أمستردام (د ب أ)
تلقى كوينتين تيمبر، لاعب وسط فينورد الهولندي لكرة القدم، دعوة للانضمام للمرة الأولى للمنتخب الهولندي في مباراتيه الوديتين المقبلتين أمام أسكتلندا وألمانيا.
ويعود ماركو بيزوت وممفيس ديباي وجيورجينيو فينالدوم للمنتخب، بعد فترة غياب طويلة لقائمة تضم 26 لاعباً، والتي أعلنها المدير الفني رونالد كومان.
وكان من المفترض أن يتم توجيه الدعوة لجوشوا زيركيزي، للمرة الأولى، بعدما قدم موسماً جيداً مع بولونيا الإيطالي، ولكنه مصاب حالياً.
ويلتقي المنتخب الهولندي مع نظيره الأسكتلندي 22 مارس في أمستردام، ثم يواجه المنتخب الألماني، بعدها بأربعة أيام في فرانكفورت.
وتتضمن القائمة التي أعلن عنها كومان 5 لاعبين من الدوري الألماني «البوندسليجا»، هم جيريمي فريمبونج «باير ليفركوزن»، وماتيس دي ليخ «بايرن ميونيخ»، ودونييل مالين «بوروسيا دورتموند»، وتشافي سيمونز «لايبزج»، وفوت فيجورست «هوفنهايم».
وتُوج المنتخب الهولندي بلقب بطولة أمم أوروبا في آخر نسخة أقيمت بألمانيا في عام 1988.
ويواجه المنتخب الهولندي في دور المجموعات ببطولة أمم أوروبا منتخبي فرنسا والنمسا، بالإضافة لأحد المنتخبات المتأهلة من الملحق الفاصل المؤهل للبطولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هولندا كأس أمم أوروبا أسكتلندا ألمانيا
إقرأ أيضاً:
شاهد: روبوت يعيد تجميع اللوحات الجدارية الأثرية من بومبي
استطاعت الأذرع الروبوتية التابعة لمشروع "ري بير" (RePAIR) من إعادة ترميم مجموعة من القطع الأثرية المحطمة والتي تعود إلى موقع أثري في بومبي، وذلك وفق تقرير نشرته "رويترز".
وتمزج الأذرع الروبوتية بين مجموعة من التقنيات المختلفة، من بينها التعرف المتقدم على الصور وحل الألغاز بالذكاء الاصطناعي المتطور، فضلا عن الأيدي الروبوتية فائقة الدقة لتسريع أعمال الترميم التي تأخذ وقتا طويلا في العادة.
وكان المشروع بدأ للمرة الأولى عام 2021 بالتعاون مع جامعة كا فوسكاري في البندقية، وظهرت ثماره للمرة الأولى في الأيام الماضية أمام مجموعة من الفرق البحثية العالمية.
ويقول مدير الموقع الأثري الذي شهد تجربة الروبوت للمرة الأولى، غابرييل زوختريجل، إن المشروع التجريبي "بدأ في الواقع من ضرورة ملموسة للغاية لإعادة تجميع أجزاء من اللوحات الجدارية التي دمرت خلال الحرب العالمية الثانية".
ويركز الباحثون في هذا المشروع على الجداريات المحفوظة في حالة مجزأة داخل مخازن بومبي ومن بينهم لوحتان سقفيتان كبيرتان تضررتا أثناء الثوران الأولي لبركان بومبي ثم تحطمتا لاحقا بسبب القصف في الحرب العالمية الثانية.
ومن أجل الحفاظ على القطع الأثرية الأصلية، اختبر الفريق البحثي من الجامعة الأذرع الروبوتية مع نسخ طبق الأصل من قطع اللوحة الجدارية المحطمة.
ويشبه الخبراء مهمة إعادة تركيب اللوحات الجدارية بمحاولة حل أحجية صور مقطوعة عملاقة ولا توجد صور مرجعية تخبرك بالشكل النهائي فضلا عن وجود قطع مفقودة من الأحجية.
ويقدم هذا الروبوت حلا لإحدى أكبر التحديات المستعصية في عالم ترميم قطع الآثار، إذ تمثل عملية إعادة ترميم اللوحات الجدارية والآثار المحطمة من أكثر التحديات صعوبة في عالم ترميم الآثار.
إعلان