أستراليا تستأنف تمويلها للأونروا بعد نحو شهرين من التعليق
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
سرايا - أعلنت أستراليا أنها ستستأنف تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بعد نحو شهرين من تعليق التمويل على خلفية مزاعم "إسرائيلية" بضلوع موظفين بالوكالة في الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مستوطنات "إسرائيلية" بغلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ إن بلادها قررت بعد مراجعة قامت بها لجنة الأمن القومي هذا الأسبوع، وقف تعليق مساهمتها في الأونروا.
وأوضحت وزيرة الخارجية الأسترالية أن طبيعة المزاعم "الإسرائيلية" "تبرر ردا مباشرا ومناسبا"، لكن "النصيحة المُثلى حاليا من وكالات الحكومة الأسترالية ومحاميها، هي أن الأونروا ليست منظمة إرهابية".
وقالت وونغ إن أستراليا ستفرج عن تمويل بقيمة بقيمة 6 ملايين دولار أسترالي (3.9 ملايين دولار أميركي) كان قد تم تعليقها، وذلك بعد التشاور مع الأونروا والدول المانحة الأخرى، والحصول على ضمانات إضافية من الوكالة الأممية.
وتابعت "أدرك أن الناس يواجهون الجوع في قطاع غزة، وأن الأونروا أساسية لتوفير المساعدة لمن هم على شفا المجاعة".
إقرأ أيضاً : مسؤول "إسرائيلي": الذخيرة بدأت تنفد وقد نخسر الحربإقرأ أيضاً : "أزمة خطيرة للغاية" في العلاقة بين بايدن ونتنياهو
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
200 منزل .. أهالي برخيل بسوهاج: الحرائق متواصلة من شهرين
أكد عطاي بهيج، مدرس لغة عربية وأحد أهالي قرية برخيل بمحافظة سوهاج، أن القرية تشهد حرائق متفرقة منذ أكثر من شهرين، مشيرًا إلى أن البعض يظن أن ما يحدث يرجع إلى الجهل، إلا أن الواقع يؤكد أن المشكلة أعمق من ذلك.
وأوضح "بهيج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الحرائق بدأت في وقت الظهيرة، ما دفع البعض إلى ربطها بارتفاع درجات الحرارة، لكن الأمر تطوّر لاحقًا وأصبحت النيران تشتعل في أوقات مختلفة من اليوم، ليلًا ونهارًا، وعلى مدار الـ24 ساعة، ولم تعد تقتصر على فترة الظهيرة فقط.
وأضاف أنه شاهد عيان على بداية المشكلة التي وقعت في المنطقة التي يسكن بها، لافتًا إلى أن قرية برخيل تُعد من أكبر قرى مركز البلينا من حيث المساحة وعدد السكان.
وأشار إلى أن أكثر من 200 منزل في القرية احترق، وتضرر العديد من المواطنين، معظمهم من الأسر الفقيرة، مؤكدًا وفاة أحد المواطنين متأثرًا بالحريق، بالإضافة إلى وقوع إصابات بين عدد من الشباب الذين حاولوا التصدي للنيران بشجاعة.