الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط يلتقي بالمفكر المصري سمير مرقص
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
زار الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ووفد من المجلس، المفكر المصري الدكتور سمير مرقص في منزله بالقاهرة.
رافق الدكتور ميشال عبس، القس رفعت فكري الأمين العام المساعد ، منسقة التواصل في العلاقات الكنسية الإعلامية ليا عادل معماري.
وسط محبة كبيرة، استقبل الدكتور سمير مرقص الدكتور ميشال عبس ووفد المجلس بحيث استمر اللقاء لمدة ساعتين تناقش فيها الطرفان قضايا كنسية ووطنية.
استعرض الدكتور ميشال عبس بداية بعض المواقف والمحطات التي حصلت منذ سنوات خلت، والتي صبت في مصلحة المجلس، والمسيحيين والكنائس، والوطن.
ومن ثم، قدم عرضا عن النشاط الذي سيقام بمصر بمناسبة السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، وإعادة تفعيل دوره على أرض مصر التي تعد واحة للحوار، والتنوع، والتلاقي، والمحبة.
من جهته، أثنى الدكتور سمير مرقص على العمل الجبار الذي يقوم به المجلس في مختلف الميادين، بفضل خطط الإنماء والاستراتيجيات الدقيقة المتبعة في العمل.
إضافة الى ذلك، نوه بالنشاط الذي سيقوم به المجلس بمناسبة السنة الخمسين لتأسيسه والذي سينظم على أرض مصر في تاريخ دخول العائلة المقدسة إليها.
كما رحب بفكرة إعادة تفعيل عمل مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط في مصر لما يمثل من قيمة وفرادة كنسية ووطنية، وعبر عن استعداده للتعاون في المجالات التي يمكنه ان يقدم خبراته فيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط وطن کنائس الشرق الأوسط الدکتور میشال عبس سمیر مرقص
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية
انطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك،، أعمال «المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين» برئاسة المملكة ومشاركة فرنسية.
وأكد وزير الخارجية ، الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن مؤتمر نيويورك محطة مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين.
وأضاف فيصل بن فرحان، خلال كلمة له في «المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين»، إلى أن تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه.
وقال إن «المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة»، مثمناً إعلان الرئيس الفرنسي نيته الاعتراف بدولة فلسطين.
اقرأ أيضاًالمملكةبلغ 3.2 مليار ريال.. المملكة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حجم الاستثمار الجريء خلال النصف الأول من 2025
وأكد أن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فوراً، وأن بلاده أمَّنت مع فرنسا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لفلسطين.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو: «لا يمكن القبول باستهداف المدنيين في غزة»، مشيراً إلى أن الحرب في القطاع دامت لفترة طويلة ويجب أن تتوقف.
وتابع في كلمته في المؤتمر: «علينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعاً ملموساً»، مبيناً أن حل الدولتين يلبّي الطموحات المشروعة للفلسطينيين، وأن مؤتمر حل الدولتين يجب أن يكون نقطة تحوُّل لتنفيذ الحل، وأضاف: «أطلقنا زخماً لا يمكن وقفه للوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط».