بعد تفاقم الصداع النصفي لديه.. اكتشاف بيوض ديدان في دماغ رجل بسبب لحم مقدد
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
فوجئ رجل أميركي يبلغ من العمر 52 عاما، بوجود بيض الدودة الشريطية في دماغه، وذلك بعد أن راجع الأطباء للتأكد من سبب زيادة آلام الصداع النصفي الذي يعاني منه أصلا.
وأوضح الأطباء أن مرد هذه الحالة كان سببه، تناول الرجل لحم الخنزير المقدد غير المطبوخ جيدًا، وفقا لما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وكشف تصوير بالأشعة المقطعية أجراه أطباء لدماغ الرجل، عن بيوض الدودة الشريطية، وتم تشخيص المريض بداء الكيسات المذنَّبة العصبي.
وذلك الداء هو نوع خاص من داء الكيسات المذنبة، يحدث بسبب عدوى بالشريطية الوحيدة، وهي شريطية حقيقية (Eucestoda) تُوجد في الخنازير، والتي يمكن أن تصل إلى الأنسجة مثل العضلات والدماغ.
وأوضحت الدراسة التي نشرت في "الدورية الأميركية لتقارير الحالة" (American Journal Of Case Reports): "بعد مزيد من الاستجواب، نفى المريض تناول طعام نيء أو تناول وجبات من الشارع، لكنه اعترف بعادة تناول لحم الخنزير المقدد المطبوخ بشكل خفيف وغير المقرمش معظم حياته".
وقال الباحثون إن الرجل "تعرض للعدوى الذاتية، بعد عدم غسل اليدين بشكل غير لائق".
وتحسن الصداع النصفي لدى المريض عندما تم إعطاؤه أدوية مضادة للطفيليات ومضادة للالتهابات.
ويكون الأشخاص أكثر عرضة لخطر الإصابة بمثل هذه العدوى، من خلال سوء غسل اليدين، أو عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث.
وأضاف الباحثون: "من غير المعتاد تاريخيًا مواجهة لحم خنزير مصاب في الولايات المتحدة، وقد تكون لهذه الحالة آثار على الصحة العامة".
وتقول المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، على موقعها على الإنترنت: "على الرغم من أن داء الكيسات المذنبة غير شائع، فإنه يمكن أن يحدث لدى الأشخاص الذين لم يسافروا مطلقًا خارج الولايات المتحدة".
وأضافت: "على سبيل المثال، الشخص المصاب بالدودة الشريطية والذي لا يغسل يديه قد يلوث الطعام (عن طريق الخطأ) ببيض الدودة الشريطية، أثناء تحضيره للآخرين".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لحم الخنزیر
إقرأ أيضاً:
راحة طبيعية من الألم: زيوت عطرية فعالة لعلاج الصداع الأمامي دون أدوية
ورغم فعالية الأدوية الطبية في التخفيف من حدته، فإن الزيوت الطبيعية تبرز كخيار آمن وفعّال لتسكين الألم واستعادة النشاط بطريقة طبيعية.
وفي هذا الإطار، أوضحت الدكتورة ولاء حسني، استشاري التغذية العلاجية، أن بعض الزيوت يمكن أن تساهم في تهدئة الصداع الأمامي عند تدليك منطقة الجبهة بها من مرة إلى ثلاث مرات يوميًا، وأبرزها:
1. زيت النعناع يعمل على تنشيط الدورة الدموية واسترخاء العضلات بفضل احتوائه على المنثول، ويمكن استخدامه بالتدليك أو الاستنشاق لتخفيف الألم سريعًا.
2. زيت إكليل الجبل (الروزماري) يمتاز بخصائصه المضادة للالتهابات، ويساعد التدليك الموضعي به على تحسين تدفق الدم وتقليل تهيج أنسجة الرأس.
3. زيت الكافور يساعد في تهدئة الأعصاب وتخفيف ضغط الجيوب الأنفية، سواء عبر الكمادات أو الاستنشاق، مما يخفف الصداع المرتبط بالاحتقان.
4. زيت اللافندر من الزيوت العطرية الشهيرة في مكافحة التوتر والقلق، حيث يمنح شعورًا بالاسترخاء ويقلل الصداع الناتج عن الضغوط النفسية عند تدليك مقدمة الرأس به.
5. زيت البابونج يساعد على استرخاء الأعصاب وتحسين جودة النوم، ويفضَّل استخدامه قبل النوم لتخفيف الصداع والأرق معًا. وأكدت الدكتورة ولاء أن هذه الزيوت لا تغني عن العلاج الطبي عند استمرار الألم، لكنها تعد وسيلة طبيعية فعالة وآمنة لتقليل الصداع وتعزيز الشعور بالراحة.