«أونروا» تحذر: المجاعة تنتشر في غزة والوضع يزداد سوءا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال فيليب لازاريني، المفوض العام لـ«أونروا» إن الوضع في غزة أصبح كارثيا، إذ انتشرت المجاعة بشكل كبير، مشيرا إلى أن يونيسيف أوضحت أن افتقار التغذية بين الأطفال في غزة تضاعفت في شهر واحد، على الرغم من التحذيرات المتواصلة من انتشار المجاعة.
وخلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية سامح شكري في العاصمة الإدارية الجديدة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أضاف لازاريني: «علينا رفع مستوى الاستجابة الإنسانية مع نهاية يناير»، مشيرا إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أمرا تتضمن دعوى لزيادة المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أنه على الرغم من الدعوات لزيادة المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، إلا أنها انخفضت بنسبة 50%، بينما عادت في مارس إلى المستوى التي كانت عليه في يناير فقط، وهذا يعني أننا نتسابق مع الزمن لمواجهة تأثير انتشار المجاعة والجوع في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيليب لازاريني غزة أونروا المساعدات الانسانية يونيسيف فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. من المكلا إلى الشحر… شرارة الغضب تنتشر في مدن الساحل
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة المكلا منذ مساء الأربعاء موجة احتجاجات شعبية واسعة، تصاعدت بشكل لافت نتيجة الانهيار المستمر في الخدمات الأساسية والانقطاعات الطويلة للكهرباء، ما دفع السكان إلى النزول للشوارع في تعبير غاضب عن استيائهم المتزايد.
وامتدت التظاهرات إلى أحياء عديدة من المدينة لم يسبق أن شاركت في تحركات مشابهة، منها أحياء السلام، الشهيد، الشرج، باسويد، والبدو، حيث قام المحتجون بإغلاق الشوارع الرئيسية والفرعية، وأشعلوا الإطارات، رافعين شعارات تطالب بإقالة المحافظ ومحاسبة المسؤولين المتورطين في الفساد وسوء الإدارة.
وفي تصعيد واضح، أقدم المتظاهرون على تمزيق لافتات رسمية في عدد من الشوارع، في إشارة إلى رفضهم لما وصفوه بفشل المؤسسات المحلية في تلبية احتياجات المواطنين، خصوصًا في ظل التدهور المستمر للخدمات.
محاولات قوات الأمن والجيش لفتح الطرق وإيقاف التصعيد قوبلت برفض قاطع من قبل المحتجين الذين تصدوا لها، وأصروا على عدم إنهاء مظاهر الاحتجاج قبل تنفيذ مطالبهم، وهو ما أدى إلى انسحاب تلك القوات بعد مواجهات محدودة.
كما انتقلت شرارة الغضب إلى مدن أخرى خارج المكلا، أبرزها الشحر وغيل باوزير، ما يعكس اتساع رقعة الغليان الشعبي في مختلف مناطق ساحل حضرموت، وخروج الأزمة عن نطاق المدينة الرئيسية.
وتعيش المكلا منذ أربعة أيام حالة من الشلل شبه الكامل، في ظل انقطاع مستمر للكهرباء وتدهور حاد في الخدمات، ما زاد من حدة الغضب الشعبي ودفع الأهالي إلى المطالبة بتغيير جذري في إدارة المحافظة، وتشكيل قيادة جديدة قادرة على إخراج حضرموت من أزمتها الخانقة.