اختار الرئيس الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى رئيساً لوزراء فلسطين خلفاً للدكتور محمد أشتية الذي تقدم باستقالته منذ ما يقرب من ٣ أسابيع.

وسيصبح الدكتور محمد مصطفى رئيس الحكومة الفلسطيني صاحب التشكيل الحكومي رقم 19 منذ عام 2003، ويأتي اختياره في فترة عصبية علي القضية الفلسطينية، حيث تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مخططات الاستيطان في ظل انشغال الجميع بحرب إبادة تخوضها إسرائيل في قطاع غزة.

مَن هو الدكتور محمد مصطفى رئيس الحكومة الفلسطينية الجديدة؟
 هو شخصية اقتصادية واعدة وأحد أنجح رجال الأعمال الفلسطينيين وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

ولد في مدينة طولكرم بالضفة المحتلة، حصل على بكالوريوس الهندسة الكهربية من جامعة بغداد في سنة 1972، وحصل على الماجستير من جامعة جورج في الولايات المتحدة الأمريكية في الإدارة في عام 1985.

كما حصل على الدكتوراه من جامعة جورج في الاقتصاد وإدارة الأعمال في عام 1988، ليبدأ حياته العملية في مجال الاتصالات.

أبرز المناصب التي شغلها محمد مصطفى رئيس الحكومة الفلسطينية الجديد، هو نائب وزير الاقتصاد في حكومة الوفاق الوطني عام 2014.

كما عينه الرئيس الفلسطيني محافظاً لفلسطين، في عام 2023 لدى صندوق الإنماء الاقتصادي العربي في الكويت واستمر حتي تاريخ الإعلان بداية عام 2024.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل في قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي التحرير الفلسطينية الحكومة الفلسطينية الدكتور محمد مصطفى محمد مصطفى

إقرأ أيضاً:

بطارية دفاع جوي تدخل لبنان.. من أرسلها ومتى حصل ذلك؟

كشف الرئيس اليمني ورئيس الحكومة الأسبق علي ناصر محمد أن بلاده ساعدت لبنان قبل أكثر من 40 عاماً وذلك للدفاع عن المقاومة الفلسطينية واللبنانية آنذاك.     وذكر محمد أن اليمن سحب بطارية الدفاع الجويّ من مطار عدن ليرسلها إلى لبنان خلال الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، وقال: "عندما كنّا في سدة الرئاسة، وقفنا كقيادة وشعب إلى جانب الشعب الفلسطيني وقدمنا جميع أشكال الدعم المادي والمعنوي الى فلسطين، بل عمدنا إلى سحب بطارية الدفاع الجوي من مطار عدن وأرسلناها إلى لبنان للدفاع عن المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة الطيران الإسرائيلي عام 1982 أثناء اجتياح لبنان".     وأشار محمد في حديثٍ عبر قناة "الميادين"، إلى أن اليمن استقبل أكثر من 5000 مقاتلٍ خرجوا من لبنان "قسراً" بعد إجتياح إسرائيل للبلاد عام 1982، وأضاف: "نحن لا نَمُنن الشعب الفلسطيني ولا الشعب اللبناني بهذا الدعم، وإنما نعتبره واجباً قوميّاً تجاه تضحياتها وصمودها ومقاومتها للاحتلال".   وأكمل: "سواء كنا في السلطة كما أشرتم، أو خارجها فإن موقفنا هو تقديم ما نستطيع من أنواع الدعم لغزة الصامدة، ولكن بغيابنا حاضراً عن السلطة في اليمن، فإن شعبنا والقيادات المخلصة تقوم بهذا الدور المشرف".   وأضاف: "لقد زرت لبنان التاريخ والحضارة أكثر من مرة، وتعرفت الى شعبها عن قرب، والتقيت بقادتها ومثقفيها وقادة أحزابها الذين يقفون إلى جانب غزة والقضية الفلسطينية. نحن نؤيد ونساند جبهة الإسناد اللبنانية لأهلنا في غزة، ونحيي صمودها وتضحياتها الغالية في سبيل حماية الأراضي اللبنانية ودعم صمود شعبنا الفلسطيني في غزة والمدن الفلسطينية".   وختم: "لبنان شعباً وحكومة قدم تضحيات كبيرة واحتضن الآلاف من الفلسطينيين وقدم كافة أشكال الدعم لهم وهو يدفع ثمن الموقع والموقف تاريخياً".

مقالات مشابهة

  • هنية: متمسكون بدور الوسطاء لإنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية
  • مصطفى بكري يكشف سر اختيار «مدبولي» لتشكيل الحكومة الجديدة
  • أردوغان: النصر للشعب الفلسطيني رغم همجية إسرائيل
  • بطارية دفاع جوي تدخل لبنان.. من أرسلها ومتى حصل ذلك؟
  • "المنشاوي" يكلّف الدكتور محمد مدحت بالعمل مديرا تنفيذيا للمعلومات بجامعة أسيوط
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح مزرعة الإنتاج الجديد للنعام بكلية الزراعة
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح تطوير وتنسيق الموقع العام لكلية التربية النوعية
  • وفد كنسي يهنيء رئيس جامعة الأقصر بعيد الأضحى
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح مزارع النعام ووحدة استخراج الدقيق الخالى من الجلوتين
  • جامعة جنوب الوادي تنظم قافلة طبية بقرية شرق بهجورة بنجع حمادي