يوسف العبسي يزور مركز الرئاسة العامة للراهبات الباسيليات الشويريات
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
زار بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي مركز الرئاسة العامة للراهبات الباسيليات الشويريات في دير سيدة البشارة للروم الملكيين الكاثوليك في ذوق مكايل، لمناسبة إحياء الذكرى الـ300 سنة لإعادة الشراكة الكنسيّة مع كنيسة روما.
وأشار العبسي، الى أنه "في أربعينيّات القرن الماضي، آثرت الرهبانيّة الانتقال من الحياة المحصّنة إلى الحياة الرسوليّة فأسّست لها أديارًا ومراكز عديدة في لبنان وسوريا والأردنّ وأوستراليا، واضعة في كلّ الأحوال نصب أعينها تمجيدَ الله وبنيانَ جسد الكنيسة وتقديس الذات والآخرين وإشعاع المحبّة، بحيث نعدّ لها في لبنان فقط، ستّة وعشرين مركزًا بين أديار ومدارس وحضانات أطفال ومستوصفات ومؤسّسة للصمّ والبكم، هدفها تقديم الرعاية والدعم للمجتمع وتعزيز القيم الروحيّة والتعليميّة".
وذكرت الأم الرئيسة ندى طانيوس، أنه "في الذكرى المئوية الثالثة لإعادة الشراكة مع كرسي روما في العام 1724 اردتم ان يعيش ابناء الطائفه على اختلافهم وفي كل اماكن وجودهم وقفه تأمل في تاريخنا العريق والغني وان يدركوا سمو دعوتكم كوكلاء للوحده. فكان هذا اليوم. اليوم الرهباني بامتياز حيث سعينا ان نجمع الى تاريخ تكرسنا الرهباني بعده الرسولي".
وأضافت وفق البيان الرسمي الذي نشرته صفحة الرهبنة معكم سوف ننعطف من الحياة المحصنة إلى الحياة الرسولية حيث ساد الشعور بضرورة إعطاء الرهبانية اتجاها جديدا يحولها من توحدية إلى رسوليه تلبيه لمتطلبات العصر والمجتمع فنتوقف على نوعية خدماتنا وأماكن وجودنا ومراكزنا التي أبت إلا أن تكون مراكز محبة تعيش فيها راهباتنا عيشة الإنجيلية لبنيان وانماء جسد المسيح السري".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار ترامب
صراحة نيوز -رحّبت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين أطراف التصعيد في المنطقة، مؤكدة أهمية هذه الخطوة في تمهيد الطريق نحو الاستقرار الإقليمي عبر المسار الدبلوماسي.
وثمّنت الرئاسة في بيان صحفي الجهود الدولية المبذولة لخفض التصعيد، مشددة على ضرورة استكمال هذا المسار عبر التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار يشمل قطاع غزة، بهدف رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، ووقف عمليات القتل والتجويع المستمرة.
وأكدت الرئاسة أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب حلاً عادلاً وشاملاً للقضية الفلسطينية، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، باعتبار ذلك السبيل الوحيد نحو سلام دائم وحقيقي.