أفاد التقرير السنوي التاسع عشر حول الإشراف البنكي، الصادر عن بنك المغرب، بأن البنوك والنوافذ التشاركية أحصت ما يعادل 7 مليارات درهم من الودائع تحت الطلب برسم السنة المالية 2022، لتسجل ارتفاعا بنسبة 34 في المائة مقارنة بسنة 2020.

 

وأوضح بنك المغرب أن هذه الودائع هي بحوزة الخواص المقيمين بنسبة تصل إلى 71,4 في المائة، بانخفاض بما يعادل 2,5 نقطة أساس مقارنة بالسنة الفارطة، لفائدة الأشخاص المعنويين الذين ارتفعت حصتهم بما يعادل 1,8 نقطة أساس إلى 24,2 في المائة، مضيفا أن حصة المغاربة المقيمين بالخارج شهدت ارتفاعا طفيفا إلى نسبة 3,4 في المائة.

 

من جهتها، سجلت ودائع الاستثمار ارتفاعا بنسبة 35 في المائة إلى 2,4 مليار درهم، أي حصة من الموارد بنسبة 9 في المائة، ويمتلك الخواص المقيمون ما نسبته 60 في المائة من هذه الودائع، ويمتلك الأشخاص المعنويون 30,1 في المائة والمغاربة المقيمون بالخارج 8,7 في المائة منه.

 

ومن أجل استكمال مواردها، أقدمت المؤسسات البنكية التشاركية على إعادة التمويل لدى الشركات الأم من خلال عقود وكالة بالاستثمار للودائع تحت الطلب بين المجموعات بالنسبة للبنوك التشاركية، وتسبيقات السيولة الخالية من الفوائد بالنسبة للنوافذ التشاركية.

 

وانتقل جاري إعادة تمويل البنوك التشاركية من خلال وكالة بالاستثمار من 4,3 مليارات درهم سنة 2021 إلى 5,2 مليارات درهم سنة 2022، مما يمثل تقريبا ربع الموارد.

 

وارتفعت إعادة التمويلات على شكل إيداعات تحت الطلب بين المجموعات إلى 361,9 مليون درهم، مما يمثل 1,7 في المائة من إجمالي موارده.

 

كما ارتفعت التسبيقات التي تلقتها النوافذ التشاركية بنسبة 35 في المائة إلى 2,6 مليار درهم، أي 43,8 في المائة من موارده.

 

أما إجمالي الرساميل على الدفتر لدى البنوك والنوافذ التشاركية، باستثناء النتائج الصافية، فقد استقرت عند 2,1 مليار درهم.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ملیارات درهم فی المائة من

إقرأ أيضاً:

100 مليار درهم الاستثمارات الموجهة لقطاع الترفيه في الإمارات

أبوظبي (الاتحاد)

استفاد قطاع الترفيه في دولة الإمارات خلال السنوات الأخيرة من زخم استثماري غير مسبوق، مدفوعاً ببيئة أعمال مرنة ونمو سكاني متسارع، ما جعله أحد أبرز القطاعات الجاذبة لرؤوس الأموال المحلية والدولية.
ووفق تحليلات مركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» بلغ إجمالي الاستثمارات الموجهة للقطاع منذ انطلاق «مشاريع الخمسين» نحو 100 مليار درهم معزّزاً بذلك من موقع الإمارات مركزاً إقليمياً للترفيه والسياحة الثقافية.
ورجّح «إنترريجونال» أن يواصل سوق الترفيه في الإمارات نموه المضطرد، وسط تقديرات تشير إلى اقترابه من حاجز 20 مليار دولار بحلول عام 2027، مدفوعاً بالطلب الداخلي المتنامي وتدفق الزوار الذي يتجاوز 20 مليون سائح سنوياً.
وتُعد دولة الإمارات من أبرز الوجهات الترفيهية في المنطقة، بفضل مشاريع كبرى قائمة تعكس تنوع التجربة السياحية وتكامل بنيتها التحتية، ففي أبوظبي، تتألق «عالم فيراري» و«ياس ووتروورلد» كوجهات ترفيهية رائدة على جزيرة ياس، مدعومة بمعالم ثقافية مثل «قصر الوطن» و«قصر الحصن».
وفي دبي، تتصدر «دبي باركس آند ريزورتس» المشهد كأكبر مجمع ترفيهي متكامل في الشرق الأوسط، إلى جانب «عين دبي» - أطول عجلة مشاهدة في العالم - و«سفاري دبي بارك» و«أوبرا دبي» التي تشكل منارة للفنون والثقافة.
ويُعد مشروع «ديزني لاند أبوظبي» في جزيرة ياس من أضخم الاستثمارات الترفيهية في المنطقة، حيث تُقدّر تكلفة إنشائه بأكثر من 36.7 مليار درهم، ما يجعله من بين أكبر مشاريع ديزني على مستوى العالم من حيث التكلفة أما مشروع «دبي باركس آند ريزورتس»، فقد بلغت تكلفته الإجمالية نحو 10.5 مليار درهم، ويُعد من أكبر الوجهات الترفيهية المتكاملة في الشرق الأوسط.

رفع العوائد
وأكد «إنترريجونال» أن هذه الطفرة الاستثمارية تتقاطع مع أهداف «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، التي تعمل على زيادة العائد السياحي الإجمالي وتعزيز مساهمة قطاعات الترفيه والثقافة ضمن الناتج المحلي وتشمل الاستراتيجية حزمة سياسات ومبادرات من المتوقع أن ترفع الطاقة الاستيعابية الفندقية، وتستقطب عشرات الملايين من الزوار سنوياً، إلى جانب تمكين الكفاءات الوطنية وتوسيع مجالات الاستثمار النوعي.

مشاريع جديدة
تواصل الإمارات تنفيذ عدد من المشاريع الترفيهية العملاقة، أبرزها «ديزني لاند أبوظبي» على جزيرة ياس، بالشراكة مع شركة ديزني العالمية، إضافة إلى «متحف جوجنهايم أبوظبي» المتوقع افتتاحه في 2025، و«منتجع وين الماريا» في رأس الخيمة المخطط افتتاحه في 2027. كما تشمل المشاريع «دبي كريك هاربر» كوجهة ترفيهية شاملة، و«مسار المشي الجبلي» في حديقة مشرف بدبي لتعزيز السياحة البيئية.
وأكد «إنترريجونال» أن هذه المشاريع تعكس تنوع القطاع وثراء فرصه الاستثمارية، كما تسهم في توفير آلاف فرص العمل الجديدة، وتعزيز موقع الإمارات كمنصة ثقافية وترفيهية رائدة في المنطقة والعالم.

أخبار ذات صلة الإمارات مركز بارز للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط نائب الرئيس الأول لمجموعة «إكسبيديا» «الاتحاد»: الإمارات وجهة سياحية رئيسة للمسافرين الدوليين

مقالات مشابهة

  • 3.6 % ارتفاعا على أساس سنوي.. «المركزي»: 258 مليار ريال احتياطي النقد الأجنبي بنهاية مايو
  • المغرب يتصدر طلب الأغنام الأوروبية للتربية.. والجزائر ترفع مشترياتها من إسبانيا
  • إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا
  • 100 مليار درهم الاستثمارات الموجهة لقطاع الترفيه في الإمارات
  • 11 مليار درهم حجم سوق السيارات الكهربائية والهجينة بالإمارات
  • الدرهم يرتفع بنسبة 0,2 في المائة مقابل الأورو
  • توظيف مالي لأزيد من 9 ملايير درهم من فائض الخزينة
  • مبيعات التجزئة في منطقة اليورو تسجل ارتفاعا طفيفا في أبريل
  • فاس تتصدر المدن المغربية الأكثر استقطابا للسياح منذ بداية العام
  • الذهب يرتفع ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية