تاق برس:
2025-05-15@06:32:37 GMT

خالد عمر يرد على ياسر العطا

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

خالد عمر يرد على ياسر العطا

متابعات تاق برس- رد القيادي بقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي خالد عمر يوسف على تصريحات من مساعد القائد العام للجيش الفريق أول ركن ياسر العطا التي قال فيها أن الجيش لن يسلم السلطة لقوى مدنية دون انتخابات وان رئيس مجلس السيادة والأجهزة الأمنية يحمون الفترة الإنتقالية.

وقال خالد عمر حسب رصد “تاق برس” : حسناً فعل الفريق ياسر العطا وهو يكشف حقيقة جانب من أهداف هذه الحرب وغاياتها .

. هي بالفعل حرب ترسيخ سلطة عسكرية استبدادية وقطع الطريق امام أي آمال في تحول مدني ديمقراطي في السودان.

واضاف ” هذه الحرب هي امتداد لسلسلة طويلة من المؤامرات والتعديات لقطع الطريق أمام ثورة ديسمبر المجيدة .. بدايةً من فض اعتصام القيادة العامة، مروراً بالتآمر على الفترة الانتقالية وخنقها باثارة الاضطرابات الامنية في ارجاء البلاد وقفل شرق السودان واعتصام القصر مدفوع القيمة، وصولاً لانقلاب ٢٥ أكتوبر وما تلاه من قمع للثوار واعتقالات تعسفية، انتهاءاً بحرب ١٥ ابريل التي تتكشف حقيقتها يوماً بعد يوم.

وقال عمر مخاطبا ياسر العطا” تأمل في هذا المسار وسترى بوضوح من امسك على جمر قضية الانتقال الديمقراطي وخاض معاركه، ومن زاغ قلبه وبصره وعقله وتماهى مع مشروعات اجهاض التحول المدني الديمقراطي بوعي أو دون وعي .. هذا تاريخ قريب وحاضر معاش لن تفلح الات صناعة الكذب في تحويره ومحوه الا لصاحب غرض او مغيب عقل!

وتعهد بأن القوى المدنية الديمقراطية لن تضل الطريق ولن تزيغ هذه الحرب بصائرها .

وزاد ” سنظل ضد هذه الحرب ولن ننحاز لأي شكل من اشكالها او طرف من اطرافها .. سنظل نفضح زيف سردياتها الكاذبة ونقف بالمرصاد لكل من اراد ببلادنا وشعبها شراً، وسيخرج السودان من هذه المحنة وهو أقوى وأفضل وأجمل لا محالة.

خالد عمر يوسفياسر العطا

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: خالد عمر يوسف ياسر العطا یاسر العطا هذه الحرب خالد عمر

إقرأ أيضاً:

عودة لزيارة ترامب لدول الخليج وحرب السودان

عودة لزيارة ترامب لدول الخليج وحرب السودان

تاج السر عثمان بابو

١

أشرنا سابقا إلى زيارة ترامب لدول السعودية والإمارات وقطر، وفي سياق وقف الحرب في السودان، الي أن الحل الخارجي مساعد، وليس الحاسم، بالتالي لا نعول كثيرا على زيارة ترامب، وهو الذي أعلن سياسات اقتصادية هزت مضاجع الدول الغربية، علما بأن الزيارة تأتي في ظل احتدام التوتر في منطقة البحر الأحمر، اضافة للتوتر في القرن الأفريقي والشرق الأوسط، وتصاعد الصراع مع إيران التي تهدد دول الخليج، والحركات الإرهابية الإسلاموية والتوتر في اسيا، وتصاعد الحروب كما هو جارى الآن في حرب السودان وغزة والحرب الروسية الاوكرانية التي هدفها السباق علي نهب الموارد من المحاور الاقليمية والدولية. مع خطورة ان يكون السودان في مرمى الصراع الدولي على الموارد، كما في المحاور التي تسلح طرفي الحرب. وخاصة ان حرب السودان بعد دخول المسيرات بورتسودان سوف تشعل الوضع.

٢

وجاءت الأنباء لتؤكد ان أمريكا مازالت داعمة لحلفائها مثل الإمارات التي طبعت مع إسرائيل وتحت الحماية العسكرية الأمريكية، وجرت صفقة التسلح بين الإمارات وواشنطن التي تفتح الباب لشراكة اوسع بين البلدين، ولا سيما ان الإمارات تسلح احد طرفي الحرب في السودان الدعم السريع، وتشمل الصفقة بيع طائرات هليكوبتر نوع ‘شينوك’ ومعدات لمقاتلات ‘اف 16’. فالامارات تسعى لتعزيز قدراتها العسكرية في وضع إقليمي متوتر،  فقد وافقت وزارة الخارجية الأميركية على الصفقة العسكرية التي تقدر بقيمة 1.457 مليار دولارحيث يأتي ذلك قبل زيارة دونالد ترامب إلى المنطقة بما في ذلك أبوظبي، ما يعزز من رمزية التوقيت السياسي والدبلوماسي. وياتي ذلك في إطار الصراع ضد الخطر الإيراني الذي يهدد دول الخليج. وحلفاء أمريكا الاستراتيجيين في المنطقة. إضافة لخطرالتنظيمات الإسلاموية الإرهابية في المنطقة.

هذا إضافة للاتفاق بمئات المليارات من الدولارات للاستثمارات بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. فقد أعلن الرئيس دونالد ترامب  الثلاثاء أن السعودية التزمت باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تُرسخ هذه الاتفاقية التاريخية، التي كُشف عنها خلال زيارة الرئيس ترامب للمملكة، روابط اقتصادية متينة بين البلدين لأجيال قادمة.

وأكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الثلاثاء إن المملكة تتطلع إلى فرص استثمارية بقيمة 600 مليار دولار مع الولايات المتحدة، وتأمل في أن تصل القيمة إلى تريليون دولار.

أما قطر التي تحظى بحماية امريكية فقد اثارت الطائرة التي قدرها البعض بـ ٤٠٠ مليون دولار، اهدتها لترامب ضجة رد عليها ترامب متسائلا لماذا يدفع الجيش الملايين بينما يمكن الحصول عليها مجانا .وإنها هدية من دولة قطر، التي دافعنا عنها بنجاح لسنوات طويلة. ستستخدمها حكومتنا كطائرة رئاسية مؤقتة، ريثما تصل طائرات بوينغ الجديدة، التي تأخر تسليمها كثيرًا”.

٣

وأخيرا، كما اشرنا لا نعول كثيرا على زيارة ترامب لوقف الحرب في السودان، ولكن الأساس هو العمل الجماهيري لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة باعتباره الحاسم، فترامب مشغول كما وضح أعلاه بمصالحه ومصالح أمريكا في اعتصار المليارات من الدولارات من دول الخليج، التي يجب أن تدفع ثمن حماية أمريكا لها، في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً في التوترات الإقليمية، لاسيما مع استمرار الحرب في غزة، والخطر الإيراني والإرهابي الإسلاموي والحوثي الذي يهدد أمن البحر الأحمر، وتكثف المباحثات حول الملف النووي الإيراني. اضافة للتركيز على توسيع آفاق التبادل التجاري كما وضح من الصفقات العسكرية والاستثمارات التي قام بها.

الوسومأمريكا إسرائيل إيران الإمارات السعودية السودان الشرق الأوسط تاج السر عثمان بابو قطر

مقالات مشابهة

  • الحرب سوف تقضي على أكبر آلة كذب ونفاق يشهدها تاريخ السودان الحديث
  • هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون
  • السودان يمدد فتح معبر أدري لفترة جديدة ويكشف الأسباب 
  • عودة لزيارة ترامب لدول الخليج وحرب السودان
  • عودة أكثر من 200 ألف سوداني من مصر طوعياً
  • انهيار السودان تهديد للعالم
  • لوموند: انهيار السودان تهديد للعالم
  • السودان… خيارا الإفناء الذاتي والإقليمي
  • خالد الجندي: كلمة واحدة تقطع الطريق على المجادلين والمُكابرين أثناء الحوار
  • السودان بلا مركز: تعدد السلطات وتفكك الدولة بين الحرب وغياب السيادة