عمان- “رأي اليوم”: أقدم الأمن الأردني على قص “سوالف” عدد من اليهود المتدينين على أحد المعابر الحدوديّة. وكشفت صحيفة “إسرائيل اليوم”، عن توتر بين الأردن وحكومة الاحتلال على إثر قص السوالف، وقالت الصحيفة إن تصرف الأمن الأردني، جاء على اعتبار أنه أكثر أمانا لهم داخل المملكة عدم إظهار أنهم يهود. الخارجية الإسرائيلية اعتبرت التصرف “مسًّا بمشاعر اليهود”، فيما أرسل وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، مذكرة إحتجاج للسفارة الأردنية في تل أبيب معربا فيها “عن صدمته من التصرف وداعيا السلطات الأردنية إلى عدم تكراره”.

وقال كوهين أنه قبل أسبوعين احتجز 150 متدينا يهوديا على المعبر الحدودي مع الأردن لمدة 48 ساعة، حيث تم إجبارهم على قص “السوالف” بناء على طلب السلطات الأردنية، متحدثا عن “تمييز يتعرض له اليهود المتدينون يمنعهم من دخول الأردن”. وأكد وزير الخارجية كوهين، أن سفارة “إسرائيل” في عمّان ستشترك بالأمر بهدف إيجاد حل، لآلاف “الإسرائيليين” الذين يريدون زيارة الأردن، لكن تمنعهم قوانين المملكة التي تنص على “منع اليهود من إدخال كتبهم الدينية أو اصطحاب وسائل صلاة أو أطعمة”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الأردن والإمارات يدعوان لتنفيذ بنود “اتفاق غزة” كاملا

أبوظبي – دعا الأردن والإمارات، مساء الخميس، إلى ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتنفيذ بنوده كاملة.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وفق بيان للخارجية الأردنية، دون تحديد مدة زيارة الصفدي.

ووفقا للبيان ذاته، أجرى الصفدي وعبد الله بن زايد، لقاء بأبوظبي، الخميس، وركّزت المحادثات على سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبحثت التطورات في المنطقة.

وبحث الجانبان، بحسب البيان، “تطورات الأوضاع في غزة، وأكّدا ضرورة التزام اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده كاملة”.

وشددا على “ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى القطاع والمضي نحو المرحلة الثانية من الاتفاق”.

ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.

وخلّفت الحرب في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.

وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

كما بحث الوزيران الأوضاع في الضفة الغربية و”الجهود المبذولة لإنهاء التصعيد الخطير والإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة”.

وبموازاة حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا وأصابوا 11 ألفا، إضافة لاعتقال أكثر من 21 ألفا.

فيما قالت الخارجية الإماراتية، في بيان، أن الجانبين بحثا “العلاقات الأخوية الراسخة وسبل تعزيزها، ومجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • بيتكوفيتش: “بن طالب وبوعناني وعبدلي غابوا لأسباب فنية”
  • البدور: “تثبيت” مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن
  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
  • الأردن والإمارات يدعوان لتنفيذ بنود “اتفاق غزة” كاملا
  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني
  • مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
  • “التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • البنك الأردني الكويتي يوقّع اتفاقية تعاون مع مؤسسةالحسين للسرطان لتسويق برنامج “تأمين رعاية”
  • الجنوب المحتل.. مسرح لتصادم الأطماع الخارجية وضريبة “مصادرة القرار”