إضافة خدمة جديدة للسفن العابرة لقناة السويس.. شركة مصرية لتدوير المخلفات
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إضافة خدمة جديدة للسفن العابرة لقناة السويس من خلال إنشاء شركة «أنتيبوليوشن إيجبت» كشركة مساهمة جديدة؛ لتقديم خدمة جمع المخلفات الصلبة والسائلة، باستثمارات تبلغ 150 مليون دولار أمريكي، وبمعايير أوروبية وبأحدث الأساليب، وبصورة تتماشى مع اللوائح الدولية والقوانين المصرية.
وأشار المركز في العدد الخامس من مجلة «آفاق مناخية» بعنوان «التعاون المناخي لابتكار غدٍ أفضل»، إلى أنّ أهداف مشروع جمع وإعادة تدوير مخلفات السفن تتمثل فيما يلي:
أهداف مشروع جمع واعادة تدوير مخلفات السفن- إنشاء شركة مساهمة مصرية بشراكة هيئة قناة السويس متمثلة في شركتي «ترسانة السويس - القناة للحبال»، وشركة آنتيبوليوشن (Antipollution) اليونانية.
- ستجمع الشركة الجديدة المخلفات الصلبة والسائلة من السفن العابرة لقناة السويس، وإنشاء مصنع لإعادة تدويرها، ومصنع لتوليد الكهرباء ومنه إنتاج الهيدروجين.
- إعادة تدوير المخلفات البحرية بما يتفق مع المعايير والمواصفات العالمية واشتراطات الجودة والسلامة البيئية.
- تحويل قناة السويس إلى قناةٍ خضراء بما يتّسق مع استراتيجية هيئة قناة السويس 2030.
- تعزّز خدمة جمع المخلفات الصلبة والسائلة وإعادة تدويرها جهود توطين الصناعات والأنشطة الصديقة للبيئة؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما يُعد نتاجا للاستراتيجية التي تتبناها الحكومة لتنمية مفهوم الاقتصاد الأزرق.
- تأكيد أهمية توطين التكنولوجيا الحديثة في تدوير المخلفات وتحويلها في المرحلة النهائية لتوليد الكهرباء والهيدروجين الأخضر، فمنظومة إعادة تدوير المخلفات الصلبة والسائلة من السفن العابرة للقناة الجاري تشغيلها من قبل شركة «أنتيبوليوشن إيجبت» ستكون التكنولوجيا الأحدث عالميا في مجال جمع وإدارة المخلفات البحرية.
- تعظيم الاستفادة من المجرى الملاحي لقناة السويس والمنطقة المحيطة.
- جذب مزيد من الاستثمارات الخارجية، وخلق وظائف جديدة نحو 300 فرصة عملٍ.
- دعم جهود قناة السويس نحو تنفيذ استراتيجية طموحة لتنويع مصادر الدخل وتعظيم الاستفادة مما تمتلكه من أصول وشركات تابعة، وذلك من خلال التوجه نحو إضافة أنشطة جديدة والتوسع في عقد شراكات تتيح تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا المتطورة، وتحقيق التكامل ومواكبة المتطلبات السوقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية اعادة تدوير التكنولوجيا الحديثة التنمية المستدامة قناة السويس تدویر المخلفات لقناة السویس قناة السویس
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: توقعات المؤسسات الدولية تؤكد نجاح مصر في تعظيم عائدات قناة السويس
أكد القبطان وليد جودة، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، أن ما تضمنته التقارير الدولية الأخيرة من مؤشرات اقتصادية إيجابية بشأن قناة السويس، يأتي بمثابة شهادة ثقة متجددة من مؤسسات المال والاقتصاد العالمية في قدرة الدولة المصرية على إدارة أحد أهم الشرايين التجارية في العالم بكفاءة واحترافية.
وأشار جودة في تصريحات له اليوم، إلى أن ما نشره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن استعادة قناة السويس لمكانتها الدولية بدعم من حوافز قوية، يُعد دليلاً عمليًا على نجاح الاستراتيجية الوطنية لتطوير المجرى الملاحي وتعظيم دوره في الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل توقعات صندوق النقد الدولي بارتفاع إيرادات القناة إلى 11.9 مليار دولار بحلول عام 2029/2030، بنسبة نمو تتجاوز 88% مقارنة بإيرادات 2025.
وأوضح أن هذه التقديرات تعكس تحولًا هيكليًا في إيرادات العملة الصعبة، ومؤشرًا مباشرًا على أن قناة السويس ستظل عنصرًا محوريًا في خطط الدولة لزيادة الناتج المحلي الإجمالي ودعم الاحتياطي النقدي، لا سيما مع نجاح الهيئة في تقديم خدمات جديدة، وتوسيع نطاق قدراتها الاستيعابية لتلبية احتياجات حركة التجارة العالمية المتسارعة.
وأكد القبطان وليد جودة، أن الرهان على قناة السويس، استثمارًا استراتيجيًا طويل الأمد، يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي بإرادة سياسية واضحة، ويُترجم على الأرض بخطط تطوير مدروسة، تسعى لجعل مصر مركزًا لوجستيًا عالميًا في قلب خطوط التجارة البحرية.