طلب إحاطة حول تشكيل لجنة برئاسة حواس لمواجهة مشكلات السياحة والآثار
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أشاد الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب واستاذ القانون الجنائى بحرص الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء ومعهم اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء عالم الاثار الكبير الدكتور زاهى حواس وزير الاثار الأسبق والخبير العالمى بالقيام بجولة تفقدية بمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء لمتابعة المراحل النهائية لمشروعات تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام وتفقد عدد من المشروعات السياحية بالمدينة مثمناً تأكيد رئيس الوزراء على أن هذه الزيارة تأتي في إطار المتابعة الدورية للموقف التنفيذي لمكونات مشروع تطوير "موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام" الذي يتم تنفيذه بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فى إطار مخطط تطوير مدينة سانت كاترين ووضعها بمكانتها اللائقة، من خلال تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة، ذات الطابع الأثري والروحاني والديني والبيئي، حيث يراعي هذا المشروع معايير الاستدامة البيئية العالمية، ويحافظ على التراث المعماري، ويُعلي من القيمة الروحية للمنطقة ولدينا تكليفات رئاسية بالاهتمام بجميع التفاصيل الخاصة بالمشروع، بحيث تصبح تلك البقعة المتفردة مقصداً عالمياً للزائرين من شتى بقاع الأرض، وذلك من خلال مواصلة تنفيذ ذلك المشروع المتكامل بجهود حثيثة، اتساقا مع مكانة تلك البقعة المقدسة من أرض مصر التي شرفها الله بالتجلي فوقها ولتقديمها للإنسانية والشعوب في أنحاء العالم على النحو الذي يليق بها تقديراً لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.
وطالب الدكتور إيهاب رمزى من حكومة الدكتور مصطفى مصطفى رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة ومن وزير السياحة والاثار أحمد عيسى وزير السياحة والاثار اعطاء اولوية قصوى للترويج للسياحة الاسلامية والمسيحية بمصر مؤكداً أن هذا الملف يتطلب وضع استراتيجية واضحة المعالم والمعايير للترويج للسياحة الدينية لجذب الملايين من سياح العالم لمصر.
وطالب فى طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وأحمد عيسى وزير السياحة والآثار بضرورة وضع خطة تسويقية متكاملة لمسار العائلة المقدسة تخاطب الداخل والخارج للتعريف بمقاصد العائلة المقدسة والترويج لها معرباً عن ثقته التامة فى أن مشروع مسار العائلة المقدسة سيكون بمثابة نقلة كبيرة ومتميزة للحركة السياحية بما يدعم الاقتصاد المصري والمحلي الخاص بالمحافظات الواقعة على طول المسار.
وقال الدكتور إيهاب رمزى : إن مسار العائلة المقدسة يعد واحداً من أكبر وأهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية وحاز على اهتمام عالمي كبير في عام 2017 خاصة بعد اعتبار بابا الفاتيكان المسار "رحلة حج مسيحي" وهو ما سيعزز بدوره من مفهوم السياحة الدينية في مصر وسيسهم في تنمية المجتمعات الفقيرة بطول المسار، وتطوير البنية التحتية من طرق ومنشآت لتيسير الرحلة الدينية للسائحين مطالباً بضرورة أن تكون تلك المقاصد والتى تصل الى 25 نقطة خاصة بمسار العائلة المقدسة في كل محافظة جاهزة بشكل كامل للإقامة سواء من خلال توفير المنشآت الفندقية متعددة المستويات لخدمة السائحين وإتاحة مطاعم وبازارات بخدمة عالية الكفاءة، كذلك الاهتمام بتقديم الفلكلور والصناعات اليدوية الخاصة بكل محافظة، وتأهيل أصحاب تلك الحرف للتعامل مع السياح.
وطالب الدكتور إيهاب رمزى من الحكومة تشكيل لجنة على أعلى مستوى برئاسة الخبير العالمى فى الاثار الدكتور زاهى حواس على أن تضم فى عضويتها مختلف الأجهزة الحكومية المختصة واساتذة وخبراء الاثار على أن تكون قرارتها نافذة ويتولى مجلس الوزراء تنفيذها مؤكداً أن وجود هذه اللجنة سيكفل حل مختلف المشكلات والتحديات التى تواجه السياحة والآثار المصرية.
وقال الدكتور إيهاب رمزى علينا التفكير من خارج الصندوق فى الترويج لزيادة ليس سياح العالم ولكن المواطنين من مختلف دول العالم لزيارة المقدسات الدينية خاصة بعد ان أصابت لعنة فيروس كورونا قطاع السياحة بأمراض مزمنة ليس داخل مصر ولكن على مستوى العالم.
وقال الدكتور إيهاب رمزى : إن مصر لديها معالم دينية موثقة عالميا فهناك مسار العائلة المقدسة موثق عالميا ودير سانت كاترين ومواقع وأماكن أخرى دينية وعلاجية غير مستغلة بصفة عامة ومسار تنفيذ مشروع التجلي الأعظم، بصفة خاصة مؤكداً أن مشروع التجلى الأعظم يتكامل مع مشروع مسار العائلة المقدسة لتعظيم السياحة الدينية في مصر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيهاب رمزى مجلس الوزراء زاهي حواس سانت كاترين مسار العائلة المقدسة الدکتور إیهاب رمزى مجلس الوزراء رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني، كامل إدريس، قرارا بتعيين 5 وزراء جدد ضمن حكومته التي يُطلق عليها "حكومة الأمل"، ليرتفع بذلك عدد الوزراء المعينين إلى 20 من أصل 22 وزارة مقررة.
ونص القرار الذي صدر في وقت متأخر من مساء الأحد، يتضمن تعيين لمياء عبد الغفار خلف الله وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، والمعتصم إبراهيم أحمد وزيراً للطاقة، وأحمد الدرديري غندور وزيراً للتحول الرقمي والاتصالات، والتهامي الزين حجر وزيراً للتعليم والتربية الوطنية، وأحمد آدم أحمد وزيراً للشباب والرياضة.
كما عين إدريس 3 وزراء دولة هم: "عمر محمد أحمد صديق وزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومحمد نور عبد الدائم عبد الرحيم وزير دولة بوزارة المالية، وسليمى إسحاق محمد وزير دولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية".
وكان مجلس السيادة السوداني قد عين إدريس رئيسا للوزراء في 19 مايو/حزيران الماضي، ليبدأ لاحقا في تشكيلها تدريجيا، حيث عيّن في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، وزراء للزراعة والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، وبعد 5 أيام عيّن وزيرين للداخلية والدفاع.
حرب لأكثر من عامينويأتي ذلك في ظل حرب مستمرة منذ 15 أبريل/ نسيان 2023 في السودان، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية.
وقالت الأمم المتحدة مرارا إن السودان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فبالإضافة إلى عشرات الآلاف من القتلى، فر الملايين من منازلهم وانهارت الخدمات الأساسية، من الرعاية الصحية إلى المياه، في مختلف أنحاء البلاد.
وتمتد الحرب بين الجانبين إلى الجانب السياسي، حيث أعلن ائتلاف تقوده قوات الدعم السريع قبل يومين عن حكومة موازية يرأسها محمد حسن التعايشي، تحت مظلة من مجلس رئاسي يقوده حميدتي ومعه عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، نائبا للرئيس.
إعلانوكان الدعم السريع قد سيطر على مناطق واسعة من السودان، قبل أن تنجح قوات الجيش في طرده مؤخرا من مساحات واسعة بينها العاصمة الخرطوم وتتراجع المليشيا شبه العسكرية إلى إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه.
وقد ندد الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
كما وصفت وزارة الخارجية السودانية هذه الحكومة بالوهمية، وقالت إنها تعكس استهتارا بمعاناة الشعب السوداني.