أول تعليق لبايدن على تصريحات شومر التي سببت غضبا في إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، إن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر ألقى "خطابا جيدا" أمس الخميس، والذي دعا فيه إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل ووجه انتقادات قوية لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووصفه بأنه عقبة في طريق السلام.
وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض عند سؤاله عن تصريحات شومر في قاعة مجلس الشيوخ أمس "لقد ألقى خطابا جيدا".
وأضاف بايدن "لقد عبر (شومر) عن مخاوف جدية... يشاركه فيها عدد كبير من الأميركيين"، مشيرا إلى أن شومر أبلغ موظفي الرئاسة بأمر الخطاب في وقت سابق لإدلائه به."
وقال شومر خلال خطاب له إن الائتلاف الحكومي الذي "يقوده نتانياهو لم يعد يلبي حاجات إسرائيل بعد السابع من أكتوبر"، تاريخ اندلاع الحرب مع حركة حماس.
وأضاف "لقد ضل رئيس الوزراء نتنياهو طريقه، حيث جعل استمراريته السياسية قبل مصلحة إسرائيل العليا".
شومر هو أعلى مسؤول يهودي منتخب في تاريخ الولايات المتحدة، اعتبر الخميس أن الدولة العبرية تقف "عند تقاطع مفصلي" بعد خمسة أشهر من الحرب، مشددا على أن إجراء "انتخابات جديدة هي الطريقة الوحيدة لإفساح المجال أمام عملية اتخاذ قرار سليمة ومفتوحة بشأن مستقبل إسرائيل، في وقت فقد الكثير من الإسرائيليين ثقتهم برؤية حكومتهم وإدارتها".
وشكلت تصريحات شومر صدمة في إسرائيل، حيث اعتبرها السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل هيرتسوغ "ضارة".
وانتقد الليكود، حزب نتانياهو، بشدة تعليقات شومر، مؤكدا أن سياسة رئيس الوزراء "تحظى بتأييد الغالبية العظمى من المواطنين".
وأضاف الليكود في بيان "إسرائيل ليست جمهورية موز".
أما بيني غانتس، عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي والمنافس الأبرز لنتانياهو، فقال إن "الأمر متروك لمواطني (إسرائيل) وحدهم لتقرير المستقبل السياسي" للبلاد.
وبعد أشهر من الدعم الذي يكاد يكون غير مشروط لإسرائيل، تبنى بايدن والقادة الأميركيون تدريجا لهجة أكثر انتقادا للأزمة الإنسانية في قطاع غزة واحتمال شن هجوم على مدينة رفح في جنوب القطاع الفلسطيني أمر نتانياهو بالإعداد له.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترمب يُحرج رئيس ليبيريا بتعليق أثار غضباً أفريقياً
صراحة نيوز- أثارت زيارة قادة غرب إفريقيا إلى البيت الأبيض جدلاً واسعاً، بعد أن وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعليقاً اعتُبر “محرجاً” خلال استقباله لرئيس ليبيريا، جوزيف بواكاي، في فعالية رسمية.
وخلال اللقاء الذي خُصص لتعزيز التعاون الاقتصادي مع خمس دول أفريقية، قطع ترمب كلمة بواكاي قائلاً: “لغتك الإنجليزية رائعة.. أين تعلمت التحدث بهذه الطريقة؟”، ليجيب بواكاي بهدوء: “في ليبيريا يا سيدي”، فرد ترمب بدهشة: “مثير للاهتمام، هناك أشخاص على هذه الطاولة لا يتحدثون مثل هذا”.
التعليق الذي بدا في ظاهره مجاملة، أثار استياءً واسعاً، واعتبره كثيرون دليلاً على جهل ترمب بتاريخ ليبيريا، الدولة الأفريقية الوحيدة التي تأسست من قبل عبيد محرّرين من الولايات المتحدة، واعتمدت الإنجليزية لغة رسمية منذ القرن التاسع عشر.
وسارع منتقدون لوصف تعليق ترمب بأنه “تعالٍ ثقافي” و”تنميط استعلائي”، متهمين الرئيس الأميركي بتجاهل السياق التاريخي والثقافي للدولة الليبيرية.
وفي محاولة لاحتواء الجدل، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن ترمب كان يعبر عن “إعجابه بمهارات بواكاي اللغوية”، دون نية للإساءة، لكن ذلك لم يخفف من الغضب، خاصة في الأوساط الشبابية الإفريقية.
يُشار إلى أن الرئيس الليبيري بواكاي تخرج من جامعة ليبيريا وواصل دراسته في جامعة ولاية كانساس الأميركية، ويتولى رئاسة البلاد منذ عام 2024.