احتجاجات ضد نتنياهو للمطالبة بانتخابات مبكرة وصفقة مع فصائل المقاومة بغزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين، اليوم، ضد حكومة بنيامين نتنياهو وطالبوا بالذهاب إلى انتخابات مبكرة، والوصول لصفقة مع فصائل المقاومة في قطاع غزة يتحرر بموجبها الأسرى الإسرائيليون.
وأغلق المتظاهرون شارع "أيالون" في تل أبيب، ونظمت مظاهرة في شارع "كابلان" بالمدينة. وأفادت القناة السابعة الإسرائيلية بأن الشرطة استخدمت مدافع المياه لتفريق المتظاهرين وإعادة فتح الشوارع أمام حركة السير بعد اكتظاظ حركة المرور.
وشدد المتظاهرون على الحاجة إلى التوصل إلى صفقة بشكل سريع مع فصائل المقاومة في قطاع غزة والذهاب إلى انتخابات مبكرة.
ووجه المتظاهرون رسالة لنتنياهو بأن "نحو نصف عام مر على الفشل الذريع في تاريخ إسرائيل .. يجب على من تخلى عن المختطفين أن يعيدهم جميعا إلى منازلهم".
وشارك المئات في مسيرة وصولفي حيفا شمالا طالبوا خلالها بصفقة لتبادل أسرى واستقالة حكومة نتنياهو. وتم تنظيم مظاهرة قرب منزل نتنياهو في قيسارية تزامنا مع مرور موكبه، وأغلق المتظاهرون شارع "روتشيلد" المركزي في المدينة، فيما أغلق متظاهرون آخرون مفرق "كركور" في شارع 65 أمام حركة السير مطالبين بإجراء انتخابات وصفقة تبادل أسرى بشكل فوري.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
احتجاجات أمام معاشيق تطالب بصرف الرواتب وتحسين الخدمات في عدن
يمن مونيتور/ عدن / من مرفت الربيعي
شهدت مدينة عدن (عاصمة اليمن المؤقتة)، صباح يوم الاثنين، وقفة احتجاجية عبر خلالها المحتجون عن سخطهم إزاء تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار انقطاع الكهرباء، في ظل غياب الحلول الحكومية لمعالجة الأزمة.
نُفذت الوقفة الاحتجاجية أمام قصر معاشيق حيث تقيم الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي. ويحتج المواطنون بشكل دائم في المدينة منذ أسابيع مطالبين بتوفير الخدمات.
وتأتي هذه الوقفة في ظل غياب أي حلول جذرية من شأنها التخفيف من معاناة المواطنين، ووضع حد للأزمة الاقتصادية والخدمية المتفاقمة في المحافظة وبقية المحافظات الأخرى.
وردد المحتجون هتافات تطالب بتوفير الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه، وصرف الرواتب المتأخرة، وتحسين أوضاع التعليم والصحة، وضبط سعر العملة التي تواصل الانهيار، مما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع والخدمات.
وقال الناشط أكرم عوض إن الوقفة جاءت تعبيراً عن الرفض الشعبي لما آلت إليه الأوضاع، ومطالبة بحق المواطنين في حياة كريمة، مشيراً إلى أن ملف الكهرباء يشكل أبرز أولويات المحتجين في ظل الانقطاع المستمر.
من جهته، أكد الصحفي صلاح السقلدي أن هذه الفعالية الاحتجاجية ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، بل تأتي ضمن سلسلة من التحركات الشعبية التي تتصاعد منذ أشهر، يشارك فيها المواطنون من مختلف الفئات، نساءً ورجالًا، في محاولة للضغط على الجهات المعنية للاستجابة للمطالب العادلة.
وأوضح السقلدي أن وقفة اليوم اتسمت بخطوة عملية، تمثلت في انتداب فريق من المحتجين للقاء رئيس الوزراء أمام قصر معاشيق، ومناقشته على أبرز المطالب، ومنها إعادة توفير الخدمات، وصرف الرواتب، وتحسين أوضاع المعلمين والقطاع الصحي، ومواجهة البطالة، وكبح ارتفاع الأسعار.
ورغم إشادته بتجاوب رئيس الوزراء سالم بن بريك وتخصيصه وقتاً للاستماع لمطالب الفريق، إلا أن السقلدي أبدى تحفظه في الوعود المقدمة، قائلاً “اعتدنا سماع وعود كثيرة من الحكومات المتعاقبة، لكنها غالباً ما تذهب أدراج الرياح دون تنفيذ حقيقي”.
وأكد في ختام حديثه أن وتيرة الاحتجاجات ستستمر، وقد تشمل مواقع مختلفة مثل مقر الأمم المتحدة، أو مقر التحالف، أو المجلس الانتقالي، محمّلاً الجميع مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع من بؤس وحرمان وفوضى.
وتعيش عدن وبعض المحافظات على وقع احتجاجات شعبية متصاعدة، تنديداً بالانهيار المعيشي والخدمي، في وقت يترقب فيه المواطنون حلولاً حقيقية تنقذهم من براثن الأزمة التي تتفاقم يوماً بعد آخر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالرجاء تعديل النص " خلال الاجتماع في عدن " و ليس عد...
للأسف لا توجد لدينا رعاية واهتمام بالفنانين واصبحنا في عالم...
انا لله وانا اليه راجعون حسبنا الله ونعم الوكيل...
أنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...