مذيع الجزيرة “جمال ريان” يوجه تحذير عاجل لهذه الدول بعد امتلاك صنعاء صواريخ فرط صوتية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الإعلامي والمذيع البارز بقناة “الجزيرة” جمال ريان، أن حصول قوات صنعاء على صواريخ فرط صوتيه سيغير قواعد الحرب في البحر الاحمر قريباً.
وقال جمال ريان، أقدم مذيعي قناة الجزيرة، في تغريدات على حسابه بموقع (إكس) : “تحذير عاجل، اوقفوا الحرب على غزة قبل ان تطال صواريخ فرط اليمنية الجديدة إسرائيل والأنظمة العربية الداعمة لها”.
وأضاف الإعلامي الفلسطيني جمال ريان قائلاً: “لا تستهينوا بصواريخ اليمن وقد أعذر من أنذر”.
وتابع: “5 شهور وإسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب على المقاومة، وإذا نزلت أمريكا براً لنجدتها سوف يستدعي دخولاً حتمياً لـ ٤ جبهات، اليمن سوريا العراق لبنان ولاحقاً إيران”.
وقال إن “هذا يعني حرباً إقليمية لا يتوقع نهايتها وحجمها، لهذا على الدول العربية الضغط لوقف الحرب قبل أن تحرق الجميع”.
كما علق المذيع البارز بقناة “الجزيرة” جمال ريان، على موقف قائد أنصار الله، عبدالملك الحوثي، المساند للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية إسرائيلية، مؤكداً أن ذلك الموقف أصبح صداه على مستوى العالم، وأنه غير مواقف غربية كانت داعمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الإعلامي جمال ريان، في تغريدة على منصة (إكس): “سيسجل التاريخ الموقف المشرف لهذا السيد اليمني مع المقاومة الفلسطينية والذي تردد صداه عالمياً”.
وأضاف ريان أن هذا “موقف أدى إلى تحول في المواقف الغربية الداعمة للكيان الصهيوني، وصل حد المطالبة بوقف الحرب على غزة واليمن”، في إشارة إلى التظاهرات شبه اليومية في عدد من العواصم الغربية والتي تدعو إلى وقف الحرب على غزة.
وكان الإعلامي جمال ريان قال، في وقت سابق من هذا الشهر، إن التاريخ سيخلد موقف قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، تجاه فلسطين والمقاومة الفلسطينية.
وكتب ريان في 9 مارس تغريدة على منصة (إكس)، قال فيها إن “التاريخ سجل هذا السيد ومن معه بأحرف من نور، حينما جيّر انتصارات بلاده اليمن للقسام فلسطين”.
وأرفق التغريدة بصورة لعبد الملك الحوثي قائد حركة “أنصار الله” اليمنية.
وجاء ذلك تعليقاً على ما كشفه قيادي في كتائب القسام لقناة الجزيرة مؤخراً، حيث قال القيادي إن “حركة أنصار الله أرسلت لنا رسالة لطلب رأينا بشأن وساطات لإطلاق سراح طاقم سفينة محتجزة لديها”، مضيفاً أن “أنصار الله أكدت أن أي قرار يخص السفينة المحتجزة وطاقمها هو حصراً لدى القسام”.
سيسجل التاريخ الموقف المشرف لهذا السيد اليمني مع المقاومة الفلسطينية والتي تردد صداها عالميا ، موقف ادى إلى تحول في المواقف الغربية الداعمة للكيان الصهيوني وصل حد المطالبة بوقف ألحرب على #غزة #اليمن pic.twitter.com/u6yoQuOTNm
— جمال ريان (@jamalrayyan) March 14, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أنصار الله الحرب على جمال ریان
إقرأ أيضاً:
تأجيل تبادل الأسرى يعمّق التوتر: كييف تتّهم موسكو بـ"الخداع الإعلامي"
أعلنت أوكرانيا تأجيل عملية تبادل الأسرى وجثامين الجنود مع روسيا إلى الأسبوع المقبل، وسط تبادل للاتهامات بعرقلة التنفيذ، في وقت صعّدت فيه موسكو عملياتها العسكرية معلنة توغلًا جديدًا في منطقة دنيبروبتروفسك. اعلان
أعلنت أوكرانيا، يوم الأحد، أن عملية تبادل الأسرى وجثامين الجنود الذين سقطوا في المعارك مع روسيا، والتي كان من المزمع تنفيذها خلال عطلة نهاية الأسبوع، قد تأجلت إلى "الأسبوع المقبل"، في ظل استمرار التوتر وتبادل الاتهامات بين كييف وموسكو.
وأكد رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، أن بدء عملية التبادل بات متوقعًا الأسبوع المقبل، استنادًا إلى نتائج محادثات إسطنبول، مشددًا على أن "كل شيء يسير وفق ما هو مخطط له"، ومتّهمًا روسيا بممارسة "لعبة إعلامية غير نزيهة" لتعطيل العملية.
في موازاة ذلك، أعلن الجيش الروسي، ولأول مرة منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من ثلاث سنوات، عن تنفيذ هجوم باتجاه منطقة دنيبروبتروفسك المتاخمة لإقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا. وأفادت موسكو أن قوات من الفرقة المدرعة 90 توغلت في غرب "جمهورية دونيتسك الشعبية" وتواصل تقدمها نحو أراضي دنيبروبتروفسك، وفق التعبير الروسي الرسمي بعد إعلان ضم المنطقة.
Relatedأعنف هجوم روسي على خاركيف منذ بداية الحرب.. ترامب: أوكرانيا أعطت بوتين ذريعة للرد بوتين: أوكرانيا تريد وقفاً لإطلاق النار لإعادة التسلح وتعزيز قواتهاالكرملين يرد على ترامب: الحرب في أوكرانيا مسألة وجودية لروسياورغم عدم تأكيد كييف لهذا التوغل، أفادت السلطات الإقليمية في مدينة دنيبرو بسقوط قتيل جرّاء قصف روسي استهدف بلدة ميجيفسكا القريبة من دونيتسك. كما أعلنت موسكو عن سيطرتها على قرية زاريا الصغيرة في ذات المنطقة.
ويرى مراقبون أن لهذا التقدم بعدًا استراتيجيًا يتجاوز رمزيته، إذ يتزامن مع ضغوط أميركية متزايدة لدفع الطرفين نحو مفاوضات دبلوماسية بهدف إنهاء النزاع. وفي هذا السياق، كتب الرئيس الروسي السابق والمسؤول الثاني في مجلس الأمن القومي، دميتري مدفيديف، عبر "تلغرام": "كل من يرفض الاعتراف بحقائق الحرب على طاولة المفاوضات، سيواجه وقائع جديدة على الأرض".
ويعتقد بعض المحللين أن روسيا قد تسعى من خلال هذا التقدم إلى إلحاق ضرر كبير بالدفاعات الأوكرانية في حوض دونباس، وهو هدف استراتيجي سبق أن أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتعدّ مدينة دنيبرو، التي كانت تؤوي قبل الحرب نحو مليون شخص، من أبرز المراكز الحضرية في المنطقة، وتتعرض باستمرار لهجمات روسية بالطائرات المسيّرة والصواريخ، كان آخرها في نوفمبر 2024 حين أُطلق عليها صاروخ متوسط المدى من طراز "أورشينيك"، قالت موسكو إنه استهدف منشأة صناعية عسكرية.
يُذكر أن دنيبرو كانت ملاذًا لآلاف الأوكرانيين النازحين من دونيتسك ولوغانسك في بدايات الهجوم الروسي.
في الأثناء، أعلن الجيش الروسي الأحد استعداده لتسليم أكثر من ستة آلاف جثة لجنود أوكرانيين.
وعلى صعيد آخر، كان الوفد الروسي قد سلّم كييف قائمة مطالب شملت انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق الأربع التي أعلنت موسكو ضمها، وتراجع أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، إضافة إلى خفض عدد قواتها المسلحة. غير أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض هذه الشروط، واصفًا إياها بأنها "إنذارات غير مقبولة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة