ترمب يُحرج رئيس ليبيريا بتعليق أثار غضباً أفريقياً
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- أثارت زيارة قادة غرب إفريقيا إلى البيت الأبيض جدلاً واسعاً، بعد أن وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعليقاً اعتُبر “محرجاً” خلال استقباله لرئيس ليبيريا، جوزيف بواكاي، في فعالية رسمية.
وخلال اللقاء الذي خُصص لتعزيز التعاون الاقتصادي مع خمس دول أفريقية، قطع ترمب كلمة بواكاي قائلاً: “لغتك الإنجليزية رائعة.
التعليق الذي بدا في ظاهره مجاملة، أثار استياءً واسعاً، واعتبره كثيرون دليلاً على جهل ترمب بتاريخ ليبيريا، الدولة الأفريقية الوحيدة التي تأسست من قبل عبيد محرّرين من الولايات المتحدة، واعتمدت الإنجليزية لغة رسمية منذ القرن التاسع عشر.
وسارع منتقدون لوصف تعليق ترمب بأنه “تعالٍ ثقافي” و”تنميط استعلائي”، متهمين الرئيس الأميركي بتجاهل السياق التاريخي والثقافي للدولة الليبيرية.
وفي محاولة لاحتواء الجدل، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن ترمب كان يعبر عن “إعجابه بمهارات بواكاي اللغوية”، دون نية للإساءة، لكن ذلك لم يخفف من الغضب، خاصة في الأوساط الشبابية الإفريقية.
يُشار إلى أن الرئيس الليبيري بواكاي تخرج من جامعة ليبيريا وواصل دراسته في جامعة ولاية كانساس الأميركية، ويتولى رئاسة البلاد منذ عام 2024.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
مظاهرات أمام البيت الأبيض رفضًا لزيارة نتنياهو ومطالبات باعتقاله
الثورة نت/وكالات تظاهر مئات النشطاء أمام البيت الأبيض على مدار يومين متتالين، بالتزامن مع الاجتماعات التي جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفضاً لزيارة الأخير لواشنطن. ووفقا لوكالة “صفا” الفلسطينية،رفع النشطاء خلال التظاهرة لافتات كتب عليها “اعتقلوا نتنياهو”، ونددوا بجرائم الحرب التي تشنها قوات الاحتلال على غزة، وردد المحتجون شعارات تطالب بمحاسبة نتنياهو على مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين، مؤكدين أن زيارته إلى واشنطن تمثل استفزازاً لمشاعر ملايين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني. وشددوا المتظاهرون على أن العدالة الدولية لا يجب أن تتجاهل الجرائم المرتكبة على يد جيش الاحتلال بـ أوامر من حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، وطالبوا بوقف الدعم الأمريكي غير المشروط لـ”إسرائيل”.