إلهام علييف: آذربيجان أقرب الآن للسلام مع أرمينيا أكثر من أي وقت
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الآذري إلهام علييف اليوم الخميس أن أذربيجان أقرب الآن إلى السلام مع أرمينيا أكثر من أي وقت مضى.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال علييف ، خلال كلمة له في منتدى باكو العالمي الحادي عشر تحت شعار "توحيد العالم الممزق" والذي تستضيفه العاصمة باكو حاليا ، : "إن السلام لم يكن أقرب من أي وقت مضى في تاريخ الاستقلال في جنوب القوقاز كما هو في الوقت الراهن ، وهذا نتيجة حرب قره باغ الثانية" .
يذكر أن أرمينيا وأذربيجان كانتا على خلاف حول إقليم (ناجورني قره باغ) قبل أن تعلن سلطات باكو في 19 سبتمبر الماضي السيطرة عليه وضمه إلى أراضيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إلهام علييف أرمينيا الرئيس الأذري السلام
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: تدشين مسار تفاوضي يوصل للسلام
البلاد (نيويورك)
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وطالب بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات التي تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى، وتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من الاضطلاع بدورها في غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ودعا إلى دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية، ودعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلًا للحياة من جديد.
وشدد الوزير المصري على ضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، وضرورة العمل الجماعي لمعالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين؛ كونه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.