بن حبتور: اليمن وجه ضربة لم تعهدها «اسرائيل» منذ 77 عاما
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
وقال بن حبتور لدى مشاركته في فعالية تدشين الهيئة العامة للزكاة مشاريع الإحسان لشهر رمضان 1445هـ: ان الوصول إلى هذا اليوم المؤزر يعود لأمرين أحدهما صمود شعبنا اليمني و الاخر التوجيه الحكيم لقائد الثورة للبوصلة في المسار السليم .
واضاف: نحن اليوم في لحظات فارقة في حياة الشعب اليمني أهمها صمود شعبنا تسع سنوات في وجه العدوان والحصار والتي مرت مضاعفة على أهلنا في المحافظات والمناطق المحتلة بالنظر إلى الأوضاع الأمنية و المعيشية و الخدمية المتردية بل و المنعدمة التي تعيشها ".
وتوجه بالتحية لقائد الثورة الذي يقود النهج التحرري لشعبنا اليمني ونصرته لأبناء الشعب الفلسطيني و لفخامة الرئيس مهدي محمد المشاط الذي قاد السفينة الإدارية قيادة حكيمة وأوصلها إلى ما هي عليه اليوم من استقرار. وتطرق الدكتور بن حبتور، إلى العدوان الإجرامي للعدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة ، مشددا على أن هذه الجريمة التي ترتكب اليوم بحق ابناء الشعب العربي الفلسطيني و دماء الشهداء الذين ترتقي أرواحهم يوميا في المجازر اليومية التي ترتكبها آلة القتل الصهيونية هي في أعناق العرب و المسلمين من جاكرتا شرقا وحتى طنجة غربا. وأفاد بأن صنعاء هي اليوم العمود الفقري في محور المقاومة الذي حمل على عاتقه مسئولية دعم القضية الفلسطينية و التخفيف من حجم الإجرام الإسرائيلي بحق ابناء غزة . و ذكر أن ضربات اليمنيين للصهيونية مؤلمة لم تعهدها منذ نشأتها عام 1947 ، ولم تتجرأ دولة عربية على القيام بمثل هذا العمل الجبار الذي قامت به صنعاء التي تقدم منذ فجر التاريخ دروس الرقي الانساني و الاخلاقي للحضارات في الإغاثة و الانتصار للمظلوم . مجددا في ختام كلمتة العهد لامتنا العربية و الاسلامية بان شعبنا اليمني سيواصل هذا النهج التحرري الكبير الذي استطاع من خلاله أن يذكر العالم ماذا تعني اليمن وعاصمتها صنعاء وماذا يعني الشعب اليمني في النصرة و المؤزرة للمظلومين .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي ترفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن رفضها وإدانتها الشديدة للتصريحات الإسرائيلية التي تهدف إلى فتح معبر رفح في اتجاه واحد لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة قسرًا، مؤكدة أن التهجير القسري يشكل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن الدولي، بالوفاء بالتزاماته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاستكمال مراحل تنفيذ “خطة الرئيس ترمب” بما يضمن فتح معبر رفح بشكل دائم وآمن في الاتجاهين، وضمان حرية الحركة ووصول المساعدات الإنسانية بالصورة الكافية ودون عوائق، وتحقيق الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني.
وحذرت المنظمة من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه وانتهاكاته وجرائمه يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكدت ضرورة مواصلة الجهود الدولية لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين بما يؤدي إلى تجسيد سيادة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.