منتدى الخمسين سيدة ينعي وفاة حبيبة الشماع.. ويطالب بإيقاف شركة أوبر حتى انتهاء التحقيقات
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
ينعى منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرا بأصدق مشاعر العزاء والمواساة، حبيبة الشماع، والتي وافتها المنية اليوم بعد غيبوبة دامت 3 أسابيع، بعد قفزها من إحدى السيارات التابعة لأوبر بعدما خشيت تعرضها للتحرش والاختطاف.
ويتقدم المنتدى بخالص تعازيه لأسرتها وأحبائها خلال هذه الفترة الصعبة التي يمرون بها، مع دعوات كافة فريق عمل المنتدى لحبيبة بالرحمة والمغفرة ولأهلها بالصبر والسلوان.
وتوفيت حبيبية الشماع اليوم داخل أحد المستشفيات في القاهرة، بعد تدهور حالتها الصحية، نتيجة مضاعفات بعد إصابتها بجرح في الرأس وكدمات متفرقة بالجسم، ونزيف بالمخ، إثر إلقائها لنفسها من سيارة أوبر خلال سيرها على طريق الشروق، هروبا من محاولة لخطفها بحسب رواية أسرتها، وتأكيد شاهد عيان هرع إلى إنقاذها حيث قالت كلمات بسيطة قبل فقدانها الوعي "أوبر كان هيخطفني".
وأكد منتدى الخمسين سيدة الأكثر سيدة، تضامنه الكامل مع أسرة حبيبية الشماع، أمام هذه الحادثة البشعة التي بدأت جهات التحقيق تحريات حولها للوقوف على ملابسات الواقعة، بعد تمكنها من القبض على سائق السيارة، وتبين أنه سبق اتهامه من قبل في قضية مخدرات.
وطالب منتدى الخمسين سيدة، بضرورة إيقاف تطبيق شركة أوبر عن العمل في مصر، حتى انتهاء التحقيقات بشكل كامل، كون هذه الحادثة إذا تم إثبات أسبابها بأن السائق حاول خطف حبيبة، فإنه يجب محاسبة الشركة، على عدم مراعاتها معايير الاختيار السليم والمنضبط لسائقيها، وهو ما يهدد بتكرار هذه الحالات في المستقبل، ويتنافى مع معايير الأمن والسلامة الخاصة بتشغيل مثل هذه النوعية من التطبيقات.
وأشار المنتدى إلى أن قضية حبيبة الشماع، أثرت بشكل مباشر على حياة كل امرأة تحتاج لمثل هذه التطبيقات في حياتها اليومية، خاصة وأن الحوادث المرتبطة بها زادت بشكل كبير الفترة الأخيرة، مما يتطلب معه التوافق مع الجهات المعنية بضوابط تشغيل وترخيص تراعي كافة سبل الأمان، وفي مقدمتها إجراء تقييم محترف لسائقيها قبل التعيين وفقا للمعايير المتبعة في هذا الشأن وأيضا التزام الشركات بوضع زر الاستغاثة أو طلب المساعدة على الأبلكيشن بما يضمن التدخل الفوري مع مشاركة مسار الرحلة مع أحد الأشخاص الذين يختارهم الراكب.
ولفت المنتدى إلى ضرورة أن تلتزم هذه الشركات بضوابط متعلقة بسياراتهم، عبر وجود حواجز زجاجية بين الكراسي الأمامية والخلفية بما يخدم توافر مساحات آمنة بين السائق «الكابتن» والركاب، فضلاً عن إلزام السائقين بتقديم صحيفة الحالة الجنائية سنوياً وأيضا تحليل دوري للمخدرات.
وأكد المنتدى على ضرورة مراقبة كافة تطبيقات النقل الذكي في مصر، خاصة وأنها في حمى المنافسة لا تراعي المعايير الدولية المتعلقة بالأمان والسلامة والمأخوذ بها في الكثير من الدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حبيبة الشماع منتدى الخمسين سيدة
إقرأ أيضاً:
منتدى واشنطن المالي: انفصال ترامب وماسك سببه صراع خفي على ناسا والنفوذ
قال ماهر نقولا فرزلي، مدير منتدى واشنطن المالي، إن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك كان متوقعًا منذ البداية، نظرًا لطبيعة شخصية ماسك التي وصفها بالذكية والحادة، ولكن غير الملائمة للعمل في بيئة سياسية شديدة التعقيد كالعاصمة الفيدرالية واشنطن.
وأضاف فرزلي، خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن ترامب كان يدرك مسبقًا أن بقاء ماسك في واشنطن لن يدوم طويلاً، وقدّر أنه لن يستطيع الصمود أكثر من خمسة إلى ستة أشهر، وهو ما حدث بالفعل، ورغم ذلك، لعب ماسك دورًا "محدودًا ولكن إيجابيًا" — بحسب تعبيره — في جهود ضبط الميزانية الفيدرالية الأميركية خلال تلك الفترة.
وأوضح فرزلي، أن ماسك قاد مبادرة سريعة بالتعاون مع مجموعة صغيرة من الخبراء خريجي الجامعات في كاليفورنيا، في محاولة لترشيد الإنفاق داخل الوزارات الفيدرالية، ومواجهة ما وصفه بـ"الحرق المستمر لأموال دافعي الضرائب الأميركيين" نتيجة البيروقراطية المفرطة في واشنطن.
لكن فرزلي، أكد أن السبب الجوهري وراء الخلاف لم يكن مرتبطًا فقط بالميزانية أو بالسياسات المالية، بل بما وصفه بـ"محاولة خفية" من جانب ماسك للسيطرة على وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، والتي تمثل أحد الأعمدة الاستراتيجية في الصراع التكنولوجي والجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف: “الصناعة الجوية والفضائية باتت اليوم أحد أهم عناصر النفوذ الأميركي، وناسا تُعد مؤسسة ضخمة ذات تأثير مباشر على الأمن القومي. ويبدو أن محاولات ماسك، من خلف الكواليس، لإحكام نفوذه داخل الوكالة كانت السبب الحقيقي في الانفصال بينه وبين إدارة ترامب.”
واختتم فرزلي ، حديثه بالإشارة إلى أن بقية التفاصيل الإعلامية، بما في ذلك "التراشق بالألفاظ" أو ما وصفه بـ"الكلام السوقي"، ما هي إلا "مسرحية عنيفة" تخفي خلفها خلافًا عميقًا حول النفوذ والسيطرة داخل مؤسسات الدولة الأميركية.