تداول 17 ألف طن بضائع و1028 شاحنة في مواني البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت هيئة مواني البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة مواني الهيئة بلغت 8 سفن، وجرى تداول 17 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة، و1028 شاحنة و102 سيارة، إذ شملت حركة الواردات 5500 طن بضائع، 567 شاحنة و91 سيارة.
وشملت حركة الصادرات 11 ألفا و500 طن بضائع، 461 شاحنة و11 سيارة، إذ يستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينتين أمل وبوسيدون إكسبريس، وتغادر السفينتين دليلة والحرية2 فيما.
استقبل الميناء السفينتين الحرية 2 ودليلة، وغادرت أمل وبوسيدون إكسبريس، وجرى تداول 2500 طن بضائع و265 شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) للسفينتين اور وسينا، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1385 راكبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موانئ البحر الاحمر حركة الواردات ميناء نويبع طن بضائع
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.