رئيس جامعة سوهاج يشارك «رفقاء الخير» الإفطار في الخيمة الرمضانية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
شارك الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، في إفطار جماعي مع شباب مبادرة رفقاء الخير، وذلك بالخيمة الرمضانية بمستشفى سوهاج الجامعي، والتي أقامها أعضاء المبادرة من أجل توزيع الوجبات على المرضى والصائمين في أقسام المستشفى المختلفة.
جامعة سوهاج تشارك في الإفطار الجماعيخلال الإفطار أعرب النعماني عن سعادته بمشاركة شباب المتطوعين الإفطار، وقال إنهم يعملون بحب لتقديم أعمال الخير في شهر رمضان المبارك، مشيداً بروح العطاء للشباب والذين حملوا على عاتقهم إعداد وتجهيز الوجبات على أعلى مستوى من النظافة والجودة، وتوزيعها على الصائمين بالمستشفى الجامعي.
وقال المهندس أحمد خالد مؤسس المبادرة، إن مبادرة رفقاء الخير انطلقت فكرتها بعمل خيمة رمضانية، يتم فيها تجهيز 1000 وجبه لإطعام مرافقي المرضى والعمال، حيث تشمل الوجبات المقدمة أرز، وخضار، ولحمة، أو فراخ يومياً، مضيفاً أنه يتم توزيعهم جميعاً من قبل المتطوعين من رفقاء الخير، قبل الإفطار بنصف ساعة ليتم توصيلها ساخنة.
وقدم شباب رفقاء الخير الشكر للدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة على دعمه المتواصل للمبادرة، مثمنين مشاركته الإفطار، والذي يبرهن على مدى تقديره واعتزازه بما يقدمه رفقاء الخير من أعمال خيرية لخدمة المجتمع السوهاجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج الجامعات التعليم العالي الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك بلقاء دور ورسالة النشر المسيحي في العصر الرقمي
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في لقاء نظمته رابطة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتعليم اللاهوتي "ميناتا" لممثلي دور النشر المسيحي في مصر، تحت عنوان "دور ورسالة النشر المسيحي في العصر الرقمي"، وذلك بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وبحضور د. إلياس غزال، المدير التنفيذي للرابطة، والقس عيد صلاح، مسؤول المكتبة الرقمية، إلى جانب عدد من ممثلي دور النشر المسيحية وقيادات كليات اللاهوت الإنجيلية.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور القس أندريه زكي في كلمته ملامح التحول الرقمي وتأثيره العميق على صناعة المحتوى الديني والمعرفي، مشيرًا إلى أن الوسائل الرقمية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، وأن الغياب عن العالم الرقمي يعني الغياب عن مساحات التأثير الحقيقية في وعي الإنسان المعاصر. وأكد أن التكنولوجيا ليست تهديدًا للرسالة المسيحية أو لصناعة النشر، بل هي حقل خدمة جديد يحتاج إلى حكمة ونضج ومرونة في استثمار أدواته المختلفة، مع وعي خاص بصعود تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها المتزايد في تشكيل العقول والاتجاهات.
وأوضح رئيس الطائفة الإنجيلية أن النشر المسيحي، منذ بداياته، حمل رسالة ثابتة عبر العصور، تبدأ بحفظ الحق الكتابي وصون الكلمة الموحى بها، وتمتد لتجسيد اللاهوت في حياة الناس والتفاعل مع قضاياهم الروحية والاجتماعية، مبينًا أن مسؤوليته اليوم تتعمق في تكوين أجيال ناضجة في الإيمان والمعرفة، وقادرة على القيادة والخدمة في الكنيسة والمجتمع. وشدد على أن التحدي في العصر الرقمي لا يكمن في تغيير جوهر الرسالة، بل في تجديد أوعية تقديمها بأشكال مبتكرة تحافظ على عمقها اللاهوتي، وتساعد القارئ الحديث، سريع الإيقاع ومحب المحتوى البصري القصير، على الانتقال من استهلاك سريع للمحتوى إلى علاقة واعية مع كلمة الله.
مسؤولية دور النشر المسيحيةكما نبّه الدكتور القس أندريه زكي إلى تعاظم مسؤولية دور النشر المسيحية في الفرز والتمييز الروحي وسط فيض المعلومات وسهولة النشر، معتبرًا إياها حائط حماية فكريًّا وروحيًّا يقدم للقارئ محتوى موثوقًا ومراجعًا، ويُبقي رسالة المسيح حاضرة وفاعلة في الفضاء الرقمي الذي تتشكل فيه أفكار هذا الجيل ورحلات بحثه عن الحقيقة والمعنى.