استئناف محادثات وقف إطلاق النار فى غزة بالدوحة.. غدًا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، في تقرير لها، آخر مستجدات هدنة غزة، حيث أشار التقرير إلى استئناف محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة غدًا في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة رئيس الوزراء القطري، إلى جانب مسؤولين مصريين ورئيس الموساد.
وأضاف التقرير أن محادثات وقف إطلاق النار في غزة ستركز على الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحركة حماس، وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون من الصعب على إسرائيل التنازل لحماس وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مدانين بارتكاب جرائم خطيرة.
وأوضح التقرير، أن ضمن صفقة الهدنة وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة، التي يتم التفاوض عليها، يُنظر إلى السجناء على أنهم قضية حقوقية كبيرة للفلسطينيين وقضية أمنية كبيرة لإسرائيل.
وأشار التقرير، الذي يناقش كيف أصبح الأسرى الفلسطينيون محورًا في محادثات وقف إطلاق النار في غزة، أنه قد يكون من الصعب على الإسرائيليين التنازل عن هذا الأمر، فمن بين أخطر الشخصيات الـ57 التي تطالب حماس بإطلاق سراحهم، العقول المدبرة للتفجيرات التي وقعت في إسرائيل في فندق ومركز تسوق، والتي أسفرت عن مقتل 65 إسرائيليًا، والتي يُنظر إليها على أنها من أسوأ الهجمات في إسرائيل، بالإضافة إلى المخطط لاغتيال وزير إسرائيلي، ويُقضى على آخر 54 حكمًا بالسجن المؤبد لتنظيمه تفجيرات انتحارية أسفرت عن مقتل 46 إسرائيليًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان محادثات غزة وقف إطلاق النار الدوحة حرب غزة طوفان الأقصى المزيد محادثات وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
غزة (الاتحاد)
أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة، في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يوميًا من انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي.
وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى.
وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان.
ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية»، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية.
وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.