شخص شرب الماء في منتصف أذان الفجر.. هل صيامه صحيح؟.. الشيخ “سعد الخثلان” يوضح
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أجاب الشيخ سعد الخثلان الأستاذ بقسم الشريعة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، عن سؤال من شخص قام بالشرب أثناء نصف أذان الفجر وتأثير ذلك على صحة صيامه.
وكان الشيخ الخثلان قد تلقى سؤالا خلال استضافته في برنامج “يستفتونك” عبر قناة الرسالة يقول فيه صاحبه :” إنه شرب الماء على نصف أذان الفجر”.
أخبار قد تهمك أين أطول ساعات الصيام في العالم؟.. “خالد الزعاق” يوضح 14 مارس 2024 - 12:42 مساءً استشاري باطنة: التعرق الشديد والخفقان علامات تستوجب على المريض التوقف عن الصيام 10 مارس 2024 - 2:51 مساءً
وأوضح الشيخ الخثلان أن صومه صحيح، حيث جاء في حديث عند أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :”إذا كان الإناء في يد أحدكم وسمع النداء فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه”.
كما أشار الشيخ الخثلان إلى أن الأمر في ذلك فيه سعة، لأن الشمس بخلاف الفجر تغيب مرة واحدة، أما الفجر فإنه يظهر شيئا فشيئا ولا يمكن رؤيته أو ظهوره دفعة واحدة.
وكان الشيخ الخثلان قد أجاب أيضا على حكم استخدام الغسيل الكلوي بنوعيه وهل يفطر الصائم.
وأوضح الشيخ الخثلان أن الغسيل الكلوي ينقسم قسمين :” غسيل كلوي دموي- وغسيل كلوي بريتوني”.
وأضاف أن الإشكال هو الغسيل الكلوي الدموي فهو يفطر الصيام لأنه يضاف للمريض أدوية وأملاح ، حيث يرتفع عنده مستوى السكر بعد الغسيل ما يجعله يشعر بالنشاط، وكأنه قد أكل شيئا.
شرب الماء على نصف أذان الفجر.. هل صيامه صحيح؟
– الشيخ د. سعد الخثلان@saad_alkhathlan#رمضان #يستفتونك#الرسالة pic.twitter.com/eDrCz2RXOu
— قناة الرسالة (@alresalahnet) March 13, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصيام الشیخ الخثلان أذان الفجر
إقرأ أيضاً:
يوم عاشوراء .. حكم صيامه وفضله وماذا قال عنه النبي
أعلنت دار الإفتاء المصرية أن صيام يوم عاشوراء، الذي يصادف اليوم العاشر من شهر الله المحرم، هو سنة نبوية مؤكدة قولًا وفعلًا عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مشيرة إلى أن صيام هذا اليوم يكفّر ذنوب السنة السابقة، كما جاء في الأحاديث النبوية الصحيحة.
وأشارت الدار، عبر موقعها الرسمي، إلى حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي روى أن النبي ﷺ حين قدم المدينة ورأى اليهود يصومون يوم عاشوراء، قال: "ما هذا؟"، فأجابوه بأنه يوم نجى الله فيه بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، فقال النبي: "فأنا أحق بموسى منكم"، فصامه وأمر بصيامه، والحديث أخرجه البخاري.
وأكدت دار الإفتاء أن فضل هذا اليوم عظيم، مستشهدة بما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي قتادة رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله".
كما أوضحت أنه لا حرج في صيام يوم عاشوراء إذا وافق يوم جمعة، وأن ذلك مشروع بلا كراهة، لأن نية الصيام تتعلق بعاشوراء وليس بيوم الجمعة تحديدًا، مستشهدة بأن النهي عن صيام الجمعة يكون فقط لمن يفرده دون سبب شرعي أو سنة ثابتة.
حكم صيام عاشوراء فقط إذا صادف يوم السبت
قالت دار الإفتاء، إن يوم عاشوراء: هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم؛ ويوافق هذا العام السبت 5 يوليو، وقد ورد فى فضل صيامه أنه يكفر ذنوب السنة التى قبله؛ فعن أبى قتادة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِى قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِى بعده.
وحول حكم صيام يوم السبت منفردا، أكد عدد من كبار الفقهاء المعاصرين أن صيام يوم عاشوراء منفردًا، إذا وافق يوم السبت، جائز شرعًا ولا حرج فيه، لأنه صيام مشروع وله سبب واضح، وهو إحياء لسنة نبوية عظيمة ثبت فضلها في الأحاديث الصحيحة.
وأشار العلماء إلى أن صيام يوم عاشوراء، وهو العاشر من شهر الله المحرم، يُعد من أعظم أيام السنة في الأجر والثواب، لما ورد في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ: "صوم عاشوراء يكفر السنة الماضية"، وهو حديث رواه النسائي في "السنن الكبرى"، وأكد عليه جمهور العلماء.
وأوضح الفقهاء أن الأكمل والأفضل أن يصوم المسلم يوم عاشوراء ومعه يومًا قبله أو بعده، سواء التاسع أو الحادي عشر من محرم، اتباعًا لهدي النبي ﷺ واحتياطًا لاحتمال الخطأ في تحديد بداية الشهر القمري، كما أشار إلى ذلك الإمام النووي، والخطيب الشربيني، والإمام الشافعي في كتبه