النيجر تلغي اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلن النظام العسكري الحاكم في النيجر، إلغاء اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، وذلك "بأثر فوري"، والذي يسمح بوجود عسكريين ومدنيين من وزارة الدفاع الأمريكية على أراضيها، وذلك غداة قيام مسئولين أمريكيين كبار برئاسة مساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية "مولي في" بزيارة للعاصمة نيامي، استمرت 3 أيام.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في النيجر "أمادو عبد الرحمن"- حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية، اليوم الأحد، إن الوجود العسكري الأمريكي في البلاد "غير قانوني" و"ينتهك كل القواعد الدستورية والديمقراطية"، مشيرا إلى أن الحكومة الأمريكية أبلغت نيامي "من جانب واحد" بموعد وصولها وبتشكيلة وفدها.
وأكد عبدالرحمن، أن حكومة النيجر، آخذة طموحات ومصالح الشعب في الاعتبار، تقرر بكل مسئولية أن تلغي بأثر فوري الاتفاق المتعلق بوضع الطاقم العسكري للولايات المتحدة والموظفين المدنيين في وزارة الدفاع الأمريكية على أراضي النيجر.
وبحسب القناة الفرنسية، فإن النظام في نيامي ندد باتفاقيات التعاون العسكري مع فرنسا وغادر آخر الجنود الفرنسيين النيجر في نهاية شهر ديسمبر الماضي.. موضحة أن هناك نحو 1100 جندي أمريكي يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في البلاد ولديها قاعدة كبيرة للطائرات بدون طيار في مدينة "أغاديس " بشمال النيجر.
يذكر أن اتفاق التعاون يعود إلى عام 2012، حيث تدير الولايات المتحدة من خلاله قاعدة لطائرات مسيرة شمالي النيجر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة التعاون العسكري
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: أكدنا التزامنا بمواصلة التنسيق في إطار بروتوكول التعاون العسكري الموقع بين مصر والصومال
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع الصومال في ضوء الإعلان السياسي المشترك، الموقع في يناير الماضي، والهادف إلى ترفيع العلاقات بين بلدينا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وقال الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصومالي:" اتفقنا على أهمية البناء على الزخم الراهن، واتخاذ خطوات ملموسة لتعميق التعاون في مجالات محددة تحظى باهتمام مشترك، لا سيما في الجوانب السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والعسكرية، مع التأكيد على مواصلة التشاور والتنسيق في مختلف الملفات ذات الصلة".
وتابع الرئيس: “وفيما يتعلق بالتعاون في المجالين العسكري والأمني، أكدنا التزامنا بمواصلة التنسيق في إطار بروتوكول التعاون العسكري الموقّع بين بلدينا في أغسطس ٢٠٢٤، من أجل دعم قدرات الكوادر الصومالية، وتعزيز دور المؤسسات الوطنية في حفظ الأمن والاستقرار، ومكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، وتمكين الدولة الصومالية من بسط سيادتها وسيطرتها على كامل التراب الوطني".