يتخلف حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية رون ديسانتيس كثيرا عن الرئيس السابق دونالد ترامب في مؤشر استمرار الحملة الانتخابية، حيث حل في ذيل القائمة من حيث حجم التبرعات لحملته.


بعد تراجعه في استطلاعات الرأي.. ديسانتيس يعيد ضبط حملته الرئاسية
وقال موقع "أكسيوس" إن التبرعات التي تبلغ 200 دولار أمريكي أو أقل هي واحدة من أوضح إشارات الحماس الشعبي وراء المرشح، مبينا أن المانحين قادرون على التبرع أكثر من مرة، في حين أن المانحين الأثرياء غالبا ما يتم الاستفادة من مساهماتهم المالية في بداية الحملة.
وفي حين أن الصورة الكاملة للشؤون المالية لحملة ترامب غير واضحة، فإن إيداعاته حتى الآن تشير إلى دعم شعبي قوي.


axios
ووفقا لبيانات لجنة الانتخابات الفيدرالية، فإن 82% من إجمالي الأموال التي جمعته حملة ترامب الانتخابية، هي من مانحين صغار، وبلغت قيمة هذه التبرعات أكثر من 44 مليون دولار.
بينما حملة ديسانتيس حصلت فقط على 17% من تبرعات المانحين الصغار، و71% من التبرعات لحملته، هي من أشخاص تبرعوا بـ2000 دولار أو أكثر.
وقال أندرو روميو، مدير الاتصالات بحملة ديسانتيس: "حملتنا ممتنة لعشرات الآلاف من المؤيدين على مستوى القاعدة الذين جعلوا من الممكن بالنسبة لنا إمكانية الترشح المبكر مع القدرة على المنافسة على المدى الطويل".
المصدر: axios
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
كورونا
أخبار أمريكا
البيت الأبيض
الحزب الجمهوري
دونالد ترامب
واشنطن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع في عجز الميزانية الأمريكية بمقدار 196 مليار دولار منذ بداية العام
الجديد برس| أفاد مكتب الميزانية في الكونغرس الأمريكي بأن عجز الميزانية منذ بداية هذا العام المالي ارتفع
بمقدار 196
مليار دولار، على الرغم من جهود خفض
النفقات وتقليص حجم الجهاز الحكومي. ووفقا للتقرير، ازدادت النفقات الفيدرالية خلال الفترة من أكتوبر إلى أبريل بمقدار 342 مليار
دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وكان النمو الرئيسي في مجالات الدفاع وبرامج الهجرة والالتزامات الاجتماعية، بينما زادت إيرادات الميزانية خلال هذه الفترة بمقدار 146 مليار دولار فقط، على الرغم من ارتفاع تحصيل ضريبة الدخل. وجاء في وثيقة مكتب الكونغرس: “النفقات على الدفاع والهجرة، بالإضافة إلى الضغط المستمر على أنظمة الرعاية الاجتماعية والرعاية الصحية، زادت من عجز الميزانية بمقدار 196 مليار دولار منذ بداية العام المالي الحالي.” وأوضح مكتب ميزانية الكونغرس أن النفقات على الدفاع زادت بمقدار 39 مليار دولار، وعلى وزارة الأمن الداخلي بمقدار 18 مليار دولار. وكان أكبر مساهم في العجز هو المدفوعات بموجب برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، حيث بلغ إجماليها ما يقرب من 1.5 تريليون دولار – بزيادة 70 مليار دولار عنها في العام السابق. وفي ظل هذه المؤشرات، تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى إقرار مشروع قانون ضخم للضرائب والهجرة، يتضمن خططا لخفض النفقات بما لا يقل عن 2 تريليون دولار. وأنشأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بداية ولايته إدارة الكفاءة الحكومية
الأمريكية بهدف “خفض النفقات المتهورة وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية”. وفي 16 يناير، صرح وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسينت أن النفقات الفيدرالية للحكومة الأمريكية وصلت إلى مستوى غير مسبوق في وقت السلم، وأن عجز الميزانية يتراوح بين 6.8% و7% من الناتج المحلي الإجمالي. ووصف الوضع الحالي للسياسة المالية الأمريكية بأنه “خرج عن السيطرة”، معربا عن قلقه من العواقب المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون في 11 فبراير الماضي، إن إدارة الكفاءة الحكومية كشفت عن نفقات “صادمة” للحكومة الأمريكية لم يتم الحصول على إذن من الكونغرس بشأنها.