التضخم يتباطأ في قطر خلال شهر فبراير الماضي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تباطأ معدل التضخم السنوي في قطر خلال شهر فبراير الماضي إلى 2.7 بالمئة من 2.99 بالمئة في يناير السابق له، وفق بيانات لجهاز التخطيط والإحصاء، الأحد.
وكان معدل التضخم قد ارتفع في يناير الماضي إلى 2.99 بالمئة من 1.65 بالمئة في ديسمبر 2023.
وتسعى قطر إلى مواجهة ارتفاع التضخم لديها الذي يأتي في ظل موجة تضخم عالمية.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينخفض متوسط معدل التضخم السنوي في قطر في عام 2024 إلى نحو 2.3 بالمئة من 2.8 بالمئة في العام الماضي.
وجاء ارتفاع التضخم في قطر خلال فبراير الماضي مقارنة بالشهر نفسه من 2023 نتيجة ارتفاع أسعار ست مجموعات أولها مجموعة الترفيه والثقافة بنسبة 16.56 بالمئة، والغذاء والمشروبات بنسبة 6.56 بالمئة على أساس سنوي، وفق جهاز التخطيط والإحصاء.
وتشكل مجموعتا الأغذية والترفيه سويا 24.6 بالمئة، أي ما يقارب الربع من وزن مؤشر أسعار المستهلك في قطر.
وعلى أساس شهري فقد انخفض التضخم في قطر خلال فبراير الماضي بنسبة 0.34 بالمئة مقارنة مع شهر يناير السابق له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطر صندوق النقد الدولي يناير الماضى جهاز التخطيط والإحصاء معدل التضخم السنوي فبرایر الماضی فی قطر خلال
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع بفعل مؤشرات تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وتعثر المفاوضات التجارية
يتجه الدولار الأمريكي نحو تسجيل خسارة أسبوعية مع نهاية تعاملات اليوم الجمعة، متأثرا بسلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة التي عكست تباطؤا في النشاط الاقتصادي داخل الولايات المتحدة، إلى جانب الجمود الذي يحيط بالمفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها الدوليين، رغم اقتراب موعد نهائي حاسم.
ويترقب المستثمرون حول العالم صدور تقرير الوظائف الأمريكية في القطاعات غير الزراعية، المتوقع في وقت لاحق اليوم، وذلك بعد أن أظهرت مؤشرات اقتصادية هذا الأسبوع تأثيرات سلبية متزايدة ناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما ساهم في تعزيز المخاوف بشأن آفاق النمو الاقتصادي.
سادت حالة من التقلب في أسواق العملات خلال تعاملات الليل، إذ حققت معظم العملات مكاسب مقابل الدولار، مدعومة بتفاؤل أولي أعقب مكالمة هاتفية استمرت لأكثر من ساعة بين الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، إلا أن هذه المكاسب تقلصت لاحقا مع استمرار الغموض بشأن مسار العلاقات التجارية.
وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له في شهر ونصف عند 1.1495 دولار أمس الخميس، مدعوما بنبرة تميل نحو التشديد النقدي في خطاب البنك المركزي الأوروبي رغم قراره بخفض سعر الفائدة. وفي أحدث المعاملات، صعد اليورو بنسبة 0.05 بالمئة إلى 1.1449 دولار.
وفي السياق ذاته، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1 بالمئة إلى 1.3583 دولار، بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوياته منذ أكثر من ثلاث سنوات، متجها لتحقيق مكاسب أسبوعية تقدر بنحو 0.9 بالمئة.
أما الين الياباني فقد تراجع بنسبة 0.1 بالمئة إلى 143.74 ين مقابل الدولار، في حين لم يطرأ تغير يُذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية، ليستقر عند مستوى 98.72، بعد أن بلغ أدنى مستوياته في ستة أسابيع أمس، مسجلا خسارة أسبوعية بنسبة 0.7 بالمئة.
من جانب آخر، حقق الدولار الأسترالي مكاسب طفيفة بنسبة 0.06 بالمئة ليصل إلى 0.6512 دولار أمريكي، في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 1.1 بالمئة. كما ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.17 بالمئة ليصل إلى 0.6048 دولار، متجها هو الآخر لتحقيق مكاسب أسبوعية مماثلة.
ويظل المستثمرون في حالة ترقب لنتائج تقرير الوظائف الأمريكي الذي يُنتظر أن يقدم دلالات إضافية على الوضع الاقتصادي في البلاد، ويحدد ملامح التحركات المقبلة في أسواق العملات.