وفاة شاب داخل سجن لمليشيا الحوثي في إب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
توفي شاب سجين داخل السجن المركزي بمحافظة إب، الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية جراء رفض الأخيرة إسعافة الى احد المستشفيات للعلاج.
وقالت مصادر مطلعة لوكالة خبر، إن السجين الشاب "عيسى العرشي" توفي في السجن المركزي الخاضع لإدارة الحوثيين جراء المرض ومصارعة الموت طيلة يوم بأكمله بعد أن رفضت إدارة السجن نقله الى المستشفى الا بعد وفاته.
وبحسب احد السجناء، فإن السجين "العرشي" ظل يشكو من الم في القلب وطالب زملاؤه ادارة السجن المركزي عدة مرات بإسعافه ونقله للمستشفى للعلاج ولكنها لم تتجاوب معهم حتى لقي حتفه داخل السجن بعد صراع مرير جراء ازدياد سوء حالته الصحية.
وطالب السجناء الجهات المعنية التحقيق في الحادث ومحاسبة ادارة السجن المركزي وتغييرها جراء جريمة الاهمال المتعمد للسجين المريض والذي أدى لوفاته حيث تتعمد مليشيا الحوثي وإدارة السجن المركزي التابعة لها، التكتم على الحادث.
يشار الى أن السجين "العرشي" احد ابناء مدينة إب وكان محكوما عليه بالاعدام بتهمة "قتل" وقد قضى في "السجن المركزي" أكثر من 15 سنة.
يأتي ذلك في ظل استمرار المليشيا الحوثية تعطيل عمل الوحدة الصحية للمصلحة، ونهب الادوية المقدمة من المنظمات وسط إهمال طبي متعمد داخل السجن، واختلاط المرضى المصابين بالأوبئة مع بعضهم، ما تسبب في تفشي الأوبئة والأمراض داخل السجن الذي يكتظ بمئات النزلاء.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: السجن المرکزی داخل السجن
إقرأ أيضاً:
بعد اتهامه بسرقتها.. هل وفاة حفيد نوال الدجوي انتحار أم جريمة قتل؟
شهدت مدينة السادس من أكتوبر، صباح أمس الأحد الموافق 25 مايو 2025، حادثة مأساوية أثارت موجة كبيرة من الجدل والحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإعلان عن وفاة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي.
تفاصيل البلاغتلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة بلاغًا من أسرة الشاب، يفيد بسماع صوت إطلاق نار داخل فيلته في أحد المنتجعات السكنية الشهيرة، وبالانتقال إلى موقع البلاغ، عثرت قوة من مباحث قسم أول أكتوبر على جثة أحمد الدجوي مصابًا بطلق ناري في الرأس، وبجوار الجثمان وُجد سلاح ناري مرخص باسمه.
التحقيقات الأوليةأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الوفاة ناتجة عن إطلاق نار ذاتي، حيث استخدم المتوفى السلاح المرخص الخاص به، وقد تم تحرير محضر بالواقعة، ونُقلت الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بتشريحها لتحديد سبب الوفاة بدقة.
بيان وزارة الداخلية: السلاح مرخصأصدرت وزارة الداخلية بيانًا رسميًا، أوضحت فيه أن الفحص المبدئي يؤكد أن الشاب أنهى حياته بنفسه نتيجة أزمة نفسية كان يعاني منها منذ فترة، وسافر إلى الخارج لتلقي العلاج، وقد عاد إلى مصر مؤخرًا، قبل أن يُعثر عليه متوفًى في مسكنه، وأكدت الداخلية أيضًا أن السلاح المستخدم مرخص بشكل قانوني، ومملوك للمتوفى، نافية في الوقت الحالي وجود شبهة جنائية، مع استمرار التحقيقات في مختلف الاتجاهات.
اتهامات سابقةكان أحمد الدجوي طرفًا في النزاع العائلي المتعلق بثروة جدته، الدكتورة نوال الدجوي، وقد تم توجيه اتهامات ضده بسرقة أموال ومقتنيات من منزل جدته، وحرر محضر رسمي بذلك.
تحقيقات مستمرة وكشف ملابسات إضافيةتُواصل النيابة العامة حاليًا استجواب أفراد من الأسرة وشهود عيان، بالإضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة في محيط مقر السكن، وفحص الهاتف المحمول للمتوفى، في محاولة لتحديد دوافع الحادث، ومعرفة ما إذا كانت هناك رسائل أو دلائل تم تداولها قبل الوفاة.
الدكتورة نوال لم تعلم بعدفي ظل الحزن الذي خيّم على الأسرة، أكدت مصادر مقربة أن الدكتورة نوال الدجوي لم تُبلّغ بعد بخبر وفاة حفيدها، بسبب تدهور حالتها الصحية وخشية تعرضها لصدمة نفسية، وقد سادت حالة من الصمت التام داخل العائلة، مع اتخاذ تدابير قانونية لحماية خصوصيتها، وسط حالة من الذهول والحزن داخل الوسط الاجتماعي والتعليمي الذي عرف الشاب.
شاب واعد وسط صراعات العائلةكان أحمد الدجوي يُعد من الوجوه الشابة الواعدة في المجال التعليمي، نظرًا لانتمائه إلى واحدة من أبرز العائلات المصرية في قطاع التعليم، وكان له حضور اجتماعي بارز، مع مشروعات شبابية وأفكار تطويرية طموحة، لكنّ الخلافات العائلية الأخيرة طغت على صورته، وأثرت بشكل كبير على مسيرته.