وزير الصحة يتفقد مشروع تطوير مستشفى هرمل ويوجه بتخصيص قسم متكامل لزرع النخاع.. صور
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، يرافقه اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، اليوم السبت، مشروع تطوير مستشفى هرمل (أورام دار السلام سابقًا)، وذلك ضمن جولته الميدانية لتفقد عدد من المشروعات القومية في القطاع الصحي ومتابعة نسب التنفيذ على أرض الواقع.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير اطلع على التصميم المقترح لمبنى المستشفى الحالي، ومبنى التوسعة الجديد، حيث تتضمن خطة التطوير رفع كفاءة المبنى القديم بالكامل والذي يتكون من 6 طوابق ويقع على مساحة 24 ألف و700 متر مربع، فضلًا عن إنشاء مبنى مجاور جديد.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير استمع إلى شرح مفصل حول البرنامج الوظيفي الحالي والمستهدف للمستشفى، لافتًا إلى أن خطة التطوير تستهدف زيادة إجمالي عدد الأسرة من 154 سرير إلى 226 سرير، وزيادة أسرة الطوارئ إلى 10 أسرة بدلًا من 6، وزيادة عدد العيادات الخارجية إلى 60 عيادة بدلا من 16، وزيادة عدد كراسي العلاج الكيماوي إلى 160 كرسي بدلًا من 20، وزيادة غرف العمليات إلى 9 غرف عمليات كبرى، بدلًا من 4 غرف.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير حرص على تفقد المبنى القديم الذي يجري تطويره بالكامل، لمتابعة الأعمال على أرض الواقع، موجهًا بتجميع كافة خدمات الأشعة في مبنى واحد متكامل.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجه بتخصيص قسم متكامل في المبنى القديم بعد رفع كفاءته وتطويره لعمليات زرع النخاع، بما يضمن التوسع في تقديم خدمات ذات جودة للمرضى، موضحًا أن المستشفى يضم 14 سرير للعمليات الخاصة بزرع النخاع.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير استكمل جولته بتفقد الأرض المخصصة لإنشاء المبنى الجديد بجوار المستشفى، حيث اطلع على التصميم المقترح للواجهات الخاصة بالمبنى، وتابع الأعمال الإنشائية.
واستطرد «عبدالغفار» أن الوزير أكد أهمية مستشفى هرمل في تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية لمرضى الأورام، مشددًا على أهمية الانتهاء من تنفيذ خطة التطوير والإنشاء الجديد، في أسرع مدة زمنية لرفع السعة الاستيعابية وتوفير أحدث أجهزة الفحص والتشخيص والعلاج، والتوسع في تقديم الخدمات الطبية، بما يضمن تخفيف عبء المرض عن المواطن المصري.
رافق الوزير خلال جولته، الدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور بيتر وجيه، نائب رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد شوقي وكيل وزارة الصحة والسكان بالقاهرة، والدكتورة ريم عماد، مدير المستشفى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان العيادات الخارجية اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة علاج الكيماوي عدد من المشروعات وزير الصحة والسكان الصحة والسکان أن الوزیر
إقرأ أيضاً:
الصحة: خطة تأمين طبي للساحل الشمالي خلال الإجازات وفصل الصيف
تلقى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، تقريراً تفصيلياً من مديرية الصحة بمحافظة مطروح، بشأن متابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي للساحل الشمالي، خلال فترة الأجازات وتزامنا مع موسم صيف 2025 وتوافد المواطنين على المناطق الشاطئية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن التقرير تتضمن ما تم اتخاذه في (الإجراءات المتعلقة بأعمال الصحة العامة، وضوابط المرور على المنشآت بنطاق الساحل الشمالي، وتشكيل غرفة العمليات المركزية ودوائر القيادة، والاحتياجات وطرق تدبيرها، وطرق الربط والتواصل الفعال).
المرور الوقائي على المنشآت السياحيةوأشار «عبدالغفار» إلى أن التقرير تضمن المرور الوقائي على المنشآت السياحية، والمنشآت الخاصة بتصنيع وتغليف المواد الغذائية، وأماكن تقديم الطعام بمختلف أشكاله، فضلاً عن النوادي والمنتجعات الصحية، ومحطات المياه وشبكات الصرف الصحي، إضافةً إلى متابعة الأعمال الوقائية ومكافحة العدوى في المنشآت العلاجية غير الحكومية بالمدن والقرى السياحية.
وأضاف «عبدالغفار» أن التقرير تضمن معدلات مرور إدارات (مكافحة العدوى، الصحة المهنية والصناعية) على المنشآت الصحية، فضلاً عن المراجعة الصارمة لإجراءات وتعليمات السلامة العامة بالمنشآت، والتأكد من جودة تدريب العاملين، لافتاً إلى تنظيم برنامج تدريبي تنشيطي لمديري المستشفيات العلاجية للتعريف بالأنشطة الوقائية وأعمال الصحة العامة داخل تلك المنشآت وكيفية متابعتها، إضافةً إلى تنفيذ جداول تدريب العاملين بأقسام الطوارئ على ترصد الأمراض المعدية والتعامل مع حالات السموم، مؤكداً تطعيم جميع الفرق الطبية والفرق الوافدة الداعمة ضد فيروس B.
وتابع «عبدالغفار» أنه تم إنشاء مخزن فرعي احتياطي للطعوم لخدمة رواد الساحل الشمالي بمستشفى «مارينا المركزي»، وتخصيص أماكن للعزل الطبي بعدد من المستشفيات، وتفعيل البروتوكول بين منافذ الحجر الصحي إلى جانب تكثيف حملات التطهير بمدن الساحل الشمالي، وكذلك حملات سحب العينات من الشوارع، وتكثيف أعمال الترصد الحشري.
ولفت «عبدالغفار» إلى متابعة جاهزية المستشفيات ودرجة الاستعداد، وخريطة توزيع الأطباء على المستشفيات، وموقف تشغيل أقسام المعامل والأشعة، وتواجد سيارة المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة طوال فترة التأمين الطبي للساحل الشمالي، فضلاً عن تمركز عدداً من العيادات المتنقلة، والمرور الدوري على أماكن تمركز العيادات والتأكد من توافر القوى البشرية اللازمة، واستطلاع آراء المنتفعين وتلبية احتياجاتهم.
وقال «عبدالغفار» إن المتابعة الدورية تتضمن التأكد من توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية، وإعداد التقارير اليومية للنواقص لتوفيرها، لافتاً إلى إنشاء مخزن فرعي للأدوية والمستلزمات بمستشفى مارينا المركزي، وتشكيل غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الـ24 ساعة، وربطها مع غرفة الطوارئ بديوان المديرية، وغرفة الأزمات المركزية بديوان وزارة الصحة، لمتابعة تنفيذ خطة التأمين.
وأكد الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح، إلتزام كافة المستشفيات باستقبال جميع الحالات، والتعامل الفوري معها من خلال أقسام الطوارئ، والتنسيق السريع لتحويل الحالات ذات التخصصات غير المتوفرة لمستشفى أخر، بالإضافة إلى الإخطار بحالات الطوارئ على مدار الساعة عبر الشبكة الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، فضلاً عن تشغيل العيادات المسائية بالمستشفيات، وفقاً للتعليمات المنظمة لذلك.