تقيم مؤسسة أبو العينين الخيرية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي مائدة رمضانية بشارع البحر الأعظم بالجيزة تتسع ل ٧٠٠٠ ضيف يوميا وطوال شهر رمضان الكريم.


تتميز المائدة بالإقبال الكبير من الصائمين من أهالي الجيزة والمارين عليها حيث اكتسبت  شهرة وسمعة كبيرة نظرا لما تقدمه علي مدار سنين طويلة من جودة وطعام يشمل البروتينات من اللحوم أو الأسماك أو الدواجن، كما يشمل الخضار الطازج والأرز والفواكه والعصائر المختلفة، كما تقوم المؤسسة أيضا بعمل ٢٥٠٠  وجبة سحور  تقوم بتوزيعها علي الأهالي  وتشتمل علي الخبز والفول والأجبان.

 

وكانت المؤسسة قد قامت بتوزيع  ٢٥٠ ألف شنطة رمضانية، على الأسر أكثر احتياجًا في الجيزة، والمحافظات قبل حلول الشهر الكريم، لتخفيف العبء عنهم.


ومؤسسة أبوالعينين للنشاط الاجتماعي والخيري مؤسسة ذاتية التمويل لا تقبل التبرعات لا عينية ولا مادية وتقوم كعادتها سنويا وعلى مدار أكثر من أربعين عاما، بتعليمات من النائب محمد أبوالعينين رئيس مجلس الإدارة والأستاذة سمية أبوالعينين نائب رئيس مجلس الإدارة، بتجهيز شنط رمضان، والتي تحتوي على المكونات الرئيسية من السلع الغذائية كالأرز والسكر والمكرونة والسمن والدقيق والخضروات الجافة إلى جانب البلح والشاي والملح. 


ويقوم أفراد العمل بالمؤسسة من المتطوعين بتجهيز الشنط وإعدادها قبل حلول شهر رمضان بوقت كاف لتسليمها لأكبر عدد من الأسر الأكثر احتياجا.  


كما توفر المؤسسة من خلال مطبخها الدائم بالجيزة، العديد من الوجبات للصائمين من خلال مائدة الرحمن والتي تتسع لآلاف المواطنين بجانب السيارات المتنقلة والتي تقوم بالتوزيع علي الأسر المتعففة وكبار السن داخل منازلهم ووجبات المرضي والتي تحتوي جميعها علي البروتينات من اللحوم والدواجن والأسماك والخضروات والأرز والفاكهة الطازجة والعصائر.

E3C5022D-BD5A-4790-9B2C-AB3E0C682DDF 2CB6F201-776A-483E-95B8-3B9C8DE7E3F2 C62F193B-54C6-4A76-B0E3-38BD9A88C03E A00DCA50-42A2-4A99-858E-E6221F42E021 C69D722D-8D77-4904-8E30-F08992CFBD8F ECABA5B1-56B3-4A45-ADF9-4F381C481C93 25205A5E-28AB-4C88-AB3B-CC6B154ED223 631F1DEF-2031-4859-B641-A6F623A8015A CC71A48F-97E3-4D5D-973E-8EC1D8FE9BC6 34CECF53-ACDB-44A7-9D18-DDDCD387210A 8B9D8FFB-57EB-40F5-8D1F-D21008690C6F A9116111-3533-4659-8F41-D5F58E0CB29C 1BBF6A26-AAF2-49AF-A86F-E95953C7C68E CC2E974C-125A-48B6-AF54-A08D3AFC8CE9 5B94E2BF-C7BB-455B-990D-8D3C1D3E83B6 4FB1C499-B4C9-4CE5-8A1F-90B01172CF63 A0ADC34D-8085-4EEF-9038-D6C8EBFF36E9 01D84136-2540-4B0B-A842-5553516F14F0 25FEFDE1-C17B-4210-A1EC-94187FF6EA84 89AC7140-CA73-43DB-98FB-7CDCDDC30AAC 81137ECC-16E7-4E73-874F-DBF902FF1D5E

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

"مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" تضع نهجاً استباقياً للحد من استغلال الأطفال الأكثر عرضة للخطر

 

الشارقة- الرؤية

في "اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص"، الذي يصادف 30 يوليو من كل عام، يجد المجتمع الدولي نفسه أمام حقيقة مؤلمة؛ الأطفال لا يزالون من بين الفئات الأكثر استغلالاً وضعفاً والأقل حماية في العالم، حيث شهدت ظاهرة استغلال الأطفال والاتجار بالبشر تصاعداً مقلقاً بعد جائحة كوفيد-19، مع ارتفاع عدد الأطفال الضحايا الذين تم رصدهم بنسبة 31%. وفي الوقت نفسه، تشير تقديرات منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إلى وجود نحو 138 مليون طفل يعانون من عمالة الأطفال حول العالم، وهو رقم لا يزال مرتفعاً رغم انخفاضه مقارنة بالتقدير السابق البالغ 160 مليون طفل.

لا تؤكد هذه الأرقام حجم الأزمة فحسب، وإنما تبرز الطابع الدائري المتكرر، حيث تفضي كل أزمة جديدة إلى ترسيخ أنماط الاستغلال والانتهاك بحق الأطفال.

وفيما تواصل الحكومات والمنظمات غير الحكومية تسليط الضوء على تصاعد هذه المخاطر، تتخذ "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" خطوة أبعد نحو التحرك المنهجي الفوري، من خلال استراتيجية وقائية لإعادة بناء الأنظمة التي تسمح بانتهاك حقوق الأطفال واستمرار الاستغلال والاتجار والظلم.

حماية الأطفال من خلال معالجة الأسباب الجذرية

تدرك "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" أن الأزمات العالمية مترابطة، فالكوارث الطبيعية تؤدي إلى حركة نزوح واسعة، مما يجبر الأطفال على ترك الدراسة، ويرفع احتمال تعرضهم للاستغلال والاتجار، كما تدفع النزاعات والفقر الأطفال إلى العمل القسري والانضمام إلى الشبكات الإجرامية، وتؤدي الفجوة بين الجنسين إلى تفاقم هذه المخاطر، حيث تتعرض الفتيات للاستغلال، ويُجبر الفتيان على الانضمام إلى جماعات مسلحة وممارسة أعمال غير مشروعة، وتؤمن المؤسسة أن معالجة أي قضية بمعزل عن الأخرى ليس مجدياً، وأن الحماية الفعالة تحتاج إلى نهج منسق ومتعدد القطاعات.


 

وانطلاقاً من التزامها الراسخ بحماية الأطفال كرؤية ورسالة وأهداف نبيلة، تتماشى جهود المؤسسة بشكل مباشر مع ثلاثة من أهداف التنمية المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة، الهدف 16.2؛ الذي يسعى إلى إنهاء إساءة المعاملة والاستغلال والاتجار بالبشر وجميع أشكال العنف ضد الأطفال وتعذيبهم، والهدف 5.3؛ الساعي إلى القضاء على زواج الأطفال، والزواج المبكر، والزواج القسري، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، والهدف 8.7؛ الذي يدعو إلى القضاء على العمل القسري وإنهاء العبودية المعاصرة والاتجار بالبشر، وحظر عمالة الأطفال بكافة أشكالها، بما في ذلك تجنيدهم.

وقالت لوجان مراد، مدير مؤسسة "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية": "حماية الأطفال لم تعد تتعلق بالإنقاذ، بل أصبحت عملية وقائية بنيوية، ولهذا تقوم استراتيجيتنا على ثلاثة محاور أساسية تشمل الوقاية عبر التوعية المجتمعية والتنمية، والاحتواء من خلال رعاية الأطفال المعرضين للخطر وتأمين حمايتهم، والشراكات لبناء شبكة عالمية من الشراكات المؤثرة، كما تتضمن برامج المناصرة والحماية وبناء القدرات".

وفي صميم هذه الرؤية تقف القيادة الملهمة لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيسة المؤسسة، وإحدى أبرز المناصرين لحقوق الأطفال والتنمية الإنسانية في المنطقة والعالم. وتجاوز التزام سموها بكرامة الأطفال وسلامتهم الحدود والخلفيات والإجراءات البيروقراطية، وقد رسّخت في المؤسسة فلسفة إنسانية مفادها أن حماية الأطفال واجباً من منطلق العدالة. وبفضل قيادتها، تتبنى المؤسسة مساراً مستداماً وطويل الأمد يعالج جذور الهشاشة، وينصر صوت الفئات التي غالباً ما تُهمّش أو لا تُسمع.

حماية الأطفال في زنجبار والمكسيك

أطلقت "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" أول مشاريعها العالمية لحماية أكثر من 30 ألف طفل معرضين لمختلف أنواع العنف والاستغلال في كل من زنجبار والمكسيك، بالتعاون مع "منظمة أنقذوا الأطفال الدولية" و"منظمة بلان إنترناشيونال"، وتركز هذه المشاريع على التصدي لقضايا عاجلة مثل العنف واستغلال الأطفال والمخاطر التي يواجهها الأطفال المهاجرون غير المصحوبين بذويهم.

وفي زنجبار، تعمل المؤسسة على توسيع نطاق خدمات دعم الناجين من العنف، ويعود بنفع مباشر على ألف شخص، ويصل تأثيره إلى أكثر من 10 آلاف شخص من خلال برامج التوعية المجتمعية، في حين يهدف مشروع "حماة الأطفال" في المكسيك إلى حماية 7 آلاف طفل ويافع مهاجر وتقديم المساعدة الأساسية لهم، وتصل فوائده غير المباشرة إلى أكثر من 15 ألف شخص من خلال حملات التوعية وبناء قدرات المجتمع، وتقوم رؤية المؤسسة على تحقيق أثر مستدام على المدى الطويل، وتعزيز تمكين المجتمعات المحلية، إلى جانب بناء أنظمة حماية شاملة ومتكاملة تضمن حقوق الأطفال وأمنهم وسلامتهم في الحاضر والمستقبل.

 

وفي "اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص"، أصبحت رسالة "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" أوضح من أي وقت مضى؛ وتتجسد في التأكيد على عدم إمكانية أن تبقى حماية الأطفال ردة فعل مؤقتة، فالأنظمة التي تستغل الأطفال منظمة وعالمية وتزداد تطوراً، ولهذا يجب أن تكون الاستجابة لهذه التحديات بنفس الدرجة من التعاون والتنسيق والجدية. 

مقالات مشابهة

  • الجيزة بتحب أبو العينين| أحمد موسى: مؤتمر جماهيري حاشد لحزب الجبهة.. شاهد
  • "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" تضع نهجاً استباقياً للحد من استغلال الأطفال الأكثر عرضة للخطر
  • أمير الشرقية يطلع على المشاريع التنموية لـ"مؤسسة الري" في المنطقة
  • مؤسسة النفط تعلن إنتاج 1.38 مليون برميل نفط و2.56 مليار قدم مكعب غاز
  • السجن وغرامة مالية ضد مؤسسة تجارية بجنوب الباطنة
  • ضياء رشوان: ما تقوم به مصر على الأرض أكبر نفي لادعاءات المغرضين
  • منظمة حقوقية تتقدم بشكوى للجنائية الدولية ضد مؤسسة غزة الإنسانية
  • مشاهد من التدريبات بالذخيرة الحية والتي نفذتها دفعة من القوات الخاصة التابعة للفرقة 42 في الجيش العربي السوري في ختام دورتها التدريبية
  • توزيع ماكينات خياطة علي عدد من السيدات في محافظة بني سويف
  • 1.8 مليون درهم دعم من «أوقاف دبي» لمؤسسة الجليلة