رئيس الوزراء: مؤشرات إيجابية لحجم التدفقات الدولارية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية، لاستعراض ومتابعة عدد من الملفات الاقتصادية، وذلك بحضور حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشّاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والمهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، و أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، و أحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور أحمد كمالي، نائب وزير التخطيط لشئون التخطيط، والدكتور محمد فريد، رئيس هيئة الرقابة المالية، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، و رامي أبوالنجا، نائب محافظ البنك المركزي، ومسئولي عدد من الوزارات والجهات المعنية.
واستهل رئيس الوزراء، الاجتماع، بالإشارة إلى متابعته بشكل يومي لموقف عدد من الملفات الاقتصادية بالتعاون والتنسيق مع السيد محافظ البنك المركزي، ونتائج ما تم اتخاذه من قرارات مؤخرًا، لافتًا إلى ما يتم رصده من مؤشرات إيجابية بشأن حجم التدفقات الدولارية حاليًا، سواء من تحويلات المصريين بالخارج، أو التنازل عن الدولار في فروع البنوك ومكاتب الصرافة، موضحاً أن الطلب على الدولار، وفقا لما أكده محافظ البنك المركزى، بدأ في الانخفاض في ظل الإتاحة الواسعة التي أتاحها البنك، والإسراع في الإفراج عن البضائع من الجمارك في الأيام الأخيرة.
استعراض الخطوات التنفيذيةوصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض الخطوات التنفيذية وإجراءات الإصلاح الاقتصادي المالي والنقدي، التي تم التوافق عليها وحددتها الدولة في برنامجها مع صندوق النقد الدولي، خاصًة ما يتعلق بترشيد الاستثمارات الحكومية، واحتواء التضخم، وتخفيض حجم الدين، وغيرها من الملفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الملفات الاقتصادية طارق الملا محافظ البنک
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع موقف عدد من المشروعات التنموية والخدمية مع محافظ البحيرة
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، لمناقشة عددٍ من ملفات العمل والموقف التنفيذي لعددٍ من المشروعات التنموية والخدمية بالمحافظة، وذلك بحضور الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة.
وخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة جاكلين عازر مشروع تطوير منطقة نبع الحمرا، الذي يستهدف تحويل المنطقة إلى منتجع سياحي ومشروع زراعي وعلاجي عالمي، مشيرة إلى أن المكوّن السياحي من المشروع يضم منتجعاً سياحياً يتكون من فندق سياحي فئة 4 نجوم بسعة 150 غرفة، ومنتجعا صحيا علاجيا، وبيت ضيافة لكبار السن من المصريين والأجانب يستوعب 100 فرد.
كما عرضت الدكتورة جاكلين عازر موقف الاستثمار في مزرعة على مساحة 680 فداناً، حيث تلقت المحافظة عرضاً لاستغلال المزرعة وتطويرها، وجارٍ العرض على الجهات المختصة لتحديد آلية الطرح.
كما استعرضت محافظ البحيرة موقف تطوير ميناء رشيد، مشيرةً إلى أن الميناء شهد أعمال تطوير تستهدف دعم قطاع الصيد والصناعات البحرية، وأنه تم إعداد مقترحات لتشغيل ترسانة تصنيع السفن بالتعاون مع "المقاولون العرب"، وجارٍ إعداد دراسة سوق لطرح الجزء الاستثماري من المشروع.
وعرضت "عازر" موقف تطوير مدينة رشيد والمناطق الأثرية، ويشمل ذلك تطوير محيط منزل الأمصيلي، وتطوير شارع دهليز الملك.
كما استعرضت موقف تطوير سوق الماشية الذي يُعد أحد أهم أسواق الماشية في الوجه البحري، فضلاً عن جهود إزالة التعديات وتطهير الترع، موضحة أنه تمت إزالة 27 حالة تعدٍ على أراضي طرح النهر ضمن المرحلة الأولى، وتم تنفيذ أعمال تطهير الترع والمصارف ورفع المخلفات بالتنسيق مع وزارة الري.
كما عرضت موقف تنفيذ فندق دمنهور السياحي، وأرض القاعة الزجاجية بدمنهور، ومشروع النقل الداخلي، ومشروع القبة البانورامية بوادي النطرون.
وعرضت المحافظ كذلك موقف منظومة تقنين أراضي الدولة، حيث حققت المحافظة قفزة تاريخية في نسبة الإنجاز؛ إذ ارتفعت من 12% في يوليو 2024 إلى 73% في ديسمبر 2025. كما تم توقيع 6111 عقد تقنين بقيمة 3.5 مليار جنيه، واسترداد 8310 قطع أراضٍ.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر أن هذه المشروعات تعكس رؤية محافظة البحيرة في تعظيم مواردها، وجذب الاستثمارات، وحماية أملاك الدولة، وتطوير البنية الأساسية والخدمات. كما تؤكد استمرار العمل على تنفيذ مشروعات تنموية كبرى، بما يحقق نقلة نوعية في الاقتصاد المحلي وفرص العمل خلال السنوات المقبلة.