بعد ساعات من الإطلاق.. فقدان صاروخ شركة سبيس إكس العملاق
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلنت شركة "سبيس إكس"، الخميس في بث مباشر عبر الإنترنت، "فقدان" صاروخها العملاق "ستارشيب" خلال محاولة إعادته إلى غلاف الأرض الجوي أثناء رحلته التجريبية الثالثة.
وقال معلّق أثناء البث المباشر، الذي يتابعه أكثر من 3.5 ملايين شخص إن المركبة "فُقدت"، مشيرا إلى أنها "لن تهبط على البحر اليوم"، بعدما كانت الخطة الأساسية تلحظ إنهاء "ستارشيب" رحلتها في مياه المحيط الهندي.
وكان صاروخ سبيس إكس العملاق قد انطلق في رحلة تجريبية أخرى، الخميس، بهدف قطع نصف المسافة حول العالم هذه المرة.
ولم تستغرق أول رحلتين في العام الماضي سوى دقائق قليلة قبل أن ينفجر الصاروخ فوق خليج المكسيك، أما هذه المرة، فقد تم فقدان الصاروخ العملاق.
وانطلق الصاروخ "ستارشيب"، وهو أكبر وأقوى صاروخ تم بناؤه على الإطلاق، من الطرف الجنوبي لولاية تكساس بالقرب من الحدود المكسيكية واتجه فوق الخليج.
لم يكن هناك أشخاص أو أقمار اصطناعية على متن الصاروخ.
ويبلغ ارتفاع الصاروخ والمركبة الفضائية ذات المظهر المستقبلي 121 مترا، وهو ما يتجاوز ببساطة ارتفاع الصواريخ السابقة والحالية التابعة لوكالة ناسا.
وكان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، يطمح في رحلة أقصر مدتها ساعة في أحدث عرض تجريبي، حيث كان المحيط الهندي هو خط النهاية للمركبة الفضائية.
وتابعت ناسا إقلاع الصاروخ باهتمام شديد، حيث تحتاج وكالة الفضاء إلى نجاح المركبة الفضائية من أجل هبوط رواد الفضاء على سطح القمر في العامين المقبلين أو نحو ذلك.
من المقرر أن تهبط المجموعة الجديدة من رواد الفضاء، وهي الأولى منذ برنامج أبولو في القرن الماضي، على سطح القمر في مركبة من مركبات ستارشيب.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سبیس إکس
إقرأ أيضاً:
توتر بين فنزويلا والولايات المتحدة بعد احتجاز أكبر ناقلة نفط على الإطلاق
اتهمت الحكومة الفنزويلية، الولايات المتحدة بـ"السرقة السافرة" بعد أن احتجزت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة السواحل الفنزويلية، مؤكدة أن هذا الإجراء ينتهك سيادة البلاد وكرامتها الوطنية وحقوقها في مواردها الطبيعية.
وأوضحت الحكومة الفنزويليةفي بيان رسمي، أنها ستتخذ جميع الخطوات اللازمة للدفاع عن مصالحها، وأنها ستقوم برفع احتجاج رسمي أمام الهيئات الدولية، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لمواجهة ما وصفته بـ"الاعتداء الأمريكي" على أراضيها ومصادرها النفطية.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماع مائدة مستديرة في البيت الأبيض، يوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة استولت على ناقلة نفط ضخمة قبالة سواحل فنزويلا، واصفًا إياها بأنها "الأكبر على الإطلاق".
وأضاف ترامب: "هناك أمور أخرى تجري، سترونها لاحقًا"، في تلميح إلى خطوات مستقبلية لم يوضح تفاصيلها.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر متزايد بين فنزويلا والولايات المتحدة، في وقت تعاني فيه فنزويلا من عقوبات اقتصادية وسياسية مشددة، بينما تؤكد واشنطن أنها تستهدف الأصول التي تُستخدم لدعم الأنشطة غير القانونية وفق تصنيفها.
وتعكس هذه التطورات تصاعد التوتر بين البلدين، مع توقع استمرار المناوشات الدبلوماسية والقانونية حول هذا الملف، الذي قد يكون له تداعيات كبيرة على سوق النفط الإقليمي والدولي.