147 مليار درهم منافع سكنية في أبوظبي خلال 12 عاماً
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
كشفت إحصاءات حديثة لهيئة أبوظبي للإسكان، أن القيمة الإجمالية للمنافع السكنية خلال ال 12 عاماً الماضية، منذ تأسيس الهيئة عام 2012، بلغت نحو 147 مليار درهم، حيث أسهمت الهيئة في دور محوري بتوفير المساكن الحكومية الملائمة لمواطني إمارة أبوظبي.
ووفقاً لتلك الإحصاءات، أشرفت الهيئة منذ تأسيسها على تسليم 40 ألف قطعة أرض سكنية، و 16 ألف مسكن جاهز.
وأكدت الهيئة أن قطاع الإسكان يحظى برعاية كبيرة، ومتابعة حثيثة ومستمرة من القيادة الرشيدة، ما كان له الأثر الإيجابي في تطوره، وتحقيق الاستقرار الأسري للمواطنين ورفاههم.
وحققت الهيئة خلال المرحلة الماضية الكثير من الإنجازات البارزة، حيث عملت على تحديث سياسة المنافع السكنية لتقديم مزيد من الدعم لذوي الدخل المحدود، والإسهام في تقديم خيارات سكنية متعددة بأوقات انتظار أقل.
وركزت على الارتقاء بتجربة المتعاملين عبر توفير منظومة إسكانية شاملة ومتكاملة تقدم جميع الخدمات الإسكانية تحت سقف واحد.
وحرصت على تطوير منصة رقمية تفاعلية تهدف إلى تمكين المتعاملين من الوصول إلى جميع الخدمات التي يحتاج إليها المواطن خلال رحلة حصوله على الخدمات السكنية بهاتفه المتحرك عبر تطبيق إسكان أبوظبي.
وشهد عام 2023 عدداً من المشاريع السكنية لخدمة المواطنين، حيث اعتمدت إمارة أبوظبي في مايو الماضي، ميزانية إسكان غير مسبوقة بقيمة 85.4 مليار درهم (23.2 مليار دولار) لتطوير مساكن وأحياء مجتمعية متكاملة.
ومن المقرر أن توفر هذه المشروعات نحو 76 ألف مسكن وأرض سكنية، خلال السنوات الخمس المقبلة.
ودشّنت مشروع الفلاح السكني ضمن مشاريع الحي الإماراتي المتكامل، الذي يضم 899 فيلا جديدة، بقيمة 1.92 مليار درهم.
ودشّنت مشروع سويحان السكني، الذي يقام ضمن مشاريع الحي الإماراتي المتكامل، بكلفة 572.1 مليون درهم.
ويضم المشروع الذي يمتد على مساحة 80 هكتاراً، 204 فلل ومسجدين ومجمعين تجاريين ومركزاً مجتمعياً و21 من المسطحات الخضراء والحدائق، وتهيئة مساحات أراضٍ لمرافق تجارية ومجتمعية مختلفة.
وشهدت إمارة أبوظبي العام الماضي أيضاً، إطلاق مشروع بلغيلم السكني المتكامل، الذي يقع شمال شرق جزيرة ياس، وبقيمة تطويرية تبلغ 8 مليارات درهم، وسيوفر حين الانتهاء منه 1743 فيلا، ضمن مجتمع حيوي يضم مجموعة واسعة من المرافق الخدمية الحديثة، ما يعزز الاستقرار الاجتماعي والرفاه الأسري في الإمارة.
وأطلقت الهيئة أخيراً هويتها المرئية الجديدة، التي تواكب رؤيتها الرامية إلى تمكين منظومة إسكانية مستدامة تعزز جودة حياة المواطنين في إمارة أبوظبي، ويعكس إطلاقها الدور الفاعل للهيئة في بناء مجتمعات سكنية عصرية متكاملة، ذات طابع معماري يجسد الهوية والتراث الوطني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أبوظبي إمارة أبوظبی ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
«زراعة أبوظبي»: أهمية حماية الحلال خلال الصيف
إبراهيم سليم (أبوظبي)
وجهت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مربي الثروة الحيوانية إلى اتباع عدد من الإجراءات المهمة للحفاظ على الثروة الحيوانية خلال أشهر الصيف.
ودعت إلى التأكد من توافر مظلات أو أشجار داخل الحظائر لحماية الحيوانات من أشعة الشمس، كما يجب أن تكون الحظائر جيدة التهوية من خلال توفير المساحات الواسعة للحلال.
ودعت إلى اتباع الإجراءات الهادفة إلى زيادة معدلات النمو، ورفع مقاومة الحلال، وتوفير صحة أفضل، وتقليل أو الحد من معدلات النفوق بين الحلال، وحماية القطيع في فصل الصيف.
وشددت «الهيئة»، عبر قنواتها، على ضرورة إبقاء الحلال في الظل طوال فترة النهار وحتى غروب الشمس، وتوفير تبريد للهواء قدر المستطاع، وإضافة الفيتامينات إلى مياه الشرب أو الأعلاف 3 مرات أسبوعياً، والحرص على وضع أحواض مياه الشرب في الظل، وعدم تقديم المياه الحارة للحلال، وتوزيع أو تقديم الغذاء غير الغني بالطاقة على وجبات عدة، وعدم تقديم كميات كبيرة بالوجبة الواحدة، وتظليل خزانات المياه لضمان اعتدال درجة حرارة المياه وبقائها صالحة لشرب الحيوانات، ومراعاة متطلبات النقل الآمن للحيوانات وتجنب نقلها في الظهيرة أو العصر، وتهيئة قطيع المواشي والأغنام، وتهيئة المزرعة والحظائر، للحد من معدلات النفوق.
درجة الحرارة
أشارت «الهيئة» إلى أن درجة الحرارة العالية تؤثر على الحلال بشكل كبير، وعلى إنتاجية القطيع، وقد تؤدي إلى خسائر إذا لم يتم اتخاذ بعض الإجراءات اللازمة لحماية القطيع في فصل الصيف، مع مراعاة التدابير الخاصة بحماية الثروة الحيوانية من التعرض للإجهاد الحراري، الذي يتسبب في انخفاض الكفاءة الإنتاجية والتناسلية ونقص معدلات النمو.
نصائح وقائية
حثت «الهيئة» مربي الثروة الحيوانية على مراقبة خزان المياه وأحواض شرب الحيوانات بصفة دائمة، والتأكد من نظافتها ووضعها في أماكن مظللة وغير معرضة للشمس يعد من الأمور الهامة جداً التي تجنب شرب الحيوانات للمياه الحارة، والتي تسبب لها العديد من المشاكل الصحية، خاصة تلك المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي، وهنا يجب التأكيد أيضاً على أن تكون خزانات المياه مطلية باللون الأبيض العاكس لأشعة الشمس، وأن تكون مصنعة من مواد غير قابلة للصدأ.
كما تنصح «الهيئة» مربي الثروة الحيوانية، بوضع قوالب الأملاح المعدنية بصفة دائمة أمام الحيوانات، أو إضافة العناصر المعدنية الكبرى والصغرى، سواء لماء الشرب أو للأعلاف، وكذلك إضافة الفيتامينات والأحماض الأمينية الهامة بصفة مستمرة تقلل من الضغوط التي تقع على الحيوانات، خاصة أثناء فصل الصيف، ويجنبها الإصابة بالعديد من أمراض سوء التغذية الناتجة عن نقص تلك المواد، كذلك فهو يساعد على زيادة الكفاءة التناسلية والإنتاجية للحيوانات.