطقة.



لكن الواقع المسيحي يبدو اليوم ضعيفاً جداً، حتى لو تمكّنت القوى المسيحية من تحديد مطالب واضحة أمام شركائها في الوطن، الا أن واقعها المأزوم بعد العهد الأخير جعلها الى حد كبير مربكة في كيفية لملمة أزماتها والخروج منها باندفاعة قويّة تفرضها على الساحة المحليّة بشكل يصبح معه من الصعب تجاوزها.

ترى مصادر سياسية مطّلعة على الوضع السياسي الداخلي، أنه حتى وإن استطاعت القوى المسيحية تخطّي خلافاتها والتوازنات الداخلية التي يتسبب بها بطبيعة الأحوال تشرذم الأحزاب وخلافاتها في ما بينها وعقدها تحالفات متناقضة بهدف الوصول الى السلطة أو تحقيق اهداف حزبية وسياسية، فإنّ الواقع الديمغرافي سيؤثّر بلا شكّ على التوازنات والقوة السياسية لهذا الطرف أو ذاك، وتحديداً المسيحيين الذين تعرضوا لأكثر من انتكاسة في السنوات الاخيرة.

وتُضيف المصادر بأن الواقع المسيحي الراهن بعد ثورة 17 تشرين والأزمة الاقتصادية التي بدأت منذ أعوام ولا تزال تعصف حتى اليوم بلبنان، بالاضافة الى انفجار مرفأ بيروت، تعرّض لموجة هجرة خلال سنوات قليلة أدّت الى تراجع إضافي في الواقع الديمغرافي، الامر الذي وصفته المصادر على المستوى السياسي لأنّ من شأنه أن ينعكس على الواقع الانتخابي مهما تدخّلت عمليات التصويت في الاغتراب التي تسعى اليها بعض الاطراف لإحداث توازن ما.

لذلك فإن القوى المسيحية اليوم امام تحدٍّ جدّي وكبير خصوصاً بالتوازي مع حصول تسوية في المنطقة تستتبع عملية المشاورات التي تهدف الى الوصول لقواسم مشتركة بين القوى المعنية، إذ إن المسيحيين اليوم أمام فرصة ذهبية ليكونوا جزءاً لا يتجزّأ من التسوية المقبلة في الساحة اللبنانية ولكن ذلك لن يحصل قبل تحقيق عدّة أهداف أولها الحوار في ما بينهم والتوافق على عناوين واضحة وتجميع أوراق القوة واستخدامها بالسرعة اللازمة. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القوى المسیحیة

إقرأ أيضاً:

توقعات برج السرطان اليوم الأحد 18 مايو 2025: تحدث بشكل هادئ مع الشريك

يبحث مواليد برج السرطان، عن توقعات برج السرطان اليوم الأحد 18 مايو 2025، ويشير الفلك إلى سيشهد برج السرطان التخطيط لمستقبل العلاقة الرومانسية، وعلى المستوى المهني يقع في مكانة ممتازة.

توقعات برج السرطان اليوم الأحد 18 مايو 2025

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص توقعات برج السرطان اليوم الأحد 18 مايو 2025 وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

برج السرطان ما هي توقعات برج السرطان على الصعيد المهني؟

قد يكون مسار حياتك المهنية محاطًا بالشك الذاتي، لكن اليوم يمنحك لحظة من الوضوح، إذا كنت تخشى ارتكاب خطأ أو الحكم عليك، فاعلم أن الشجاعة ستجلب لك مكافأة أكثر من الندم، سواء كان الأمر يتعلق بطلب شيء تستحقه، أو بدء مشروع جديد، أو الابتعاد عما يبدو خاطئًا، فهذا هو الوقت المناسب، ما يخيفك اليوم قد يجلب لك النجاح غدا، ثق بجهودك واتخذ تلك الخطوة التي كنت تؤخرها.

برج السرطان ما هي توقعات برج السرطان على الصعيد العاطفي؟

في ما يتعلق بالحب، ربما تكون المخاوف من الرفض أو حزن القلب قد أبقتك صامتًا لفترة طويلة، لكن اليوم، التعبير عن مشاعرك الحقيقية، حتى لو كان الأمر محفوفًا بالمخاطر، يمكن أن يفتح الباب أمام رابطة أعمق، إذا كنت في علاقة، شارك حقيقتك بلطف، تحدث بشكل هادئ مع الشريك، إذا كنت أعزبًا، فقد تفاجئ نفسك بالانفتاح على شخص جديد.يبدأ الحب الحقيقي عندما نتوقف عن التظاهر بالقوة ونبدأ بأن نكون حقيقيين.

برج السرطان ما هي توقعات برج السرطان على الصعيد الصحي؟

قد تجلب لك الصحة ثقلًا عاطفيًا، خاصة إذا كنت تحمل همومًا صامتة، يمكن أن يظهر القلق في الجسم من خلال مشاكل النوم أو اضطراب المعدة. اليوم، اسمح لنفسك أن تشعر بما كنت تتجنبه. ابك إذا لزم الأمر، واسترح أكثر، ولا تجبرك على الابتسام. يبدأ الشفاء عندما تواجه مشاعرك. يمكن أن يساعد شاي الأعشاب أو الموسيقى الهادئة أو تدوين أفكارك في تخفيف التوتر.

اقرأ أيضاًتعيش فترة مزدهرة.. مميزات لا تعرفها عن برج السرطان اليوم 4 فبراير

خبير فلكي: مولود برج السرطان سيعاني صحيا.. والأسد يحقق شهرة كبيرة في 2023

توقعات الأبراج وحظك اليوم الجمعة 10 يناير 2025 برج السرطان.. لا تتسرع في قراراتك

مقالات مشابهة

  • مع اقتراب موعد امتحانات الشهادات العامة… نصائح لتجاوز هذه الفترة بشكل فعال
  • المؤشرات السياسية للبلدية بعيون غربية
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الأبراج الإثنين 19 مايو 2025: برج السرطان.. لا تهربي من الواقع
  • موعد التقديم على وظائف العمل الجديدة.. 5242 فرصة في 8 محافظات
  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء
  • توقعات برج السرطان اليوم الأحد 18 مايو 2025: تحدث بشكل هادئ مع الشريك
  • أبو الغيط: العراق هو الدولة الأولى التي تترأس القمتين السياسية والاقتصادية
  • مسؤول استخباراتي إسرائيلي: اليمن ليست لبنان وهجماتنا هزت كيان مليشيا الحوثي وعلينا استخدام الأشياء بشكل مختلف
  • ميل إلى المؤلفات السياسية في الدورة الـ66 لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب
  • حول البلطجة التي تعرض لها ابراهيم نقد الله في القاهرة!