برشلونة في مهمة صعبة أمام أتلتيكو مدريد
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يستضيف فريق أتلتيكو مدريد فريق برشلونة يوم الأحد المقبل، في الجولة التاسعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، في مباراة تحظى بأهمية كبيرة في صراع احتلال أحد المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا.
ويحتل برشلونة المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 61 نقطة، بفارق نقطة خلف جيرونا، الوصيف، وبفارق ثماني نقاط خلف الريال المتصدر، بينما يوجد أتلتيكو مدريد في المركز الرابع برصيد 55 نقطة بفارق ست نقاط خلف برشلونة، وبفارق نقطتين أمام أتلتيك بلباو، صاحب المركز الخامس.
ويمني برشلونة النفس بخسارة أو تعادل الريال وجيرونا في مباراتيهما بهذه الجولة، وأن يفوز على أتلتيكو من أجل انتزاع المركز الثاني، وتقليص الفارق بينه والريال وإشعال المنافسة على لقب الدوري حتى الجولات الأخيرة.
في المقابل يرغب أتلتيكو مدريد هو الآخر في الفوز باللقاء من أجل الحفاظ على المركز الرابع المؤهل للعب في دوري الأبطال والاقتراب أكثر من المركز الثالث، خاصة وأن بلباو ينتظر أي تعثر من أتلتيكو للانقضاض على المركز الرابع.
ويخوض أتلتيكو المباراة بمعنويات مرتفعة، عقب تأهله لدور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا، إثر فوزه المثير على إنتر ميلان الإيطالي بركلات الترجيح الأربعاء في دور الـ16 للمسابقة القارية.
وفي ظل الرغبة المشتركة للفريقين في الفوز بالمباراة سيكون من الصعب التكهن باسم الفائز بهذا اللقاء، ولكن الأرقام الأخيرة تصب في مصلحة برشلونة، حيث هيمن الفريق الكاتالوني على آخر أربع مواجهات جمعتهما، من خلال الفوز بها كلها.
ريال مدريد
في المقابل، يتطلع فريق ريال مدريد لحصد ثلاث نقاط جديدة عندما يواجه مضيفه أوساسونا، بعد غد السبت.
ويعتلي الريال قمة جدول الترتيب برصيد 69 نقطة بفارق سبع نقاط أمام جيرونا، الوصيف، وبفارق ثماني نقاط أمام غريمه التقليدي برشلونة.
ويسعى الريال لتحقيق الفوز من أجل استمرار أفضليته في جدول المسابقة، أو ربما زيادة الفارق بناء على نتائج المباريات الأخرى.
ويخشى كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال من الخسارة خاصة وأنها ستفتح الباب أمام جيرونا وبرشلونة لتقليص الفارق وإشعال المسابقة في الجولات المتبقية.
ويدخل ريال مدريد المباراة وهو يملك أقوى خطي هجوم ودفاع في الدوري وهو الأمر الذي سيصعب من مهمة أوساسونا في الخروج بنتيجة إيجابية من هذه المباراة.
ولكن مع إيقاف جود بيلينغهام، هداف الفريق، سيعول الريال على فينيسيوس جونيورو ورودريغو وخوسيلو، الذين سجلوا 25 هدفًا فيما بينهم.
ولم يتمكن الريال من تحقيق انتصارين متتاليين منذ فوزه على خيتافي 2 -0 في الأول من فبراير (شباط) الماضي، حيث أن الفريق حقق ثلاثة تعادلات وثلاثة انتصارات بعدها.
لذلك حرص أنشيلوتي على الاجتماع بلاعبيه وطالبهم بضرورة التركيز في هذه المباراة وتحقيق الفوز من أجل الاقتراب خطوة نحو التتويج بلقب الدوري.
ويفتقد أنشيلوتي لجهود إيدير ميليتاو وتيبو كورتوا وديفيد ألابا بسبب الإصابة بالإضافة لبيلينغهام الذي يغيب للإيقاف.
في المقابل يعلم أوساسونا أن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق خاصة وأنه يواجه المرشح الأبرز لنيل لقب الدوري.
ومع ذلك يرفع فريق أوساسونا شعار التحدي في هذه المباراة من أجل تحقيق الفوز وذلك في ظل الرغبة الأكيدة لتحسين مركز الفريق في جدول الترتيب، حيث يوجد في المركز العاشر برصيد 36 نقطة.
ويواجه أوساسونا أزمة كبيرة فلم يسجل في آخر ثماني مباريات أكثر من هدف واحد، باستثناء مباراة واحدة كانت أمام قادش عندما فاز أوساسونا بهدفين نظيفين.
يذكر أن فريق أوساسونا لم يسجل سوى 31 هدفًا هذا الموسم، منها 14 هدفًا لأنتي بوديمير الذي سيكون مكمن خطورة الفريق أمام الريال.
جيرونا
ويتطلع جيرونا، الذي يقدم موسمًا استثنائيًا، للحفاظ على المركز الثاني والاستمرار في صراع المنافسة على اللقب، عندما يواجه مضيفه خيتافي في ذات اليوم.
ويوجد جيرونا في المركز الثاني برصيد 62 نقطة، بفارق نقطة أمام برشلونة، لذلك لا يوجد أي فرصة لجيرونا لفقدان أي نقاط إذا أراد الاستمرار في الوصافة.
ويرغب جيرونا في تحقيق انتصاره الثاني على التوالي للمرة الأولى منذ فوزه على سلتا فيجو بهدف نظيف في يناير الماضي.
ومنذ ذلك الوقت تعرض جيرونا لثلاث هزائم وتعادل في مباراة وفاز في مباراتين.
في المقابل، يرغب فريق خيتافي في الثأر من خسارته في مباراة الدور الأول بثلاثية نظيفة، حيث يهدف الفريق لتحسين أوضاعه في جدول الترتيب، علمًا بأنه يحتل المركز الثاني عشر برصيد 32 نقطة.
وفي بقية المباريات التي تقام السبت، يلتقي ريال مايوركا مع غرناطة وأتلتيك بلباو مع ديبورتيفو ألافيس.
وتفتتح مباريات هذه الجولة غدًا الجمعة حينما يلتقي ريال سوسيداد مع قادش.
وتستكمل منافسات هذه الجولة يوم الأحد المقبل حيث يلعب إشبيلية مع سلتا فيغو، فياريال مع فالنسيا، ولاس بالماس مع ألميريا، ورايو فاييكانو مع ريال بيتيس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوري الاسباني برشلونة ريال مدريد اتلتيكو مدريد
إقرأ أيضاً:
وليد الركراكي مدرب المغرب: الفوز على تونس مهم في ظل الإصابات
عبر وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، عن ارتياحه لمستوى "أسود الأطلس" في المباراة الودية التي فازوا فيها على المنتخب التونسي في ملعب فاس الكبير بهدفين نظيفين مساء الجمعة.
وسجل هدفي المباراة أشرف حكيمي في الدقيقة 80 والبديل أيوب الكعبي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
واعتبر الركراكي أن أهمية الفوز "تكمن في الصعوبات التي واجهته في التجمع الحالي بسبب الإصابات والإرهاق اللذين نالا من مجموعة من اللاعبين وأبعدت كثيرين منهم عن ودية نسور قرطاج".
وأضاف مدرب الأسود:"الغيابات فرضت منح الفرصة للاعبين آخرين، وهكذا جربنا خطي دفاع وهجوم جديدين. في الشوط الأول افتقدنا للعب في العمق لكننا نظمنا أنفسنا في الشوط الثاني واستغلينا الكرات الثابتة لافتتاح التسجيل خصوصا في مواجهة منتخبات ظلت تخلق لنا الكثير من المشاكل".
وأبدى الركراكي سعادته لتفوق فريقه أداء ونتيجة، وقال: "بتنا اليوم نمتلك خيارات وأوراقا كثيرة مقارنة بفترة سابقة. سأحافظ على الأسلوب التكتيكي المعتمد في المرحلة السابقة، لا سيما وأن المنافسة على المراكز الأساسية زادت حدة وهي مطلوبة وضرورية".
وفي معرض رده على الانتقادات المتعلقة بالأداء، قال الركراكي بثقة:"لو خيرت الجماهير المغربية بين الأداء الجميل أو التتويج بكأس إفريقيا، فستختار اللقب دون تردد.ومع ذلك، نحن نسيطر على مجريات المباريات بنسبة استحواذ تفوق 65 في المئة منذ نهاية مونديال قطر 2022".
من جانبه، أقر سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي، بوجود عدة نواقص على المستويين الفردي والجماعي داخل صفوف فريقه، ولكنه أعرب عن ارتياحه للروح القتالية التي تحلى بها اللاعبين في ثاني معسكر يخوضه منذ توليه قيادة المنتخب.
ولدى سؤاله عن التوتر والعصبية لدى لاعبي فريقه، أرجع الطرابلسي الأمر إلى أنهم أحسوا بوجود بعض التجاوزات، من التحكيم، وليس من الجماهير.
وردا على الظروف النفسية المحيطة بالمواجهة، أجاب الطرابلسي:"لم يكن علينا ضغط لأن المباراة كانت ودية، كما أننا وضعنا المنتخب المغربي في وضع صعب في معظم الأحيان".
وأضاف:"المباراة كانت في وسط الملعب في معظم الأوقات، لكننا عانينا من عقم هجومي ونقص في ما يتعلق بالمهاجمين، لذلك فالمغرب في نعمة بوجود مجموعة من اللاعبين المتميزين في الخط الأمامي".