بايدن في مأزق.. اتهامات للرئيس الأمريكي بمخالفة قانون سلطات الحرب
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا تلفزيونيا بعنوان: " بايدن في مأزق.. اتهامات للرئيس الأمريكي بمخالفة قانون سلطات الحرب".
وأشار التقرير إلى أنه بينما تشير عقارب الساعة إلى الثالثة صباحا الثاني عشر من يناير عام 2024 كانت الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا تدمر أهداف للحوثيين في اليمن معلنة اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
ولفت التقرير إلى أن صاحب تلك الغارات تساؤلات عن سيناريوهات ما بعد الغارات وما الذي تريده الولايات المتحدة، عمل دفاعي لتأمين حرية الملاحة في البحر الأحمر هكذا كان الرد الأمريكي دوليا على الضربات التي وجهتها واشنطن إلى الحوثيين بمشاركة بريطانيا إلا أن الخلافات دبت في أروقة المجالس السياسية الأمريكية صاحبتها اتهامات للرئيس الأمريكي بمخالفة قانون مجلس الحرب.
وأوضح التقرير أن هناك خلاف كبير بين الرئيس الأمريكي بايدن والكونجرس، فبعد وقوع الضربات بدأ عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي بالتشكيك في دستوريتها وشرعية قرار بايدن الأحادي بشنها من دون موافقة مسبقة.
وتابع: "اعتراضات الكونجرس ركزت على انتهاك المادة الأولى من الدستور الأمريكي التي تنص على ضرورة موافقة الكونجرس قبل إعلان الحرب أو الدخول في نزاع مسلح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن سلطات الحرب قانون سلطات الحرب الرئيس الأمريكى بايدن الكونجرس
إقرأ أيضاً:
مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.
وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of listوسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.
وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
تهجير السكان
وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.
إعلانفي المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.
وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.