سينر «السلسلة 19» في «الصباح العاصف»!
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
إنديان ويلز (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
حقق الإيطالي يانيك سينر المصنف ثالثاً عالمياً انتصاره التاسع عشر توالياً، وبلغ الدور نصف النهائي لدورة إنديان ويلز الأميركية لماسترز الألف نقطة في التنس، بفوزه السهل على التشيكي ييري ليهيتشكا 6-3 و6-3.
واستهل سينر «22 عاماً» المُتوج هذا العام بلقب بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، سلسلة انتصاراته في كأس ديفيس العام الماضي، واتبعها بـ 16 فوزاً توالياً في العام الحالي.
ومنذ فوزه بباكورة ألقابه الكبرى في ملبورن، حيث اسقط الصربي نوفاك ديوكويفيتش في نصف النهائي في طريقه لرفع الكأس، توّج سينر أيضاً بلقب دورة روتردام الهولندية.
وهيمن الإيطالي على مباراته مع ليهيتشكا، وكسر باكرا إرسال منافسه في المجموعتين كلتيهما، ودافع بنجاح عن فرصة كسر إرساله الوحيدة في المباراة.
قال سينر «أنا سعيد جداً، لأن الظروف المناخية في الملعب كانت مختلفة، في الصباح كان الجو عاصفاً، وفي المجموعة الأولى كان من الصعب التعامل مع الموقف».
وتابع مثنياً على منافسه «هو لاعب مذهل ويتمتع بإمكانات هائلة، لذلك كنت على دراية بكل نقطة ذكرتها».
ويخوض سينر مواجهة نارية في نصف النهائي، حيث سيكون على موعد مع الفائز من مباراة الإسباني كارلوس ألكاراز الثاني عالمياً وحامل اللقب والألماني ألكسندر زفيريف السادس.
ولدى السيدات، تأهلت الأوكرانية مارتا كوستيوك للمرة الأولى إلى الدور نصف النهائي لإحدى دورات الألف، بفوزها على الروسية أناستازيا بوتابوفا 6-0 و7-5.
واحتاجت كوستيوك لـ 22 دقيقة فقط، لإنهاء المجموعة الأولى لمصلحتها، فيما تقدمت 3-0 في المجموعة الثانية، قبل أن تتمكن بوتابوفا من الفوز بأول شوط لها، لتعود وتكسر إرسال منافستها، وتحرز إرسالها، لكن عودتها إلى أجواء اللقاء اصطدمت بتصميم الأوكرانية التي حسمت المباراة لمصلحتها.
قالت كوستيوك «21 عاماً» التي أرسلت للفوز بالمباراة، عندما كانت النتيجة 5-3 في المجموعة الثانية، وتعرضت لكسر الإرسال «أعني أن 6-0 و3-0 ربما تكون أسوأ نتيجة في العالم» للاعتقاد أن المباراة حُسِمت.
وتابعت الأوكرانية التي وصلت إلى ربع نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى للمرة الأولى في أستراليا المفتوحة هذا العام «كنت ألعب ضد الريح، لذلك كان الأمر صعباً للغاية، وأناستازيا منافسة عنيدة».
وأضافت «تقاتل دائماً، لذلك حاولت البقاء هناك حتى النهاية، لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء السهلة في بداية المجموعة الثانية، لذا لم يكن الأمر سهلاً عندما عادت إلى أجواء للمباراة».
وتلعب كوستيوك في الدور المقبل مع البولندية إيجا شفيونتيك المصنفة أولى عالمياً أو الدنماركية كارولين فوزنياكي العائدة إلى الملاعب العام الماضي، بعدما باتت أماً لطفلين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس أميركا إنديان ويلز كارلوس ألكاراز إيجا شفيونتيك
إقرأ أيضاً:
عودة فان ديزل للمشاركة في فيلم Fast & Furious
كشف النجم العالمي «فان ديزل» عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالجزء الأخير من سلسلة "Fast & Furious"، مع اقتراب نهاية واحدة من أكثر سلاسل أفلام الأكشن شهرةً في تاريخ السينما.
وبينما يرى بعض عشاق السيارات أن السلسلة قد فقدت بريقها مع مرور الوقت، إلا أن الجزء الحادي عشر يبدو أنه سيُعيد الجميع إلى المقاعد الأمامية.
موعد العرض الرسمي والمفاجأة الكبرىأعلن «فان ديزل» خلال ظهوره في مهرجان FuelFest في بومونا بولاية كاليفورنيا، أن الاستوديو طلب منه طرح الجزء الأخير في أبريل 2027.
لكنه أوضح أن هذا الفيلم سيُعرض "بثلاثة شروط" لم يكشف عنها حتى الآن، ما أثار حماسة وتساؤلات الجمهور حول ما إذا كان الأمر يتعلق بقصة الفيلم أو بفريق العمل أو ربما بإحدى المفاجآت الكبرى.
ربما تكون واحدة من أبرز التوقعات هي عودة شخصية "برايان أوكونور" التي جسدها الممثل الراحل بول ووكر، الذي توفي بشكل مأساوي عام 2013 أثناء تصوير الجزء السابع.
وقتها، استعان صناع الفيلم بشقيقيه كودي وكاليب ووكر، إلى جانب تقنيات المؤثرات البصرية المتقدمة، لإتمام مشاهده الأخيرة.
ومع الحديث عن عودة محتملة لشخصيته، فإن الأمر لن يخلو من الجدل الأخلاقي والفني، رغم أن الجماهير لا تزال تكن مشاعر خاصة لبرايان، خاصةً بعد مشهده المؤثر في نهاية فيلم "Furious 7" عندما خاض جولته الأخيرة مع "دومينيك توريتو".
الكثير من عشاق السلسلة يتمنون عودة الفيلم الأخير إلى جذور "فاست آند فيوريوس" الحقيقية: ثقافة السيارات، السباقات في شوارع لوس أنجلوس، والإثارة الخالصة بعيدًا عن المؤثرات الخارقة والمهمات العالمية.
وقد لمح فان ديزل إلى أن الفيلم قد يُعيد تسليط الضوء على تلك الروح الأصلية التي جعلت من السلسلة ظاهرة عالمية.
بين الشروط الغامضة، والحنين لشخصية بول ووكر، واحتمال العودة إلى أجواء سباقات الشوارع، يبدو أن الجزء الحادي عشر من "Fast & Furious" لن يكون مجرد نهاية، بل وداعًا سينمائيًا ملحميًا لعالم خطف أنفاس الملايين لأكثر من عقدين من الزمان.