الخارجية الجزائرية: عطاف يصل إثيوبيا للمشاركة في المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف اليوم الخميس، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي المزمع عقدها يوم غدا الجمعة 15 مارس.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها، إن هذه الدورة الاستثنائية تنعقد تحت رئاسة موريتانيا، وبمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة القارية.
ومن المنتظر أن تنصب أعمالها حول آليات انتقاء وانتخاب أعضاء مفوضية الاتحاد الإفريقي، وذلك تحضيراً للاستحقاق الهام المرتقب بداية العام المقبل والذي سيشهد انتخاب رئيس جديد للمفوضية، ونائب رئيس، وكذا ستة مفوضين مكلفين بمختلف الملفات البارزة في الأجندة القارية.
ويترأس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، من دولة تشاد، ومن المنتظر أن ينتخب رئيسا جديدا للمفوضية خلال العام المقبل 2025 ويكون من دول شرق أفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف وزير الخارجية الجزائري وزارة الخارجية الجزائرية أديس أبابا مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين: نقص التمويل الأممي يهدد برامج الإيواء والمساعدات الشتوية
ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن نداء التمويل لعام 2025 بقيمة 1.5 مليار دولار لم يمول سوى بنسبة 33% فقط، ما يهدد برامج الإيواء والمساعدات الشتوية والحماية القانونية وإعادة التأهيل، بالإضافة إلى دعم الدول المضيفة، وفي مقدمتها الأردن ولبنان وتركيا.
وأوضحت المفوضية - في تقرير اليوم الثلاثاء - أن هذا التحذير يأتي في ظل تسجيل الأردن أحد أعلى معدلات عودة اللاجئين السوريين، حيث عاد منذ 8 ديسمبر 2024 نحو 170 ألف سوري، وتلقى أكثر من 24 ألف حالة منهم دعمًا مباشرًا من المفوضية يشمل المشورة القانونية، النقل المنظم، المساعدات النقدية، وتوفير المعلومات حول الوضع الأمني في مناطق العودة.
وأضافت أن جزءا كبيرا من العائدين من الأردن كانوا يقيمون في المجتمعات المحلية خارج المخيمات، ما جعل عمليات العودة أكثر تعقيدا من حيث الوثائق والتنقل وإعادة الاندماج.
وعلى المستوى الإقليمي، شهدت لبنان عودة نحو 379 ألف لاجئ، بينما سجلت تركيا عودة نحو 560 ألف لاجئ خلال العام الماضي، منها 420 ألف حالة موثقة مباشرة عبر المفوضية.
ورغم هذا الزخم الإيجابي، حذرت المفوضية من هشاشة الوضع داخل سوريا، مشيرة إلى 577 وفاة منذ بداية العام نتيجة مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات نقدية ودعم النقل وترميم المساكن والمستلزمات الأساسية لمئات آلاف الأسر العائدة.
وحذرت المفوضية، في ختام تقريرها، من أن فشل المجتمع الدولي في دعم هذه المرحلة قد يؤدي لموجات نزوح جديدة، رغم وصفها المرحلة الحالية بأنها "فرصة نادرة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل".