#سواليف

اعترف قائد #لواء_الكوماندوز الإسرائيلي عومر كوهين، بأن قواته تخوض في #خان_يونس جنوبي #غزة #معارك غير مسبوقة في أي مكان آخر بالقطاع.

وأقر كوهين كذلك، بامتلاك حركة #المقاومة الإسلامية “ #حماس ” قدرات كبيرة في خان يونس.

جاء ذلك خلال حديثه لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، ضمن تقرير عن سير القتال في خان يونس، حيث يشن جيش الاحتلال هجوماً برياً هناك.

مقالات ذات صلة كم تبلغ ثروة دونالد ترامب؟! 2024/03/15

وقال كوهين: “نحن في (مدينة) حمد منذ نحو عشرة أيام.. لقد خضنا هنا قتالاً لم نشهده و #معارك_غير_مسبوقة في أي مكان آخر بالقطاع حتى الآن”.

وأضاف: “الحي مليء بالمقاتلين الفلسطينيين والعتاد القتالي الأكثر تقدماً، وضمن ذلك المتفجرات عالية المستوى التي تم استخدامها ضدنا بالفعل”.
حماس قائمة بقوة

وفيما ادعى أن حركة حماس خسرت في أجزاء كبيرة من قطاع غزة قدرتها على القيادة والسيطرة، فقد اعترف أن في مدينة حمد لا يزال التشكيل القتالي يعمل بشكل كبير.

وأكد الضابط الإسرائيلي أن حماس لديها قدرات أكبر لإدارة القوات، وهو ما اتضح خلال القتال الذي دار في الأيام القليلة الماضية.
دخول #عش_الدبابير

في سياق متصل، قال المقدم “ع” قائد وحدة “إيغوز”، وهي وحدة استطلاع خاصة تابعة للواء “غولاني”: “عندما تدخل إلى ضاحية حمد تدرك حقاً أن هذا عش دبابير”، وفق المصدر ذاته.

وأوضح مراسل الصحيفة الإسرائيلية الذي رافق القوات في خان يونس، أنه بعد نحو أسبوع ونصف من القتال، فإن حي حمد، مثل معظم الأماكن التي دخلها جيش الاحتلال في قطاع غزة، لن يكون صالحاً للسكن بعد الآن.

ولفت إلى أنه تم تدمير أو تضرر جميع المباني الـ120 الموجودة في المكان تقريباً، وستكون هناك حاجة إلى إعادة إعمار كبيرة حتى يتمكن الناس من الإقامة فيه.
تدمير مدينة حمد
تدمير وخراب كبير في مدينة حمد التي شهدت معارك ضارية بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية
#معارك_ضارية

ويخوض المقاومون الفلسطينيون معارك ضارية ضد جيش الاحتلال منذ بداية الهجوم البري في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي بدأ بشمال القطاع وصولاً إلى جنوبه.

ومنذ بداية الهجوم البري بقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قُتل 249 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً من أصل 590 عسكرياً قُتلوا منذ بداية الحرب في الـ7 من الشهر ذاته.

كما أصيب في الهجوم البري 1475 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، من إجمالي 3071 منذ اندلاع الحرب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لواء الكوماندوز خان يونس غزة معارك المقاومة حماس عش الدبابير خان یونس

إقرأ أيضاً:

ضابط أمريكي سابق: إسرائيل تمارس الإرهاب ضد الفلسطينيين وحماس ليست هي القضية

شدد ضابط مخابرات أمريكي سابق على أن في انتظار دولة الاحتلال الإسرائيلي المزيد من المقاومة الفلسطينية "بصرف النظر عما إذا استطاعت تدمير حماس أو لا، وذلك ما لم تغير إسرائيلي سياسة الاحتلال التي تنتهجها"، منتقدا التظاهر بأن الصراع بدأ في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.

وقال ضابط المخابرات الأمريكي السابق بول بيلار في مقال نشر في مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية تحت عنوان "حماس ليست هي القضية"، إنه "بعد عقود من الاحتلال الإسرائيلي، تتلاشى الذكريات، مما أدى إلى عدم فهم كثيرين لجذور وطبيعة ما يجري في قطاع غزة".

وأضاف أن "الكثير من الخطابات على مدى الأشهر الثمانية الماضية، حاولت محو الذكريات بشكل أكثر جذرية، من خلال التظاهر بأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بدأ في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وكما لو أن هجوم حماس على جنوب إسرائيل كان صاعقة من السماء لا مبرر لها سوى الكراهية الفطرية غير المبررة للإسرائيليين".

أوضح الضابط الأمريكي أن "المرء لا يحتاج إلى العودة بعيدا في تاريخ الصراع بحثا عن منظور يقوض هذا الوصف، إذ قُتل 1632 فلسطينيا بين عامي 2014 و2023، على يد الإسرائيليين وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، مقابل 155 إسرائيليا على أيدي الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن "هذا أكثر من ضحايا هجوم حماس الذي قدّرته الحكومة الإسرائيلية بنحو 1200 شخص".


وأشار إلى أنه من الممكن "فهم طبيعة وأسباب العنف الفلسطيني ضد إسرائيل، حيث أدرك الصهاينة في وقت مبكر، أن مشروعهم يتضمن بالضرورة استخدام العنف ضد الشعب الذي يعيش في فلسطين، فكانت المذابح والتهجير الجماعي، وهي تجربة جماعية مؤلمة تعيش عليها النكبة كجزء من الوعي الوطني الفلسطيني".

وقال إن "الإرهاب كان آنذاك إلى حد كبير من عمل مجموعات قادها رئيسا الوزراء الإسرائيليان مناحيم بيغن وإسحق شامير"، مشيرا إلى أنه "بالنسبة للعديد من الأمريكيين اليوم، فقد غُرس فيهم أن الإرهاب الدولي مرتبط بالتنظيمات الفلسطينية، والزعم أنها قامت بالعديد من الهجمات التي احتلت العناوين الرئيسية في زمن مضى".

وأوضح بيلار أن "الجماعات الفلسطينية التي نفذت تلك الهجمات شملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والصاعقة وحركة فتح، وجماعات منشقة مثل أيلول الأسود، وكانت تمثل مجموعة متنوعة من الأيديولوجيات والتوجهات السياسية، التي لم يوحدها إلا الغضب المشترك من القهر الإسرائيلي لإخوانهم الفلسطينيين، وقد كانوا في الغالب علمانيين وليسوا إسلاميين".

وأشار إلى أنه "لم يكن لحماس، التي لم تتأسس إلا عام 1987، أي دور في أي من هذا، ولذلك يقتضي أن ينظر المرء إلى مَن يسبب المشكلة المتكررة بدلا من الاستمرار في إلقاء اللوم على الآخرين".

وقال إنه "في حال صدقنا كلام القادة الإسرائيليين بأن الهدف المعلن من مواصلة عدوانهم على قطاع غزة هو تدمير حماس، فلا بد أن ندرك أن هذا الهدف مضلل على مستويات متعددة، لأن حماس ليست جيشا نظاميا يحسُب تدميره بعدد الكتائب التي تم استئصالها، بل هي حركة وأيديولوجية ووسيلة للتعبير عن عدم الرضا عن القهر الذي تمارسه إسرائيل".


وأضاف أن "سلوك إسرائيل في غزة أدى لزيادة شعبية حماس بين الفلسطينيين؛ لأنهم رأوا فيها المجموعة الأكثر صدقا في الوقوف بوجه إسرائيل، خلافا للسلطة الفلسطينية التي لا يرون فيها إلا مجرد أداة مساعدة للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية".

وشدد على أن "حماس لم تصبح كما هي اليوم بسبب شيء في جيناتها، بل بسبب الظروف التي أخضعت لها إسرائيل الشعبَ الفلسطيني، وإذا اختفت حماس غدا، فإن جماعات أخرى سوف تستخدم العنف كوسيلة للمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما فعلت ذلك مجموعات سابقة نشطت في الستينات والسبعينات".

وأكد  أن "المعاناة التي تحمّلها سكان قطاع غزة خلال الأشهر الـ8 الماضية، ستخزّن في الوعي الفلسطيني إلى جانب نكبة الأربعينات، والغزوات الإسرائيلية، لإدامة الغضب الفلسطيني وتحفيز تلك الجماعات المستقبلية، ولن تنتهي هذه القصة المأساوية بتدمير أي جماعة بعينها، بل فقط بتقرير مصير الفلسطينيين وإنهاء الاحتلال".

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط وجنود في رفح.. بن غفير: صباح صعب
  • بعد حديث حماس عن كمين.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود وإصابات خطيرة خلال معارك رفح
  • مقتل 4 جنود إسرائيليين خلال معارك في رفح
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط وثلاثة جنود في رفح (صور)
  • عاجل.. الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط و3 جنود وإصابة آخرين من لواء غيفعاتي أمس خلال معارك ضارية في رفح
  • مقتل ضابط و3 جنود خلال معارك جنوب قطاع غزة
  • ضابط أمريكي سابق: إسرائيل تمارس الإرهاب ضد الفلسطينيين وحماس ليست هي القضية
  • "القاهرة الإخبارية": الاحتلال يعمق عملياته العسكرية بشمال مدينة رفح الفلسطينية.. فيديو
  • ضابط سابق في المخابرات الأمريكية: حماس ليست هي القضية.. والإرهاب بدأ مع إسرائيل
  • دبابات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل شمال مدينة رفح